(CNN)--  قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن هناك المزيد من الدول تريد الانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة اتفاقيات تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل والإمارات والبحرين خلال رئاسته الأولى لتطبيع العلاقات.

وأضاف ترامب بعد اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض: "سترون دولًا تبدأ في استكمال التزاماتها في اتفاقيات إبراهيم، المزيد والمزيد من الدول ترغب في الانضمام، لقد كان ذلك نجاحًا باهرًا، نجاحًا هائلًا".

وأضاف: "إذن، بدأت الدول ترغب بشدة في المشاركة في اتفاقيات إبراهيم مجددا، وهذا سيكون رائعا".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية دونالد ترامب اتفاقیات إبراهیم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب

البلاد – بروكسل
في خطوة أثارت جدلاً واسعًا على الصعيدين الحقوقي والدبلوماسي، قرر الاتحاد الأوروبي تشديد قواعد منح التأشيرات لنحو 60 دولة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية. هذا القرار، الذي استند إلى ما وصفه الاتحاد بـ “عدم التعاون الكافي من قبل بعض الدول في إعادة مواطنيها المقيمين غير الشرعيين في أوروبا”، يثير تساؤلات حول ما إذا كانت أوروبا تتبع نفس النهج الذي تبنته أمريكيا تحت قيادة ترامب.
ويتضمن القرار الجديد، الذي تم الإعلان عنه من قبل المفوضية الأوروبية، فرض قيود على التأشيرات قصيرة الأجل، تشمل تقليص مدة الإقامة، زيادة رسوم الطلب، وتقليص عدد التأشيرات الممنوحة. وستكون هذه القيود موجهة إلى الدول التي تتأخر أو ترفض إصدار الوثائق اللازمة لإعادة طالبي اللجوء المرفوضين.
ورغم التأكيدات الأوروبية بأن هذه الإجراءات “تنظيمية وليست عقابية”، إلا أن خبراء وصفوا هذا التوجه بأنه امتداد للخطاب السياسي المعادي للهجرة الذي اكتسب دعمًا داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، وهو ما يرتبط بصعود الأحزاب اليمينية المتطرفة في البرلمان الأوروبي.
ورغم الاختلافات الواضحة بين السياقين الأوروبي والأمريكي، فإن بعض التعليقات الصحفية الأوروبية لاحظت أوجه تشابه بين هذا التحول في سياسات التأشيرات وبين سياسات الرئيس الأمريكي ترامب، الذي كان قد تبنى سياسات مثيرة للجدل بشأن منع دخول رعايا بعض الدول الإسلامية. وفي هذا السياق، يرى بعض الخبراء أن النتائج قد تكون متشابهة، مع احتمال حدوث انقسامات داخل الاتحاد الأوروبي والعزلة الدبلوماسية تجاه بعض الدول.
منظمات حقوق الإنسان سارعت إلى التنديد بهذه السياسات، واصفة إياها بأنها “تمييزية وغير إنسانية”. بعض العواصم الأوروبية مثل مدريد وروما دعت إلى اعتماد سياسات “أكثر توازنًا” تأخذ بعين الاعتبار حقوق الإنسان والعلاقات التاريخية والثقافية مع دول الجنوب.
ومع تصاعد النزاعات والهجرة غير النظامية والتحديات الأمنية في العديد من الدول، تبدو أوروبا الآن على مفترق طرق، حيث تواجه التحدي المتمثل في موازنة مصالحها الداخلية مع قيم الانفتاح والتضامن. وفي هذا السياق، قد تكون سياسات التأشيرات المشددة مجرد بداية لسلسلة من التدابير التي قد تثير مزيدًا من الجدل والانقسامات في المستقبل القريب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شرح صورة: لاجئون في أوروبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب
  • عزت إبراهيم: هناك جهد كبير لتعميق العلاقات الاقتصادية بين مصر والخليج
  • القدومي يدعو لإعلان الجهاد العام في الدول الإسلامية نصرة لفلسطين
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نرفض جعلنا مقرا لتهديد أمن الدول الشقيقة
  • ترامب عن إيران: اعتادت التعامل مع أغبياء في أمريكا خلال المفاوضات
  • ترامب يتهم طهران بـ “المماطلة” ويهدد بضرب مواقعها النووية
  • صحيفة سعودية تعلن انتقال محمد شريف إلى الزمالك
  • رد ناري من بيراميدز على رابطة الأندية بسبب كأس عاصمة مصر
  • الجنايات تقضي بإحالة متهم للمفتي بقضية داعش قنا
  • إيما روبرتس ترغب في انضمام أحد أفراد عائلتها إلى The Real Housewives