مقتل بائع مخلل لحظة وقت الإفطار على يد مروجي مخدرات في الإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شهدت منطقة أبو يوسف غرب الإسكندرية حادثة قتل مروعة، حيث قُتل الشاب علي سعيد، البالغ من العمر 22 عامًا، وهو بائع مخلل. وقد تعرض للطعن من قبل مجموعة من مروجي المخدرات أثناء وقت الإفطار في شهر رمضان المبارك.
ومن جانبها قالت أسرة الضحية أنه دخل في مشادة مع الجناة قبل الحادث بأيام بعدما منعهم من الاتجار بالمخدرات بالقرب من محل عمله، ما أثار غضبهم ودفعهم للانتقام منه، حيث تربصوا به أثناء الإفطار وفاجأوه بطعنة قاتلة في رأسه، فيما تعرض شقيقه لإصابات خطيرة خلال المشاجرة، إذ تعرض لعدة طعنات أدت إلى تلقيه 160 غرزة.
تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي مديرية أمن الإسكندرية بلاغاً عن حدوث مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص في منطقة أبو يوسف غرب الإسكندرية. على الفور، انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم نقل الجثمان إلى المشرحة، والمصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقد تم تحديد هوية المتهمين، ونجحت الأجهزة الأمنية في ضبط الجناة بعد تكثيف جهودها. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير المحضر رقم 3368 لسنة 2025 بقسم الدخيلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية جريمة قتل العجمي مروجي المخدرات منطقة أبو يوسف
إقرأ أيضاً:
النيجر تعلن الحداد بعد مقتل عشرات المدنيين في هجوم لمسلحين
في إحدى أسوأ المآسي التي شهدتها النيجر في الآونة الأخيرة، قُتل 44 مدنيًا في هجوم إرهابي وقع في منطقة فومبيتا الواقعة غرب البلاد.
وقد أسفر الهجوم، الذي نفذته جماعات جهادية، عن سقوط عدد كبير من القتلى، بينهم نساء وأطفال، الأمر الذي دفع الحكومة إلى إعلان الحداد الوطني لمدة 72 ساعة.
تفاصيل الهجوموقع الهجوم مساء الاثنين الماضي في قرية فومبيتا التابعة لمنطقة تاهوا، عندما تعرضت القرية لاعتداء لهجوم شنّه مسلحون ينتمون إلى جماعات جهادية تنشط في المنطقة.
ووفقًا لمصادر محلية، استخدم المسلحون أسلحة نارية ثقيلة، مما أدى إلى مقتل 44 مدنيًا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وقد خلّف الهجوم دمارًا واسعًا، إذ تضررت العديد من المنازل والمرافق المدنية.
تأتي هذه المجزرة في وقت حرج تمرّ به النيجر، وسط صراع مستمر مع جماعات مسلحة تستهدف المدنيين، خصوصًا في المناطق الحدودية مع مالي وبوركينا فاسو.
وكان المجتمع الدولي قد عبّر مرارًا عن قلقه المتزايد إزاء تصاعد وتيرة التهديدات الجهادية في المنطقة، التي امتد تأثيرها إلى عدة دول في منطقة الساحل الأفريقي.
الحداد الوطنيفي أعقاب الهجوم، أعلنت حكومة النيجر الحداد الوطني لمدة 72 ساعة، مشددةً على أن هذا القرار يأتي احترامًا لأرواح الضحايا ومواساةً لعائلاتهم.
إعلانوعبّرت الحكومة عن بالغ أسفها لفقدان هذه الأرواح البريئة، مؤكدةً أنها ستتخذ جميع الإجراءات الضرورية لتقديم الجناة إلى العدالة.
كما شددت على أن النيجر لن تتراجع عن محاربة الجماعات الإرهابية، وأنها ستضاعف جهودها لتأمين حدودها ومختلف مناطقها.
ردود الفعل الدوليةفقد أدانت عدة دول ومنظمات حقوقية دولية ما سمتها بالجريمة المروعة، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عنها.
من جهتها، أكدت الحكومة الفرنسية، تضامنها الكامل مع الشعب النيجري في هذه اللحظات العصيبة.
كما أعرب الاتحاد الأفريقي عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الأمنية في منطقة الساحل، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية في مواجهة الإرهاب.
وشددت المنظمة على أهمية تكثيف الجهود العسكرية لمحاربة الجماعات المسلحة التي تهدد استقرار المنطقة بأسرها.
أزمة أمنية مستمرةتحوّلت منطقة الساحل الأفريقي إلى بؤرة نشطة للصراعات المسلحة التي تشهد تصعيدًا متواصلًا.
ونادرًا ما يمر يوم دون أن يقع هجوم يستهدف المدنيين أو القوات الأمنية في النيجر أو في دول الجوار مثل مالي وبوركينا فاسو.
وتزداد التحديات الأمنية تعقيدًا في النيجر بسبب تصاعد أنشطة الجماعات المسلحة في المناطق الحدودية، إضافةً إلى غياب الاستقرار السياسي في بعض الدول المجاورة، مما يجعل مواجهة هذه التهديدات أكثر صعوبة وتعقيدًا.