قائد الثورة: المؤتمر الثالث لفلسطين يأتي في إطار الاهتمام والتوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالمؤتمر الدولي الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” الذي تحتضنه العاصمة صنعاء بمشاركة شخصيات من مختلف قارات العالم.
وأكد قائد الثورة ضمن محاضرته الرمضانية الـ 22 اليوم، أن المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة ويأتي برعاية رسمية في إطار الاهتمام الجاد والصادق بالقضية الفلسطينية ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وتوجه بالشكر للقائمين على المؤتمر الذين بذلوا جهودًا كبيرة في إقامته.. معربًا عن أمله في أن تكون مخرجات المؤتمر مفيدة ومثمرة في إطار هذا التوجه الصادق لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض السيد القائد في محاضرته الرمضانية قاعدتين أساسيتين في القرآن الكريم تتمثل الأولى في قوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} و {وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ}، مبينًا أن سنة الله وحكمته ورحمته غايتها تحقيق العدل والقسط بين الناس.
فيما تتمثل القاعدة الثانية، في قوله تعالى: {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}، حيث عرض الله في هدايته من هو العدو الذي يسعى لإيقاع الإنسان في أشد الخطر والعذاب، وشخّص في القرآن الكريم تفاصيل سعي الشيطان لإضلال وإغواء الناس وصدهم عن الصراط المستقيم لإيقاعهم في الخسران والشقاء.
وأشار السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إلى أن القرآن الكريم شخص واقع الإنسان في الحياة الدنيا والآخرة بشكل تفصيلي وشامل.. مؤكدًا أن الاتجاه الشيطاني ومن يرتبط به ويؤثر طاعته هو خسارة محققة.
وبيّن أن أولياء الشيطان يتحولون بانحرافهم عن منهج الله تعالى إلى ولاية وطاعة الشيطان وإلى منتجين للجرائم والفساد والشر، بل يتحولون إلى شبكات وأدوات أنشطتها وممارساتها شيطانية عدوانية.
ولفت قائد الثورة إلى أن أهل الكتاب وفي مقدمتهم اليهود، عدهم القرآن الكريم أخطر وأسوأ أولياء الشيطان وامتداده، الذين يسعون ليَضلوا ويُضلوا الناس، ليردوهم بحقد بعد إيمانهم كافرين، ويسعون في الأرض فسادًا وفي كل الميادين والمجالات وبكل الوسائل، ولهم برامج وأنشطة واسعة وكبيرة وشاملة ومستمرة لإضلال الناس، مركزين على ضرب النفسيات والمقومات المعنوية وتفريغ النفوس من القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية.
وأوضح أن القرآن الكريم قدم في سورة آل عمران تشخيصًا دقيقًا لطبيعة الصراع مع اليهود وبين برنامج التعامل الصحيح لمواجهتهم بالاعتصام بحبل الله والتوحد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مبينًا الأسباب والوسائل والحلول.
كما أشار السيد القائد إلى أن الله تعالى بين في سورة المائدة خطورة تولي اليهود والنصارى ونتائجه وأسبابه، وقدم الحل الذي يتمثل في ولاية الله ورسوله والذين آمنوا الذين يحظون برعاية الله تعالى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القرآن الکریم قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
الأعور: تشكيك الدبيبة فيما يتم إنجازه بملف الإعمار يأتي في إطار المناكفة والخصومة السياسية
????️ الأعور: خفض الإنفاق لا يعني وقف الإعمار.. وتقليص السفارات أولى
ليبيا – اعتبر عضو مجلس النواب، المهدي الأعور، أن تقليص الإنفاق العام يجب أن يمر عبر تقليص عدد السفارات والبعثات الدبلوماسية، التي تمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على الدولة، وليس عبر إيقاف مشاريع إعادة الإعمار التي تعود بالفائدة على المواطنين مستقبلًا.
???? الإعمار يعزز الاستقرار ????
الأعور، وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، شدد على أن استمرار مشاريع الإعمار يُسهم في ترسيخ الاستقرار ومنع العودة إلى الفوضى والعنف الأمني، معتبرًا أن وقف هذه المشاريع بدعوى تراجع سعر الدينار ليس خيارًا حكيمًا، مضيفًا:
“قد يتحسن الدينار إذا باشرنا قرارات ومعالجات اقتصادية سليمة.”
???? وقف الهدر أولًا ????
أبدى الأعور تفهمه لتحذيرات الخبراء بشأن الوضع المالي، لكنه رأى أن الحل يكمن في وقف أوجه الصرف غير المبررة، كالتوسع في شراء السيارات للوزارات، ومراجعة ملفات كبرى مثل مبادلة النفط بالوقود.
???? تحديد الأولويات بمشاركة المؤسسات المالية ????
ونوّه إلى أهمية توجيه مشاريع الإعمار نحو المشاريع ذات الأولوية الوطنية، ووفق رؤية وتقدير مؤسسات مثل مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط، معتبرًا أن تصريحات رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة المشككة في مشاريع الإعمار شرقًا وجنوبًا تندرج ضمن المناكفات السياسية.