بنك أبوظبي الحيوي يطلق خدمة التخزين الخاص لدم الحبل السري
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أطلق “بنك أبوظبي الحيوي” خدمات التخزين الخاص لدم الحبل السري مما يمنح العائلات التي تنتظر مولودًا جديدًا وسيلة ميسرة التكلفة ومتاحة محليًا لحفظ الخلايا الجذعية لحديثي الولادة.
يأتي هذا الإعلان في خطوة تهدف إلى تمكين العائلات من الوصول إلى الحلول الطبية المخصصة وتعزيز مكانة أبوظبي وجهة رائدة في علوم الحياة.
ومع إجراء أكثر من 60,000 عملية زرع باستخدام الخلايا الجذعية من دم الحبل السري على مستوى العالم يزداد الطلب على علاجات منقذة للحياة من خلال الاستفادة من تخزين دم الحبل السري إلا أن العديد من العائلات تواجه صعوبة في الوصول إلى فوائد التخزين الخاص لدم الحبل السري بسبب التكلفة العالية وخيارات التخزين المحدودة محلياً.
ويعمل بنك أبوظبي الحيوي على تغيير هذا الواقع بتقديم خدمة تخزين دم الحبل السري بتكلفة ميسرة تقل عن نصف الأسعار الحالية في السوق.
ويتعاون البنك مع مرافق رعاية صحية مرخصة بالكامل في أبوظبي بما في ذلك مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال التابع لشركة ” M42 ” بالإضافة إلى مستشفى الكورنيش ومستشفى كَنَد.
وبدلاً من شحن عينات دم الحبل السري إلى الخارج لحفظها يقوم بنك أبوظبي الحيوي بتخزين العينات محلياً في منشأة متطورة بمدينة مصدر حيث تضمن تقنيات التخزين المتقدمة الحفاظ على الخلايا الجذعية لمدة تصل إلى 30 عاماً مع إمكانية الوصول إليها من أي مكان في العالم.
ويُجمع دم الحبل السري فور ولادة الطفل ويُعد مصدرا غنيا بالخلايا الجذعية المكونة للدم التي تتميز بقدرتها على التطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم وخلايا الجهاز المناعي وهذه الخلايا الجذعية تؤدي دورا حيويا في علاج أكثر من 80 حالة طبية مهددة للحياة مثل الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وسرطان الدم واللمفوما وغيرها من الأمراض الوراثية.
ومن خلال تسهيل الوصول إلى التخزين الخاص لدم الحبل السري بتكلفة ميسرة يزيل بنك أبوظبي الحيوي الحواجز المالية واللوجستية مما يضمن للأسر موردا طبيا آمنا ومخصصا للأطفال وأفراد الأسرة ويزيد من فرص العثور على تطابق مناسب للخلايا الجذعية داخل العائلة حيث يكون لدى الأشقاء فرصة بنسبة 25% للتطابق الكامل و50% للتطابق الجزئي مما يحسن بشكل كبير نتائج العلاج للأمراض الوراثية وأمراض الدم.
وقال بول داوني المدير العام لبنك أبوظبي الحيوي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن الحبل السري يُعتبر حلقة وصل حيوية بين الأم وطفلها خلال فترة الحمل يغذي الطفل بالأوكسجين والمغذيات والأهم من ذلك أن الحبل السري يحتوي على مصدر غني بالخلايا الجذعية المكونة للدم “HSCs” التي تتمتع بقدرة على تكرار نفسها بسرعة مما يجعلها مفيدة في علاج العديد من الأمراض.
وأضاف أن التبرع بدم الحبل السري عملية بسيطة يتم خلالها جمع وتخزين الدم المتبقي في الحبل السري لحديثي الولادة بعد الولادة وتتمتع الخلايا الجذعية في دم الحبل السري بقدرة ملحوظة على الشفاء حيث تقوم بتوليد خلايا جديدة يمكنها استبدال الخلايا المريضة أو إصلاح الأنسجة التالفة.
وقد وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على استخدام هذه الخلايا لعلاج أكثر من 80 حالة طبية بما في ذلك الأمراض المناعية، والاضطرابات الوراثية والعصبية وبعض أشكال السرطان مثل سرطان الدم واللمفوما.
وأشار داوني إلى أن عملية جمع دم الحبل السري بسيطة وآمنة تمامًا ويتم جمعه بواسطة طبيب أو قابلة بعد الولادة ولا يشكل أي خطر على الأم أو الطفل ونحن نؤمن بأن تخزين هذه الخلايا الجذعية في بنك أبوظبي الحيوي يساهم بشكل كبير في توفير علاج محتمل للعديد من الأمراض الخطيرة.
