وصية مؤثرة للصحفي حسام شبات قبل استشهاده.. أخيرا وجدت الراحة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
استشهد الصحفي الفلسطيني الشاب حسام شبات، في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، ليلحق بزميله محمد منصور الذي استشهد قبله بساعات.
وكان حسام شبات، مراسل قناة الجزيرة مباشر، الصحفي رقم 208 الذي يقتله الاحتلال الإسرائيلي في غزة منذ بدء العدوان.
وبعد استشهاده، نشر الحساب الرسمي لشبات في "إكس"، وصية كان قد كتبها، وطلب نشرها في حال استشهد.
وقال شبات في وصيته "إذا كنت تقرأ هذا الآن، فاعلم أنني قد استشهدت -على الأرجح استُهدفت- على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. حين بدأ كل هذا، كنت في الحادية والعشرين من عمري فقط، طالبًا جامعيًا أحمل أحلامًا كأي شاب آخر".
وأضاف "على مدى الثمانية عشر شهرًا الماضية، كرّست كل لحظة من حياتي لشعبي. وثّقت الرعب في شمال غزة دقيقةً بدقيقة، مصمّمًا على إظهار الحقيقة للعالم، تلك الحقيقة التي سعوا لدفنها. نمت على الأرصفة، في المدارس، في الخيام، في أي مكان أستطيع. كان كل يوم معركةً من أجل البقاء".
وتابع "عانيت الجوع لأشهر، لكنني لم أغادر جانب شعبي أبدًا. والله، لقد أديت واجبي كصحفي. خاطرْت بكل شيء لأجل نقل الحقيقة، والآن، أخيرًا، وجدت الراحة! وهي ما لم أعرفه طوال الثمانية عشر شهرًا الماضية. فعلت كل هذا لأنني أؤمن بالقضية الفلسطينية".
وتابع "أؤمن أن هذه الأرض لنا، وأنه كان شرف حياتي الأعظم أن أموت دفاعًا عنها وخدمةً لشعبها. أطلب منكم الآن: لا تتوقفوا عن الحديث عن غزة".
وفي رسالة إلى زمائه الإعلاميين والناشطين، قال شبات "لا تسمحوا للعالم أن يُشيح بنظره. استمروا في النضال، وواصلوا رواية حكاياتنا — حتى تتحرر فلسطين".
وختم وصيته بجملة "للمرة الأخيرة، حسام شبات، من شمال غزة"، علما أنه من الصحفيين القلائل الذين بقوا في شمال غزة رغم الحصار والعدوان الوحشي طيلة الشهور الماضية.
وتداول ناشطون فيديوهات سابقة لشبات تظهر مدى شعبيته في شمال غزة، حيث كان محبوبا بين الأطفال بصفة خاصة.
وكان شبات تحدث في فيديو مؤثر صيف العام الماضي بعداستشهاد زميله ورفيقه في تغطية العدوان إسماعيل الغول.
وقال متحديا الاحتلال وهو يبكي صديقه الغول، "والله لنكمل الطريق"، قائلا إن ذنب الصحفيين الوحيد هو توثيقهم بكاميراتهم جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
This is Hossam’s team, and we are sharing his final message :
“If you’re reading this, it means I have been killed—most likely targeted—by the Israeli occupation forces. When this all began, I was only 21 years old—a college student with dreams like anyone else. For past 18… pic.twitter.com/80aNO6wtfO
ذنبنا إننا بننقل جرائم الاحتلال؟.. الصحفي حسام شبات يودع زمليه مراسل الجزيرة #إسماعيل_الغول الذي استهدفته طائرات الاحتلال#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/xLKfIbPqHE
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 31, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطيني حسام شبات غزة فلسطين غزة حسام شبات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسام شبات شمال غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم «الولجة» شمال غرب بيت لحم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، قرية الولجة شمال غرب بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بأن قوات الاحتلال اقتحمت الولجة، وداهمت منزل الأسير المحرر حمدي معروف الأطرش وفتشته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
من ناحية اخرى، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا العسكريين بالأجوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية ومنع مرور المواطنين عبرهما في كلا الاتجاهين، للوصول إلى أماكن عملهم.
ويشهد الحاجزين منذ عامين تشديدات عسكرية، وإغلاقات متكررة أمام حركة المواطنين الفلسطينيين، ما تسبب في إعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم.
اقرأ أيضاًشهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 52314 شهيدًا
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم الخليل ويطلق الغاز السام على مدخل مخيم «الفوار» جنوبا