صناعة النواب تناقش تراجع دور مركز تحديث الصناعة ودعم الصناع والمصدرين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
ناقش اجتماع لجنة الصناعة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين آمال عبد الحميد، ومجدي الوليلي، بشأن تراجع دور مركز تحديث الصناعة في القطاع الصناعي ودعم الصناع والمصدرين.
وفي هذا الصدد أكد النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن مركز تحديث الصناعة، يقع عليه دور كبيرة في هذه المرحلة، باعتبارها من الإدارات المهمة لرفع كفاءة المصانع المصرية.
وقال رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب: أمس ناقشنا ملف صناعة السفن في مصر، والتي تأخرت نحو 300 سنة، بالرغم من أن مصر من أوائل الدول في صناعة السفن، مشيرا إلى أن مصر بها خيرات كثيرة، وستطيع من خلال مركز تحديث الصناعة النهوض بالقطاعات المختلفة.
وشدد السلاب، على أهمية أن يكون للمركز استراتيجية واضحة الفترة المقبلة للمساهمة في دعم الصناعة والصادرات، مؤكدا أن أعداد المصانع المغلقة والمتوقفة تراجعت بصورة كبيرة، وهو مؤشر جيد في ضوء توجهات الدولة نحو دعم قطاع الصناعة.
واستعرضت النائبة آمال عبد الحميد، عضو مجلس النواب، طلب الإحاطة، مؤكدة تراجع دور مركز تحديث الصناعة، بالرغم من الاهتمام الذي توليه القيادة السياسية بملف الصناعة باعتبارها قاطرة التنمية.
وطالبت بتفعيل دور مركز تحديث الصناعة، بحيث يكون على رأسه أحد أبناء القطاع، بما يساهم في تنفيذ خطة الدولة نحو الوصول إلى 100 مليار دولار من الصادرات.
وتساءلت النائبة عن ما تم من إنجازات لمركز تحديث الصناعة، لاسيما وأن مشاكله مستمرة، قائلا: ومن المفترض أن يقدم الدعم الفني والبرامج التدريبية لصالح الصناعة المصرية.
ومن جانبه أكد النائب مجدي الوليلي، عضو مجلس النواب، أن مركز تحديث الصناعة كان يقدم خدمات بشكل واضح وصريح في وقت سابق لصالح دعم الصناعة، قائلا: وصل الأمر إلى استقدام خبراء أجانب للمساهمة في تطوير الصناعة، مشيرا إلى أنه مع وقف الدعم والتمويل الأوروبي أصبح المتاح للمركز لا يؤدي إلى تحقيق الأهداف المنشودة منه.
من جانبها أكدت دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، أن المركز يعمل على ملفين أساسيين، وهما تعميق التصنيع المحلي، وكذلك زيادة الصادرات، مشيرة إلى وضع آلية لتنفيذ 152 فرصة تصنيعية، فضلا عن العمل على الترويج لجذب المستثمرين الأجانب، وكذلك التعرف على احتياجات الهيئات المختلفة.
وكشفت أن مركز تحديث الصناعة يقوم بالعمل عن طريق منهجية، بالتواصل مع كافة المستثمرين، بما في ذلك وضع حوافز إنتاجية كبيرة لزيادة الاستثمارات.
اقرأ أيضاً«صناعة النواب» تشدد على أهمية النهوض بقطاع الأعمال العام
«صناعة النواب» توصي بزيارة ميدانية لمحافظة كفر الشيخ لبحث معوقات الاستثمار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صناعة النواب مركز تحديث الصناعة
إقرأ أيضاً:
صحة النواب: 91% من الأدوية سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية تنتج في مصر
قال النائب أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق إن 91 % من الأدوية فى السوق المصري سواء كانت صناعة من شركات دولية أو محلية كلها تصنع فى مصر.
وأشار حاتم في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن المشكلة الموجودة لدينا في مصر، تتمثل فى أننا ليس لدينا مصانع لتصنيع المواد الخام للأدوية ولأدوية الأورام والمواد البيولوجية، وذلك بسبب نقص الدولار.