وحول تكلفة التخزين أكد داوني أن بنك أبوظبي الحيوي يوفر هذه الخدمة بأسعار ميسرة مما يتيح للعائلات الحصول على خيارات تخزين محلية وآمنة بأسعار تقل عن نصف الأسعار المعتادة في السوق.
ولفت إلى أن بنك أبوظبي الحيوي يوفر خدمات تخزين دم الحبل السري لأفراد الأسرة مما يزيد من فرص العثور على تطابق مناسب للخلايا الجذعية بما يعزز نتائج العلاج للأمراض الوراثية وأمراض الدم.
وأوضح داوني أنه يمكن للعائلات المهتمة أيضا التبرع بدم الحبل السري لأغراض بحثية وهو ما يساهم في تقدم الأبحاث الطبية في مجال الخلايا الجذعية وعلاج الأمراض المختلفة ،منوها إلى أن التخزين في منشأة خاصة يتيح للعائلات الاحتفاظ بعينات دم الحبل السري لاستخدامها حصريا بينما يتيح التخزين في منشأة عامة التبرع بالعينة لأغراض البحث.
وأكد داوني أن بنك أبوظبي الحيوي يسعى من خلال هذه الخدمة إلى إزالة الحواجز المالية واللوجستية التي تحول دون استفادة العائلات من تخزين دم الحبل السري مما يساهم في تحسين فرص العلاج والشفاء في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حبل سُرّى يتحول إلى «مشنقة».. أم تلقي بطفلتها من الدور العاشر.. والحبل السري يفضح الجريمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لم تكن تتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرها، لكنها حملت فوق كتفيها سنوات من الندم، والخيبات، والعلاقات التى انزلقت بها فى دوامة الآثام. فى عتمة الطرق الخاطئة، اختلطت مشاعر الوحدة بالضياع، حتى وجدت نفسها فى مواجهة لا مفر منها مع نتيجة كل ذلك: حياة جديدة تنمو فى أحشائها، لا ذنب لها سوى أنها ثمرة علاقة لم يعترف بها أحد.
حمل سفاح وهروب من الفضيحة
هربت من العيون والألسنة، واستأجرت شقة صغيرة على أطراف المدينة، هناك حيث لا يعرفها أحد، ولا يُسأل عن القادم ولا عن الغريب. وضعت مولودتها وحيدة، بلا يد حانية ولا صدر يحتضن الوجع. للحظة ربما فكرت فى أن تبقيها، وربما قاومت، لكنها فى النهاية قررت الهرب مرةً أخرى، وهذه المرة من الأمومة ذاتها.
وفى مشهد مأساوي، حملت الرضيعة الصغيرة بين ذراعيها، وفتحت النافذة، لترتكب الفعل الأخير. سقط الجسد الصغير من الأعلى، واستقر بين أغصان شجرة، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، معلقًا بين الحياة والموت، كنتيجة حتمية مُفجعة لقرار محفوف بالندم والضياع.
طفلة الشجرة ببولاق الدكرور
تفاصيل الواقعة كما دونتها سجلات ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقى المقدم أحمد عصام رئيس وحدة المباحث، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا من الأهالى بالعثور على طفلة رضيعة حديثة الولادة معلقة بحبلها السرى أعلى شجرة بدائرة القسم.
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار أذن مسبق من النيابة العامة تم ضبط المتهمة تدعى "زينب" ٣٥ سنة، وبمناقشتها اعترفت بحملها سفاحا بالطفلة بعد عدة علاقات غير شرعية مع عدد من الأشخاص، وأفادت بهروبها من منزل أسرتها خوفا من الفضيحة وقامت باستئجار الشقة لحين الولادة، وبعد وضع الطفلة تخلصت منها بإلقائها من الطابق العاشر إلا أن حظها السيئ تعلقت الطفلة فى الشجرة وكشفت جريمتها.
جرى نقل جثة الطفلة المتوفاة إلى ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة وتم تحرير محضر بالواقعة وأحاله اللواء سامح الحميلى مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وبالعرض على النيابة العامة والتى أمرت بانتداب طبيب شرعى لتشريح جثة المجنى عليها وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها.
وواجهت النيابة العامة المتهمة بما أسفرت عن تحريات المباحث أقرت بصحتها وعليه أمرت النيابة بحبسها ٤ أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات وجار استكمال التحقيقات تجاهها.