شبكة متعددة الجنسيات يترأسها مصري.. الكشف عن مفاجأة في قضية سحوبات الكويت
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كشفت السلطات الكويتية اليوم الاثنين عن مفاجأة جديدة بشأن قضية "السحوبات" والتي تورط فيه إمرأة مصرية تدعى فاطمة ج د ربحت أربعة سيارات من "مهرجان يا هلا".
قضية سحوبات الكويتوفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام كويتية، بأن التحقيقات في قضية السحوبات كشفت عن شبكة متعددة الجنسيات يترأسها شخص يحمل جنسية دولة الدومينيكان هرب خارج الكويت ومعه شريك مصري غادر البلاد منذ شهر.
وقالت صحيفة القبس الكويتية، في تقرير لها أن التحقيقات التي أجريت، صباح اليوم الإثنين، أظهرت أن الشبكة تضم أيضاً جنسيات مختلفة من بينهم هنود وآسيويون ومصريون ومواطنون كويتيون، كانوا قد ربحوا 7 سيارات حتى الآن.
وفي نفس السياق، اتخذت وزارة التجارة والصناعة الكويتية، عددا من الإجراءات الحاسمة، أبرزها تشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن المخالفات التي شابت السحوبات خلال الفترة السابقة برئاسة رئيس جمعية المحامين الكويتية عدنان أبل.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة التجارة والصناعة الكويتية عبدالله الحرز، إن الوزارة حريصة على تعزيز ثقة المستهلكين وجمهور المتعاملين معها، موضحاً أن الشبهات التي شابت أحد سحوبات مهرجان التسوق، أخيراً، لا مجال للتهاون معها أو مع من تسبب بها.
وأضاف أن الوزارة الكويتية اتخذت، إجراءات داخلية عدة، للتعامل مع شبهة السحوبات.
ومن بين الإجراءات التي اتخذتها وزارة التجارة والصناعة الكويتية هي تدوير المديرين في قطاع الرقابة وشؤون حماية المستهلك، وتشكيل لجنة للإشراف على السحوبات الحالية والمقبلة، ووضع آليات لتطوير النظم، لتلافي حدوث أي شبهات في المستقبل.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية ألقت القبض على المرأة المصرية متورطة في شبهة التلاعب في السحوبات الأخيرة، في مطار الكويت قبل محاولة هروبها، أمس.
ونقلت "القبس" عن مصدر أمني كويتي قوله إن المرأة المصرية حولت إحدى السيارات التي فازت بها خلال الآونة الأخيرة إلى اسم زوجها، الذي يحمل الجنسية المصرية أيضاً، بعد أن سارع إلى توصيلها إلى مطار الكويت، أول من أمس، من أجل هروبها إلى مصر.
وأضاف المصدر أن المرأة التي أثيرت الشكوك حولها بعد فوزها في السحوبات الأخيرة، ليس لديها "ليسن" رخصة قيادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شبكة متعددة الجنسيات السحوبات السلطات الكويتية مهرجان يا هلا الدومينيكان المزيد
إقرأ أيضاً:
صباح النصر يكتب : كتيبة الجليد الكويتية… أسود على الثلج وبرونزية تعانق المجد في يريفان!
في لحظة تخلدها الذاكرة الرياضية الكويتية، وفي قلب العاصمة الأرمينية يريفان، كتب أبطال منتخب الكويت لهوكي الجليد فصلًا جديدًا من فصول العز والإنجاز، فرجال الأزرق عادوا من بطولة كأس العالم للمستوى الرابع 2025 وهم يرفعون الميدالية البرونزية عاليًا، مكللين مجهوداتهم بتتويج طالما حلمت به جماهيرنا، وتحقّق بفضل الإصرار، والتحدي، وروح القتال الكويتية الأصيلة.
منذ اللحظة الأولى لدخولهم أرض الجليد، أعلن لاعبو الكويت أنهم ليسوا هناك لمجرد المشاركة، بل للمنافسة على الذهب، و افتتحوا البطولة بانتصار صاعق على ماليزيا بنتيجة 22-9، ثم واصلوا العزف على أوتار التألق بالفوز على أرمينيا صاحبة الأرض والجمهور، وتجاوزوا إندونيسيا بثبات الأبطال، ورغم الخسارة الوحيدة أمام أوزبكستان، التي تُوّجت لاحقًا باللقب، لم تنحنِ رؤوس أبطالنا، بل انتفضوا كالعاصفة، واكتسحوا إيران بنتيجة 11-0 في مباراة تحديد المركز الثالث، ألهبت المدرجات وأبكت الخصم.
ما ميّز منتخب الكويت في هذه البطولة لم يكن فقط النتيجة، بل الروح و تلك الروح الكويتية التي لا تستسلم، ولا تنكسر، بل تزدهر تحت الضغط، وتقاتل حتى اللحظة الأخيرة، رأينا في لاعبي الأزرق شجاعة المحاربين، رأينا الحماس يتفجّر في كل تمريرة، والانضباط في كل تبديل، والإرادة في كل هدف يُسجل.
وهنا، لا يمكن أن نمر مرور الكرام دون التوقف عند القائد الحقيقي لهذا الحلم الذي أصبح واقعًا السيد « فهيد العجمي» ، رئيس مجلس إدارة نادي الألعاب الشتوية الكويتي هذا الرجل، الذي آمن باللعبة يومًا لم يكن يؤمن بها الكثيرون، وراهن على شباب الكويت حين ترددت بقية الأندية، و بدعمه اللامحدود، وحرصه المستمر على تهيئة بيئة احترافية للرياضيين، كان الدينامو المحرّك خلف هذا الإنجاز، لم يكن فقط إداريًا، بل كان مشجعًا، وأبًا، وملهمًا لهؤلاء الأبطال الذين ترجموا رؤيته إلى إنجاز يُرفع له القبعة.
السيد فهيد العجمي لم يصنع فقط منتخبًا قويًا، بل خلق ثقافة جديدة، ورسّخ الإيمان بأن الرياضات الشتوية ليست بعيدة عن طموحاتنا الخليجية، بل هي ميدان ننافس فيه، ونحصد فيه، ونرفع فيه علمنا بكل فخر.
في النهاية، هذه البرونزية ليست مجرد ميدالية تُضاف إلى رصيد الكويت، بل هي رسالة واضحة: الكويت قادمة، حتى على الجليد. قادمة بهمة شبابها، بعزيمة رجالها، وبقيادة تؤمن بأن لا سقف للطموح.