75 يوما على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن القرضاوي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
طالب ناشطون السلطات الإماراتية بالإفراج الفوري عن الشاعر عبد الرحمن القرضاوي نجل الداعية الشهير يوسف القرضاوي.
وأعرب الناشطون عن خشيتهم من تعرض عبد الرحمن لانتهاكات جسيمة منذ تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي حيث اختفى تماما عن الأنظار، حيث منعت عائلته ومحاموه من التواصل معه، كما لم تتمكن السفارة التركية في الإمارات من زيارته،
وطالب نشطاء بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن، وتمكينه من السفر إلى تركيا التي يقيم بها ويحمل جنسيتها.
بالتزامن مع مرور 75 يومًا على اعتقاله.. ناشطون يطالبون بالإفراج الفوري عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي. #الحرية_للشاعر
كيف يمكنك دعم الحملة؟
- شارك التغريدة على حسابك
- دوّن على وسم #الحرية_للشاعر
- انشر الموقع بين دوائرك، وتصفح محتواه وتعرف على عبد الرحمن عن قرب… pic.twitter.com/oSVnn2TVg3
ومطلع آذار/ مارس الحالي أعربت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين عن قلقها العميق إزاء الافتقار إلى المعلومات حول مصير ومكان وجود وسلامة القرضاوي، بعد تسليمه من لبنان إلى الإمارات في 8 كانون الثاني/ يناير 2025.
وقال خبراء في بيان: "إن أسوأ مخاوفنا هي أن يواجه السيد القرضاوي انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان إذا تم تسليمه إلى مصر".
وقال الخبراء إن "الاتهامات الموجهة إلى السيد القرضاوي، والتي أدت إلى تسليمه، تبدو غير مبررة"، مذكرين ببيان سابق حث لبنان على عدم تسليمه إلى الإمارات أو مصر.
وبحسب البيان، فإن "التهم المتعلقة بالأمن القومي الموجهة إلى السيد القرضاوي والتي أدت إلى تسليمه تستند فقط إلى تعليقات في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء زيارته لسوريا، معربًا عن أمله في ألا يعرقل تدخل الدول الأجنبية، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، مستقبل سوريا".
وقال الخبراء: "إن ممارسة الحق في حرية التعبير، بما في ذلك التعليق السياسي أو النقد ليس جريمة"، وأضافوا أن "خلط النقد السياسي بالتهديدات لأمن الدولة أو الإرهاب يشكل اعتداءً على حرية التعبير، مع عواقب مقلقة على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين السياسيين".
وأشار الخبراء إلى أنهم "ليسوا على علم حتى الآن بأي اتهامات قانونية رسمية وجهتها إليه السلطات الإماراتية".
وأعرب الخبراء عن قلقهم إزاء الإجراء القانوني الذي أدى إلى اعتقال القرضاوي وتسليمه إلى
الإمارات العربية المتحدة، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب التابع لجامعة الدول العربية.
وقالوا: "من الواضح أن هذه العملية وإدراج بعض الأفراد باعتبارهم "إرهابيين" بموجبها، تستند إلى معايير سياسية وليست قانونية صارمة، وتستغلها بعض الدول لإسكات المنتقدين، وإسكات المعارضة، وملاحقة الناشطين خارج حدودها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الإماراتية الإمارات حريات عبد الرحمن القرضاوي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بالإفراج الفوری عن إلى الإمارات عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: الإمارات في صدارة الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض السل
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن «السل»؛ وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج، بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل في 24 مارس من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل.. الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض. وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي، وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة، ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوص التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030، وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض. وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تُثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
مراقبة السل
قال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة، إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل، وإرساء نُظم ترصدٍ وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توافر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية، من خلال التدريب المتخصص، كما تضمنت إجراء الفحوص الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
نشر التوعية
أشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية، إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية، وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية، وأهمية التشخيص المبكر، وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
إضاءة المعالم
أوضحت أن من بين هذه الأنشطة، إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر، وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة، منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو، وكذلك الرسائل التثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.