هل تعيش جينفير أنيستون قصة حب جديدة مع هذا النجم؟
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أُثيرت خلال الساعات الماضية العديد من الشائعات جول علاقة حب تجمع النجمة العالمية جينفير أنيستون والنجم بيدرو باسكال وذلك بعد رصدهما سويًا خلال تناولهما وجبة عشاء.
اقرأ ايضاًوفي التفاصيل تم التقاط صول للنجمة العالمية مع النجم بيدرو باسكالأثناء تناولهما عشاءً استمر ثلاث ساعات في أحد أرقى مطاعم لوس أنجلوس.
اختار الثنائي فندق “سانست تاور” لعشاءهما، وظهرا بإطلالات بسيطة غير متكلفة، حيث ارتدى باسكال بنطال جينز، وقميصًا أسود وسترة جلدية بنية، في حين اختارت أنيستون، بنطال جينز داكن، سترة مطابقة، وتيشيرت أبيض بسيط.
ووفقًا لوكالات التصوير، فقد وصلا إلى المكان بشكل منفصل عند الساعة الثامنة مساءً، وغادراه أيضًا كلٌ على حدة عند الحادية عشرة والنصف ليلًا.
لكن ما أثار الانتباه أكثر من العشاء نفسه، هو اللحظات التي تبادل فيها النجمان الحديث خارج المطعم أثناء انتظارهما للسيارات، حيث بدا الانسجام واضح بينهما، ما دفع المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى التكهنات حول وجود علاقة رومانسية بينهما.
فيما رجح البعض ان يكون هناك تعاون مهني بينهما، مشيرين إلى إمكانية انضمام باسكال إلى مسلسل “The Morning Show”، الذي تلعب فيه أنيستون دور البطولة إلى جانب ريس ويذرسبون.
Bringing this back because what if Jennifer Aniston wasn't joking? What if Pedro really sleeps with everyone in the Morning Show?!pic.twitter.com/mU3FjqkJ3f https://t.co/QEJ0K8tPoe
— Memes of Pascal (@Memesofpascal) March 23, 2025وأكد البعض هذه الافتراضية بعد انتشار فيديو قصير التُقط خلال حفل Critics Choice Awards 2024، ويظهر فيه باسكال يتحدث مع ويذرسبون، حيث عرضت عليه “دورًا رائعًا” في المسلسل، فردّ قائلاً بحماسة: "أنا موافق، انتظروني! أرسلوا لي السيناريو أو قدّموه لي الآن!”
وحتى هذه اللحظة لم يتم بعد التأكيد حول وجود علاقة حب بين الثنائي ام أن الاجتماع كان مهني بحت.
كلمات دالة:جينفير أنستون تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محررة في قسم باز بالعربي
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
المقاومة والذاكرة.. عربي21 تبرز كيف تعيش المدن بعد نزع أسلحتها
بقلب مُدن متفرقة عبر العالم، تتشابك الحكاياتُ حولَ السّلاح، الذي تحوّل من أداة دفاع عن النفس، إلى جزء من الهوية، ثمّ لذكرى توصف بـ"المؤلمة"؛ فيما تبرز بالواجهة، أسئلة عدّة، أبرزها: "ماذا يحدث عندما يُسحب السلاح؟ هل تتحرّر المدينة أم تتحوّل لجسد بلا روح؟ هل يصبح الصمت سلاما أم شكلا من أشكال الموت البطيء؟".
في هذا التقرير، تكشف "عربي21" أعماق مدن فقدت أسلحتها لكنها لم تفقد ذاكرتها، من غزّة حيث ترفض المقاومة نزع سلاحها، إلى بيروت التي تحوّلت جبهاتها إلى أسواق وعاد رصاصها للداخل، مروراً بنابلس والخليل اللتين تخفيان تراثهما النضالي تحت واجهاتٍ تجارية لامعة، وصولاً لأحياء الجزائر التي تدفن ذاكرتها الدموية تحت ستارٍ من الصمت الإجباري، وكامب شيكاغو في البرازيل حيث حلّ الفقر المدقع محلّ الرصاص.
غزة ترفض تكرار تجارب مدن أخرى
رفضت القوى الفلسطينية في غزة، مقترح وقف إطلاق النار، لاشتراطه نزع سلاح المقاومة، مؤكدةً أنّ: هذا السلاح حق دفاعي مشروع في مواجهة الترسانة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي. واعتبرت أن أي اتفاق دون ضمانات لإنهاء العدوان ورفع الحصار، هو: مجرد "فخ سياسي" يدعم الاحتلال، مع التأكيد على العلاقة الاستراتيجية بين غزة كمحور أمني لمصر، ومصر كعمق استراتيجي للقضية الفلسطينية.