وطالب الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق الدولة المصرية بضرورة منح حوافز لإقامة مصانع للمواد الخام للأدوية، مثلما حدث فى الهند والصين، وهذا هو الهدف الأساسي من إنشاء مدينة الدواء، والتي ننتظر أن نصنع لنا المواد الخام للأدوية، خاصة وأن 9 % من الأدوية الغير موجودة فى السوق المصري، بسبب نقص توافر المواد الخام.
وكان قد استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الرئيس الأنجولي جواو لورونسو وقرينته والوفد المرافق له، وذلك في مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما" ضمن برنامج زيارته الرسمية إلى جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل الزيارة رحب الدكتور خالد عبدالغفار بزيارة الرئيس الأنجولي جواو لورونسو إلى مدينة الدواء المصرية "چبتو فارما"، مشيراً إلى أن مدينة الدواء المصرية تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الدوائي في مصر والمنطقة.
وأوضح أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة، ويعتبر هذا التعاون محوراً أساسياً في جهودها لرفع مستوى الرعاية الصحية بالقارة الافريقية.
وأشار إلى أن تبادل الخبرات والشراكات مع الدول الأفريقية يسهم في بناء منظومة صحية قوية ومستدامة تخدم مصالح شعوبنا، مؤكدا أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبير بتعزيز التعاون مع جمهورية أنجولا في هذا القطاع الحيوي.
مدينة الدواء "چبتو فارما"وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن مدينة الدواء "چبتو فارما" تجسد رؤية الدولة المصرية في توطين الصناعات الحيوية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية، وتطوير ودعم الابتكار في مجال الرعاية الصحية.
واشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن هذه الزيارة تعكس الثقة في قدرات الصناعات الدوائية المصرية وما حققته "چبتو فارما" من إنجازات من خلال تطبيق أحدث التقنيات العالمية في التصنيع والبحث والتطوير، موضحا أنه يتم إنتاج 91٪ من المستحضرات الدوائية المسجلة محليا وفقا للمعايير الدولية، كما أن مصر أكبر دولة مصدرة للدواء في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الزيارة شهدت استعراضاً تفصيليا لأحدث التقنيات المستخدمة في الصناعات الدوائية المحلية داخل المدينة، والتي تضاهي المعايير العالمية، حيث اطلع الرئيس الأنجولي والوفد المرافق على مراحل البحث والتطوير والإنتاج التي تتم وفقا لأعلى معايير الجودة العالمية.
واوضح «عبدالغفار» أن الزيارة تضمنت التباحث حول سُبل التعاون المشترك في مجال التصدير الدوائي إلى أنجولا وإمكانية إنشاء مصانع مصرية متخصصة بدولة أنجولا، بما يساهم في توفير الدواء بأسعار مناسبة للمواطنين، كما تضمنت الزيارة جولة تفقدية شاملة داخل منشآت المدينة، وخطوط الانتاج المختلفة، وتم الاطلاع على مراحل تصنيع جميع المستحضرات الدوائية.
من جانبه اشار الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى أن هيئة الدواء المصرية تولي اهتماما كبير بتعزيز أطر التعاون مع الدول الأفريقية الشقيقة في قطاع المستحضرات الدوائية، مضيفاً إن زيارة الرئيس الأنجولي إلى صرح طبي وعلمي مثل مدينة الدواء "چبتو فارما" تؤكد على الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المدينة، وذلك لتطبيق أحدث التقنيات التصنيعية والالتزام بمعايير الجودة والسلامة العالمية، وهو ما يتماشى مع رؤية الهيئة لضمان توفير دواء عالي الجودة وآمن وفعال لجميع المرضى.
من جانبه، أعرب الدكتور عمرو ممدوح، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الدواء "چبتو فارما"، عن سعادته بهذه الزيارة المهمة، في خطوة تعكس عمق العلاقات بين مصر وأنجولا، وتؤكد على أهمية التعاون في قطاع الصناعات الدوائية بين البلدين وتبادل الخبرات بين الشركات المصرية والأنجولية.
وأكد أن المدينة تمضي بثبات لتكون مركزًا إقليميًا رائدًا في صناعة الدواء، عبر التعاون البناء مع الشركاء الأفارقة.