رئيس البرازيل يطالب بعضوية الاتحاد الأفريقي في مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن مجموعة بريكس تستهدف إنشاء عالم عادل، إذ أنهت جائحة كورونا حياة عدد كبير من الناس، ولم تكن هناك إمكانية للدول الأفريقية كي تصل للقاحات، مطالبا بأن يصبح الاتحاد الأفريقي عضوا في مجموعة العشرين.
وأضاف «دا سيلفا»، في كلمته بجلسة الحوار رفيع المستوى في اجتماعات القمة الـ15 لتجمع بريكس بجنوب أفريقيا، وتنقلها قناة القاهرة الإخبارية، على الهواء: «كان هناك قلق بخصوص الامن، والاتحاد الأفريقي نفذ استراتيجية الانتقال إلى الرقمنة، وهناك مئات المشروعات الجديدة التي تنجز في أفريقيا، ولكن العالم أحادي الجانب يهدد التنوع والتعددية».
وتابع: «الدول الأفريقية تتحد مع بعضها البعض لتحافظ على السلام والتعاون في منطقة الأطلسي الجنوبي، ومن الواضح أن هناك عقبات أمام تطور أفريقيا، والوعود لم يتم إنجازها واليوم عدد كبير من الدول تواجه المماطلة والديون».
وواصل: «فيما يتعلق بجنوب العالم، فإننا نرى العالم النامي مرتبط بصادرات الخام، والوضع متقلب والأسعار ترتفع، والمؤسات المالية تزيد من نسب الفائدة وتضع شروطا تحد من نمو دول العالم الجنوبي ولا تسمح لها بالتطور إذا كانت ميزانيتها الوطنية تعمل لخدمة الديون».
وأردف: «نسعى للحفاظ على السلام والتعاون في منطقة الأطلسي، ونرى أن الاتحاد الأفريقي يجب أن يصبح عضوا في مجموعة العشرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل رئيس البرازيل بريكس مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
سباركلو تجمع 70 مليون زجاجة وعلبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
نجحت سباركلو، الشركة العالمية الرائدة العاملة في مجال التكنولوجيا النظيفة والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية في مشهد إعادة التدوير، بإحداث تأثير كبير على مبادرات إعادة التدوير والاستدامة في المنطقة، حيث وسّعت الشركة في العام الماضي شبكتها من آلات سباركلومات، آلية البيع العكسي المبتكرة إلى أكثر من 400 موقع في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. منذ تأسيسها، جمعت سباركلو أكثر من 70 مليون قطعة قابلة لإعادة التدوير من البلاستيك والألمنيوم من المجتمعات المحلية، وتجمع الشركة الآن أكثر من 1.5 مليون زجاجة وعلبة كل أسبوع، مما يساهم بتقليل التأثير البيئي للنفايات من خلال ممارسات إعادة التدوير الفعالة.
يتميز نهج سباركلو بتقديم الحوافز للمستخدمين لتشجيعهم على إعادة التدوير، حيث يكسب المستخدمون نقاطاً عن طريق إعادة تدوير الزجاجات والعلب عبر آلات سباركلومات، ومن ثمّ استبدالها بمكافآت مختلفة من شركاء سباركلو المشاركين في المبادرة، بما في ذلك رحلات التاكسي المخفضة من يانغو، وقسائم خصومات من كارفور، وغير ذلك الكثير. من خلال تقديم هذه الحوافز، تركز سباركلو على تشجيع ممارسات إعادة التدوير مع وضع أسس قوية لمجتمع متفانٍ من المستهلكين المهتمين بالبيئة.
حتى تاريخه، تفاعل أكثر من 350 ألف مستخدم مع آلات سباركلومات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم جمع أكثر من 57,500 كيلوغرام من علب الألومنيوم وأكثر من 1.6 مليون كيلوغرام من المواد البلاستيكية من خلال مشاركتهم. كما بلغ أعلى عدد من المواد القابلة لإعادة التدوير التي تم جمعها في يوم واحد في موقع واحد 11,000 علبة وزجاجة.
تعليقاً على هذا الإنجاز، أفاد ماكسيم كابليفيتش، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة سباركلو: “نؤمن في سباركلو أن تشجيع الممارسات الخضراء في المجتمعات المحلية مفتاح لإحداث تأثير بيئي حقيقي. لقد حقق نهج سباركلو المبتكر نتائج ملهمة، حيث ساهم بتقليل أكثر من 10.5 مليون كيلوغرام من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يعكس هذا الإنجاز الكبير أهمية ممارسة إعادة التدوير وضرورة إضفاء ميزة مجزية عليها وتسهيل الوصول إلى منافذ إعادة التدوير، مما يساعد في الحفاظ على الموارد، وتقليل محتويات مكبات النفايات، وتحسين كفاءة إدارة النفايات.”