وأكدت القوى نفسها، أن سلاح المقاومة يبقى الضمانة الوحيدة لتحرير الأرض ما دام الاحتلال قائماً؛ منتقدة المجتمع الدولي لتركيزه على نزع السلاح بدلاً من محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي. وألقت باللوم على نتنياهو في تعطيل السلام، مشدّدة على شرعية المقاومة طالما استمر الاحتلال.
إلى ذلك، بينما ترفض غزة بشكل قاطع، فكرة نزع سلاح المقاومة، باعتباره ضمانة للبقاء في مواجهة الاحتلال؛ ترصد "عربي21" روايات مدن أخرى بخصوص مصيرها عقب أن سُحب سلاحها وبات مجرد ذكرى.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
نابلس والخليل بعد أوسلو
"كيف تعايشت المدن التي كانت معاقل النضال؟ هل نشأ جيلا جديدا يشعر بالقطيعة مع فكرة المقاومة؟" بمجرّد الحديث عن المدينتين الفلسطينيتين، نابلس والخليل، تطفوا مثل هذه الأسئلة للسطح، لتعيد للذاكرة تفاصيل شتّى، خفتت مع الزمن.
قال أحمد في حديثه لـ"عربي21" إنّ: "الشارع الذي كان فيه حاجز وحجارة، صار شارع كنافة"؛ فيما أشارت عدّة تقارير محلّية، متفرٍّقة، إلى أنّ: "نابلس التي كانت معقل الانتفاضة، والخليل التي كان ليلها أقصر من خوفها، أصبحتا مدينتين آخريين بعد اتفاق أوسلو".
ويشير عدد من الشباب في حديثهم لـ"عربي21"، إلى أنّهما: "مدن خبأت حجارتها، لكنها لم تنسها"، مردفين: "الجدران امتلأت بالإعلانات بدلا من الشعارات؛ والزّقاق التي كانت مسرح مواجهة، صارت طريقا للباصات".
إلى ذلك، أبرزوا بالقول: "نعم، لا نرمي الحجارة كل يوم؛ لكنّنا نرمي أفكارا أقوى منها، بشكل شبه يومي".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة أرييل شارون، قد قادت ما يعرف بـ"السور الواقي" بين آذار/ مارس، وأيار/ مايو 2002، زاعمة القضاء على: "انتفاضة الأقصى" عبر اجتياح شامل لمدن الضفة الغربية. وأسفرت الحملة عن تداعيات خطيرة تمثلت في: الشروع ببناء جدار الفصل العنصري، مع تراجع في نشاط المقاومة الفلسطينية.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصعيد انتهاكاتها في الضفة الغربية، حيث تشهد مدينتا نابلس والخليل سلسلة اقتحامات يومية واستهداف ممنهج للمدن والمخيمات الفلسطينية. في الشهر الماضي، اقتحمت آليات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس عبر حاجز دير شرف، بينما توغّلت في بلدة بيت كاحل شمال الخليل.
من منطقة اشتباك لحي تجاري.. بيروت بعد الحرب الأهلية
"اليوم نخاف من صوت المفرقعات أكثر من صوت الرصاص، حيث أنّه في أيام الحرب، كنّا نعرف من يطلق النار ولماذا. أما الآن؟ الخوف لا عنوان له" تقول ميار في حديثها لـ"عربي21"، مبرزة أنّ: "بيروت تحاول أن تكون مدينة طبيعية، غير أنّ كل من عاش زمن الحرب يقول شيئاً آخر".
ومضت ميار، في وصفها لبيروت بالقول، إنّها: "مدينة تعلّمت أن تصمت أكثر ممّا تتكلم. حيث لم يعد هناك أي متسع للرصاص في الأحياء التي كانت خطوط تماس، في شوارع مثل المتحف والخندق الغميق وبرج أبي حيدر، وغيرهم"، مردفة: "الرصاص لم يختفِ، بل عاد إلى الداخل".
من زمن الحرب إلى الوقت الحالي المُعاش، تغيّرت ملامح بيروت، بحسب وصف أهلها أنفسهم؛ غير أن الذاكرة القديمة فيها لم تُمحى، من قبيل كنيسة القديس جاورجيوس، وهي كنيسة سريانية كاثوليكية، تم بناؤها عام 1878، وهي اليوم لا تزال عالقة بين البنايات الشاهقة لـ "الحي الرقمي لبيروت" في ضواحي خندق الغميق، وكأنّها باتت رمزا للذاكرة والصمود، وتعكس كيف يظل الماضي حاضرا رغم كافة التغيّرات.
