موقع 24:
2025-04-15@07:58:23 GMT

صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم

تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT

صحافي يحصل على معلومات عسكرية سرية.. وترامب لا يعلم

كشف صحافي أمريكي، معلومات حول خطأ أمني أدى إلى ضمه لمجموعة سرية لتبادل الرسائل الخاصة بإدارة الحرب، والعمليات العسكرية ضد ميليشيا الحوثيين في اليمن.

وقال الصحافي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا اتلانتيك"، إن "إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسلت له رسالة نصية عن طريق الخطأ تتضمن خططها الحربية، بعد ضمه في محادثة جماعية حول الضربات العسكرية في اليمن".

وأوضح أنه "علم قبل ساعتين من قصف الولايات المتحدة أهدافاً للحوثيين في جميع أنحاء اليمن منتصف الشهر الجاري، بعد رسالة وصلته من وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، بخطة القصف، وتضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت".

American war planning usually takes place in highly secure facilities. But the Trump administration planned its strikes on the Houthis using a group chat—and accidentally included The Atlantic’s editor in chief, @JeffreyGoldberg. https://t.co/jvBzeJwEuy

— The Atlantic (@TheAtlantic) March 24, 2025

وأشار إلى أنه تم ضمه إلى مجموعة عبر تطبيق "سيغنال" تمت تسميتها "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، وشارك خلالها مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز، رسائل مع كبار مسؤولي الأمن القومي، بمن فيهم وزراء الدفاع والخارجية والخزانة، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية. 

وأوضح أن المجموعة ضمت أسماء 18 فرداً كأعضاء في هذه المجموعة، من بينهم مسؤولون مختلفون في مجلس الأمن القومي، ومبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، وسوزي وايلز، مديرة موظفي البيت الأبيض.

وقال إنه "اعتقد في البداية أن هذه الرسائل جزء من حملة تضليل إعلامي، بدأتها إما جهة استخبارات أجنبية، أو على الأرجح منظمة إعلامية، من النوع الذي يحاول وضع الصحافيين في مواقف محرجة"، لافتاً إلى أنه لم يصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر "سيغنال" بشأن خطط الحرب.

وناقشت رسائل عبر المجموعة، تسليط الضوء على فشل الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في التعامل مع الحوثيين، وكذلك تمويل المجموعة من إيران، كما وضع وزير الدفاع الأمريكي هدفين للهجوم، أولهما استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر، وإعادة ترسيخ الردع الذي حطمه بايدن.

وأشار إلى أنه بعد أن أدرك أن مجموعة دردشة "سيغنال" حقيقية على الأرجح. غادر المجموعة، مُدركًا أن هذا سيؤدي إلى إشعارٍ تلقائيٍّ لمنشئ المجموعة، إلا أن أحداً لم يُلاحظ وجوده هناك، ولم يتلق أية أسئلة لاحقة حول سبب مغادرته، أو هويته.

الصدمة والرعب.. هل تنجح استراتيجية ترامب في القضاء على الحوثيين؟ - موقع 24قال جيمس هولمز، رئيس كرسي "جاي. سي. وايلي" للاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية، وزميل متميز في مركز بروت كرولاك للابتكار وحرب المستقبل في جامعة مشاة البحرية، إن الجيش الأمريكي تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، اتبع نهجاً أكثر عدوانية ضد الحوثيين في اليمن مقارنةً بالإدارة السابقة، لكنه ...

وقال إنه "راسل مسؤولين في المجموعة عبر رسالة بريد إلكتروني، للسؤال حول كون المجموعة حقيقية، وما إذا كانوا يعلمون أنه مدرج في هذه المجموعة؟ وما إذا كان كبار مسؤولي إدارة ترامب يستخدمون "سيغنال" بانتظام في مناقشات حساسة".

وردّ برايان هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي، مؤكداً صحة المجموعة، وقال: "يبدو أن هذه سلسلة رسائل حقيقية، ونحن نتحقق من كيفية إضافة رقم غير مقصود إليها". 

وقال الصحافي الأمريكي إنه "ليس من النادر أن يتواصل مسؤولو الأمن القومي عبر تطبيق سيغنال، لكن التطبيق يُستخدم أساساً لتخطيط الاجتماعات وغيرها من الأمور اللوجستية، وليس للمناقشات التفصيلية والسرية للغاية حول عمل عسكري وشيك".

وأضاف "من المحتمل أن يكون والتز، بتنسيقه عمليةً متعلقةً بالأمن القومي عبر سيغنال، قد انتهك عدة أحكام من قانون التجسس، الذي يُنظّم التعامل مع معلومات "الدفاع القومي"، وذلك وفقًا لعدد من محامي الأمن القومي".

وقال المحامون إنه "لا ينبغي لمسؤول أمريكي إنشاء سلسلة رسائل على تطبيق سيغنال في المقام الأول، ومن المفترض أن تتوافق المعلومات المتعلقة بعملية عسكرية مع تعريف القانون لمعلومات "الدفاع الوطني"، وأن لدى الحكومة أنظمتها الخاصة لهذا الغرض". 

وأكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عدداً من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن.

من جهته، أكد الرئيس دونالد ترامب أنه لا يعلم شيئاً عن المسألة.

وصرّح ترامب للصحافيين "لا أعرف شيئاً عنها"، مضيفاً "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى".

وأضاف أن "الهجوم كان فعالاً للغاية" على أي حال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا اليمن الحوثيون ترامب الأمن القومی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

ترامب يُشعل الأجواء: قرار سريع بشأن إيران وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)

في تصريح مثير للجدل، أكد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن بلاده ستتخذ قرارًا حاسمًا وسريعًا بشأن إيران، في وقت حساس للغاية قد يعيد تشكيل ملامح السياسة الدولية في المنطقة.

التصريح جاء بعد المحادثات التي جرت بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان يوم السبت الماضي، حيث أعلن الطرفان عن محادثات "إيجابية" و"بناءة" أسفرت عن توافق على عقد اجتماع آخر هذا الأسبوع لمناقشة القضايا العالقة.

اقرأ أيضاً أمريكا تستعد لمغادرة الصومال وتحذيرات ترامب من تمدد الحوثيين: هل يتكرر سيناريو صنعاء؟ 14 أبريل، 2025 احذروا هذه العلامات: 6 إشارات قد تكون دليلاً على ضعف عضلة قلبك 14 أبريل، 2025

وخلال حديثه للصحافيين على متن طائرته الرئاسية، أكد ترامب أنه بصدد اتخاذ قرار مهم جدًا في هذا الشأن، مشيرًا إلى أنه قد لا ينتظر طويلاً قبل اتخاذ الخطوة المقبلة.

وقال في تصريحه المقتضب: "سنتخذ قرارًا بشأن إيران على نحو سريع للغاية". هذه الكلمات التي تكتسب أهمية كبيرة في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها المنطقة، خاصة مع تزايد الحديث عن برنامج إيران النووي وتهديدات ترامب السابقة بعمل عسكري ضد طهران في حال فشل التوصل إلى اتفاق يوقف هذا البرنامج.

ترامب لم يخفِ في تصريحاته تهديده باستخدام القوة العسكرية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل يُلزم إيران بوقف برنامجها النووي، وهو ما يزيد من التوترات في المنطقة.

تصريحات الرئيس الأمريكي السابق تأتي في وقت حرج، حيث يبدو أن إيران قد تكون على وشك اتخاذ خطوات جديدة في برنامجها النووي، مما قد يؤدي إلى تفجر أزمة دبلوماسية جديدة.

الاجتماع بين ممثلين أمريكيين وإيرانيين في عمان أثار بعض التفاؤل بعد أن وصف الطرفان المحادثات بأنها "إيجابية" و"بناءة"، وهو ما قد يشير إلى وجود فرصة لحل الأزمة بشكل سلمي.

لكن تصريحات ترامب السريعة والمباشرة تؤكد أن الولايات المتحدة لا تُخطط للانتظار طويلاً، مما يطرح تساؤلات حول نية واشنطن الحقيقية وراء هذه المحادثات.

هل ستؤدي هذه المحادثات إلى اتفاق حقيقي يُجنب المنطقة حربًا جديدة؟ أم أن تهديدات ترامب المتواصلة تعني أن الخيار العسكري بات قريبًا أكثر من أي وقت مضى؟ الإجابة قد تكون حاسمة في الأيام القليلة القادمة.

وبينما تتسارع الأحداث في هذه الأزمة العالمية، يبقى السؤال الأهم: هل يمكن أن تثمر المحادثات الأخيرة في عمان عن حل سلمي ينقذ المنطقة من دوامة صراع جديدة؟ أم أن قرار ترامب الحاسم سيكون بداية لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري؟.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشاباك يفتح تحقيقا حول تسريب معلومات سرية |تفاصيل
  • يائير جولان: رئيس الشاباك حقق في تسريب معلومات سرية خطيرة.. وهذا واجبه القانوني
  • لتسريبه وثائق سرية.. اعتقال عميل في "الشاباك" الإسرائيلي
  • عاجل | «ترامب»: لا أستبعد شن ضربات عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية
  • خلاف جديد بين ماسك وترامب بسبب وكالة الفضاء الأمريكية
  • ترامب يُشعل الأجواء: قرار سريع بشأن إيران وتهديدات عسكرية تلوح في الأفق
  • ترسم خطة لحماية الأمن القومي العربي.. تفاصيل 3 زيارات قام بها السيسي إلى قطر
  • جولة جديدة من المفاوضات بين طهران وواشنطن وترامب يشيد بها
  • أسير اسرائيلي في غزة: نتنياهو ديكتاتور وترامب ضحية أكاذيبه / شاهد
  • إسبانيا: لعبة تتسبب بتسريب وثائق عسكرية مصنفة سرّية وتهدد الأمن القومي