تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، ضرورة استئناف المفاوضات لتجنب التصعيد في قطاع غزة.

وأعربت كالاس عن قلقها إزاء تصاعد وتيرة العنف بعد انهيار وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى أن هذا الوضع أدى إلى خسائر مروعة في الأرواح، وذلك بحسب ما نشر الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين.

وأكدت الدبلوماسية الأوروبية أن استئناف المفاوضات هو الحل الوحيد القابل للتنفيذ لإنهاء معاناة جميع الأطراف، موضحة أن استمرار العنف يؤدي إلى مزيد من التصعيد.

ودعت كالاس إلى إعادة تفعيل وقف إطلاق النار وضمان الإفراج عن جميع الرهائن واستئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة في تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية، ورحبت بالخطة العربية لإعادة إعمار غزة، التي ناقشتها في القاهرة مع وزير الخارجية بدر عبد العاطي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة

إقرأ أيضاً:

برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد

قال النائب إبراهيم نظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن تصريحات وزير الخارجية بشأن تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو، يؤكد أن مصر تستثمر علاقاتها الخارجية، من خلال جولات الرئيس الخارجية في الفترة التي تولى فيها حكم مصر.

وأوضح أن الرئيس السيسي في توطيد علاقة مصر بالدول الخارجية، الأمر الذي عكس  ثقة الدول الأوروبية في مصر، نظرا لبرنامج الإصلاح  الاقتصادي من تنمية زراعية وصناعية.

وأضاف نظير، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن الاتحاد الأوروبي يشاهد النهضة التي أصبحت عليها مصر، الأمر الذي يعطي ثقة الدول الأوروبية في مصر، وهذا له رمزية عالمية ومحلية بالنسبة لدول الخارج في قدرة مصر على استغلال مواردها من منح وقروض في تنمية الإقليم المصري بكل متطلباته، من خلال استخدام الشعب المصري.

وأكد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن ترحيب مصر باعتماد البرلمان الأوروبي لقرار تقديم شريحة الدعم المالى الثانية لمصر بقيمة ٤ مليارات يورو، إشارة جيدة، لأنه يأتي في وقت تواجه فيه مصر معركة شرسة في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، كما أن الدولة المصرية تقف حكومة وشعبا وشرطة وجيشا خلف القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي للدفاع عن الأمن القومي المصري، وهذا يعكس ثقة الشعب في الرئيس وثقة الدولة في الشعب المصري.

كان وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أشاد خلال اتصال هاتفي مع "كونستانتينوس كومبوس"، وزير خارجية قبرص، بالعلاقات "المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات.

ويأتي الاتصال الهاتفي في إطار التنسيق والتشاور الدوري لدعم العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين. 

وأعرب الوزير، خلال الاتصال، عن التطلع لتطوير العلاقات في شتى المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، وكذا تطوير التعاون في مجال توظيف العمالة المصرية في قبرص. 

وأكد وزير الخارجية تقدير مصر لموقف قبرص الداعم لها داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى بما في ذلك دعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية إلى مصر بقيمة ٤ مليارات يورو. 

كما أكد الوزيران أهمية مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى بشأن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والحرص على تكثيف الجهود المشتركة لدعم الأمن والاستقرار بالمنطقة.

طباعة شارك الاتحاد الأوروبى الحزمة المالية الأوروبية برنامج الإصلاح الاقتصادي الرئيس السيسي البرلمان الأوروبي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: الاتحاد الأوروبي يريد تنسيق عقوبات جديدة ضد روسيا مع الولايات المتحدة
  • الوزير الشيباني: نُثمّن كذلك جهود وزارة الخارجية السورية وفريقها، والدعم الذي قدمه السفراء العرب وممثلو الاتحاد الأوروبي. نقدر أيضاً دعم أبناء الجالية السورية في الولايات المتحدة وتفاعلهم الوطني الصادق
  • وزارة الخارجية تعبر عن قلقها من التصعيد العسكري بين الهند وباكستان
  • دعوات عربية للهند وباكستان لتجنب التصعيد وأي إجراءات انتقامية
  • الخارجية: قبرص شريك داعم لمصر في الاتحاد الأوروبي ونتطلع لتوسيع التعاون الثنائي
  • برلماني: دعم قبرص لمصر بمنحها 4 مليارات يورو يعكس ثقة الدول الأوروبية في البلد
  • وزير الخارجية: مصر تقدر موقف قبرص لدعم الشريحة الثانية من الحزمة المالية الأوروبية
  • غوتيريش يشدد على ضرورة استئناف دخول المساعدات لغزة فوراً
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • عاجل. الكرملين: مقترح زيلينسكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا غير ممكن دون تسوية جميع القضايا العالقة​