آية سماحة تكشف تفاصيل تعرضها للتحرش في الطفولة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة آية سماحة، أنها تعرضت للتحرش وهي طفلة في سن 11 أو 12 عامًا، لكنها واجهت الموقف بشجاعة بمساعدة والدتها، متابعة: "لما كنت بروح أحكي لمامتي، كانت بتعلمني إزاي أتصرف، وكانت دائمًا في ضهري
وقالت أية سماحة، خلال لقاء لها لبرنامج “أسرار”، عبر فضائية “النهار”، أن الفتاة التي تعمل من عمر صغير تصبح أكثر إدراكًا لقيمة المال والاستقلالية، قائلة: "اللي بتشيل مسؤولية من صغرها بتعرف تجيب الفلوس وتكبرها.
وتابعت الفنانة أية سماحة، أن العمل المبكر يعرض الفتاة لمواقف غير لطيفة، مشيرة إلى أنها واجهت العديد من السخافات، لكنها تعلمت كيف تضع حدودا للآخرين، قائلة: "قابلت كل المواقف اللي ممكن تتخيليها.. وعرفت إمتى أوقف أي حد عند حده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة آية سماحة التحرش الفتاة الفلوس المزيد
إقرأ أيضاً:
الدويري: المقاومة جاهزة للاشتباك لكنها تتحين الفرص حرصا على المدنيين
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن استهداف المقاومة لـ3 دبابات إسرائيلية شرقي مدينة غزة -أمس الأربعاء- يعني أن المقاومة لا تزال متواجدة داخل الأنفاق ولا تخرج إلا عندما تجد فرصة مواتية للهجوم.
وفي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أوضح الدويري أن المقاومة حاليا تتمركز في الأنفاق لتجنيب المدنيين النيران الإسرائيلية التي تعتمد بشكل كبير على أنظمة ذكاء اصطناعي لتتبع المقاتلين.
وبناء على هذا، فإن المقاتلين لا يخرجون لتنفيذ عمليات إلا بعد ورود معلومات بإمكانية الاشتباك من مسافة لا تتجاوز 130 مترا، كما يقول الدويري، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تتمركز في المناطق المرتفعة لتوفير الحماية.
مقالات ذات صلةوحتى عندما تقرر هذه القوات الدخول لمناطق مأهولة فإنها تبدأ بقصف عنيف على أساس الأرض المحروقة لمنع وقوع أي عمليات ضدها، وفق قوله.
لن تستمر طويلا
وفيما يتعلق بتحويل ثلث القطاع إلى منطقة عازلة كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، رجح الدويري أن تتمكن القوات الإسرائيلية من تأمين هذه المناطق على الأمد القريب، لكنه قال إنها لن تتمكن من فعل الأمر نفسه على الأمد البعيد لأنها ستكون عرضة لعمليات نوعية ستجبرها على الانسحاب.
وأشار الخبير العسكري إلى أن إسرائيل انسحبت من القطاع في السابق بسبب عمليات المقاومة، كما انسحبت من محور نتساريم خلال المرحلة من صفقة وقف إطلاق النار التي أفشلتها لاحقا.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في 5 ممرات تمثل 30% من مساحة القطاع تقريبا لكنها ستواجه عمليات نوعية إذا تقدمت في عمق المناطق المأهولة.
ويرى الدويري أن أي توغل في المناطق السكنية سيوفر للمقاومة فرصة الاشتباك من المسافة صفر، على عكس الوضع الراهن الذي يجعل الوصول لقوات الاحتلال محدودا بسبب تمركزها في مناطق مفتوحة.
وأمس الأربعاء، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن استهداف 3 دبابات من طراز “ميركافا 4″ بقذائف “الياسين 105” خلال توغلها شرقي حي التفاح خلال الساعات الـ24 السابقة.
وشهدت عمليات استهداف الآليات الإسرائيلية تراجعا كبيرا منذ استئناف الحرب قبل شهر، إذ تعتمد إسرائيل على القصف الجوي وتطويق القطاع دون التوغل داخله.