الجهاد الإسلامي تعقب على استهداف الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قالت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الاثنين 24 مارس 2025، إن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تجديد استهدافه للصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة ، ومنهم مراسل قناة فلسطين اليوم، الشهيد محمد منصور، الذي تم استهدافه مع عائلته داخل منزلهم في قطاع غزة، والشهيد حسام شبات، واستهداف آخرين هو اعتداء وحشي "يعكس نهجًا دمويًا متعمدًا".
وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي لها تلقت سوا نسخه عنه أن هذه الجرائم تأتي في سياق حملة تصعيد تهدف إلى طمس الحقيقة وإخفاء جرائم الاحتلال، "وإسكات الأصوات الحرة التي توثق جرائم الاحتلال ووحشيته بحق شعبنا، كما أنه يمثل اغتيالاً مباشراً لشهود العيان الذين يكشفون للعالم فظائع الاحتلال وجرائمه الحاقدة".
وأضافت الجهاد، أن استهداف الصحفيين هو جريمة حرب تتحمل المؤسسات الدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية، مسؤولية الصمت عليها، ما يجرّيء الاحتلال على ارتكاب المزيد منها.
ودعت المؤسسات الإعلامية كافة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الجرائم والانتصار لزملائهم الذين يدفعون أرواحهم ثمناً لنقل الحقيقة.
وقالت حركة الجهاد، "إننا إذ نتوجه بالتحية إلى كل الأطقم الإعلامية التي تحملت وتتحمل مسؤولية نقل معاناة شعبنا وتوثيق جرائم الاحتلال، فإننا نؤكد أن إرهاب الكيان الغاصب لن ينجح في إسكات الصوت الفلسطيني، وسيبقى الصحفيون الفلسطينيون في الميدان يؤدون رسالتهم بكل شجاعة وإصرار، حاملين لواء الحقيقة في وجه آلة البطش الصهيونية النازية".
واستشهد يوم الاثنين، صحفيان فلسطينيان بغارتين إسرائيليتين، استهدفتهما جنوب وشمالي قطاع غزة.
وارتقى الصحفي محمد منصور مراسل قناة "فلسطين اليوم" في قصف إسرائيلي على منزل في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وبعد ساعة ارتقى الصحفي حسام شبات، في قصف إسرائيلي شمالي قطاع غزة، وذلك بعد ساعة واحدة من استهداف الصحفي منصور.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية سرايا القدس تقصف مستوطنات غلاف غزة غزة – لا صحة للشائعات حول إجلاء الوفود الأجنبية الطبية شاهد: كتائب القسام تنشر مقطعا مصوّرا يُظهر أسيرين إسرائيليين على قيد الحياة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة درعا - مقتل شخصين وإصابة 19 بقصف إسرائيلي الحوثي يتوعد أمريكا بخيارات أكثر إيلاما قناة إسرائيلية : استعدادات مكثفة للفصائل الفلسطينية بغزة لعودة القتال عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: استهداف مستشفى المعمداني يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في مدينة غزة، يشكل فصلا جديدا في سياسة القتل الممنهج التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر.
وأضاف في بيان صادر عن المجلس الوطني، اليوم الأحد، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن القتل اليومي وقصف مستشفيات الأطفال، وتجويع المرضى وتركهم فريسة للمرض دون دواء أو مأوى كلها مشاهد تنتمي إلى عصور الانحطاط الإنساني، ترتكب اليوم أمام كاميرات العالم وفي ظل صمت دولي مخز بل ومتواطئ.
وتابع فتوح: إن ما نشهده اليوم من عدوان همجي طال المؤسسات الطبية والإنسانية، وتحديدا تدمير ما يزيد على 35 مستشفى ومرفقا صحيا منذ بداية العدوان، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتلال قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، ولم يكتف بقتل الفلسطينيين في بيوتهم وفي طرق نزوحهم، بل يلاحقهم حتى في المستشفيات، حيث تختنق الحياة وينطفئ الأمل.
وأشار إلى أن صور إخلاء مستشفى المعمداني تحت القصف، وسقوط المرضى والجرحى تحت الأنقاض، ستبقى شاهدا دامغا على أن الاحتلال ينفذ سياسة تطهير عرقي ممنهجة، وسط تواطؤ دولي ومشاركة ودعم الإدارة الأميركية التي تدعم الاحتلال بأدوات القتل وخطط التطهير العرقي.
وتابع فتوح: لقد تحول قطاع غزة إلى مختبر مفتوح لانهيار القيم، حيث تمارس الإبادة أمام أنظار من ادعوا يوما الدفاع عن حقوق الإنسان، والصمت بمثابة ضوء أخضر لاستمرار المجازر، وتقويض كامل لما تبقى من منظومة العدالة الدولية.
ولفت إلى أن ما يجري في غزة لم يعد مجرد نزاع أو عملية عسكرية كما يعلن، بل هو مشروع ممنهج لتفريغ الأرض من أهلها، ومحو الشعب الفلسطيني من الجغرافيا والذاكرة معا، حيث إن استهداف المستشفيات لا يُمكن فهمه إلا ضمن سياق إبادة جماعية تهدف إلى محو الحياة، والصوت، والوجود الفلسطيني.
وطالب فتوح، المجلس المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية بالتحرك الفوري والفعال لوقف العدوان على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.