بعد الحرب الأهلية 1975، تحول خندق الغميق لجزء من "الخط الأخضر" الفاصل في بيروت "المنقسمة طائفيا". سكن النازحون مباني المدينة السليمة والمتضررة، وكان من المفترض عودتهم بعد الحرب، لكن الإخلاء تأخّر أكثر لسنوات طويلة. لا تزال بعض المباني الشاغرة، للآن، تحتفظ بآثارهم: كتب، صور شهداء، وأغراض يومية.
إلى ذلك، شهدت لبنان عام 2020 انفجار "مرفأ بيروت" مخلّفا نحو 220 قتيلا و6500 جريحا، ولا تزال التحقيقات مستمرة، لليوم؛ فيما يعاني البلد من أسوأ أزمة اقتصادية منذ ثورة 2019، كما بات يقف على حافة حرب، مُحتملة، مع تصاعد تهديدات الاحتلال الإسرائيلي. ما يفسّر أن الذاكرة لم تنسى، ومع كل حدث تشتعل من جديد.
أحياء بالجزائر بعد المصالحة
"كيف يتعامل الجزائريون مع إرث تم محوه دون نقاش؟" جوابا على هذا السؤال، وصفت تقارير إعلامية، محلّية، كثيرة، أنّ: "الجزائر دفنت الحرب، لكنها لم تدفن ذاكرة الناس، إذ أنه في باب الوادي، الحي الذي كان قلب العشرية السوداء، صار الحديث عن تلك الأيام نوعا من المحرمات".
وأبرزت في الوقت نفسه أنّ: "الصمت بداخل عدد من المناطق بقلب الجزائر، بات فرض عين، حيث الجدران نُظفت من آثار الرصاص، لكن العيون لم تنظف ذاكرتها بعد".
وكان الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، قد قال قبل عامين، في رسالة وجهها لشعبه، إن بلاده لن تفرط في حقها حيال جرائم الاستعمار الفرنسي، معتبرا أنها "لن تسقط بالتقادم".
وأوضح تبون، أنّ: "ذلك اليوم بدأ فيه الجزائريون مجابهة آثار خراب شامل فظيع، يشهد على جرائمِ الاستعمار البشعة، التي لن يطالها النسيان ولن تسقط بالتقـادم"، في إشارة إلى ما يطلق عليه في الجزائر رسميا بـ"عيد النصر" وتقيم له احتفالات، ويوصف في فرنسا بـ"يوم الذكرى"، والمقصود به انتهاء الحرب في الجزائر.
وأردف: "سَنواصل بدون هوادة وبلا تفريط، استكمال مساعينا بالإصرار على حق بلادنا في استرجاعِ الأرشيف، واستجلاء مصير الـمفقودين أثناء حرب التحرير الـمجيدة"، مبرزا: "سنطالب بتعويض ضحايا التجارب النووية وغيرها من القضايا الـمتعلقة بهذا الملف من فرنسا".
وتتفاوض الجزائر وفرنسا، منذ سنوات، حول 4 ملفات تاريخية عالقة، أولها الأرشيف الجزائري الذي ترفض السلطات الفرنسية تسلميه، ويتعلق الملف الثاني باسترجاع جماجم قادة الثورات الشعبية (موجودة بمتحف الإنسان بالعاصمة باريس).
أما بخصوص الملف الثالث، فهو تعويض ضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، ويخصّ الرابط: استجلاء مصير المفقودين خلال ثورة التحرير (1954-1962) وعددهم ألفان و200، حسب السلطات الجزائرية.
حين يُسحب السلاح هل تعود الحياة؟
في أحياء مثل كامب شيكاغو، حيث كان السلاح هو لغة الفقراء الوحيدة أمام دولة لا تراهم. وعندما جُمع السلاح، تُرك الناس يواجهون الفقر والعطالة والعنف من نوع آخر: عنف الحاجة، لتتوالى مقولات الشباب: "عندما كنت مسلحاً، كان لي صوتا، الآن أنا مجرد شبح".
إلى ذلك، هكذا تعيش المدن التي انتُزع سلاحها؛ لا صوت رصاص؛ لكن الذاكرة أقوى من أن تَنسى، لأن السلاح حين يغادر، يترك خلفه كثيرا من الأسئلة، من قبيل: ماذا تبقّى من مدينة كانت تُقاتل؟ وهل الهدوء دائما علامة سلام، أم علامة تعب؟.