بنوك السعودية تسعى لبيع القروض المتعثرة لتمويل مشروعات جديدة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تتطلع البنوك السعودية للتخلص من محافظ القروض المتعثرة استعداداً لعقد حاسم من استثمارات البنية التحتية الضخمة.
و تدرس بنوك المملكة، بقيادة "البنك الأهلي السعودي"، شطب القروض المتعثرة من دفاترها من خلال صفقات توريق، بحسب أشخاص مطلعون.
وقال هؤلاء الأشخاص إن أول عملية بيع كبيرة قد تجري خلال العام الجاري، ما سيتيح مجالاً لمزيد من الإقراض لمبادرات التطوير الطموحة المعروفة باسم المشاريع العملاقة.
تمويل مشروعات رؤية "2030"
هذه المبيعات -التي تشبه الصفقات التي عقدتها البنوك الإماراتية- يمكن أن تجذب مزيداً من صناديق الدين المتخصصة لاتخاذ مقرات لها في منطقة الخليج.
كما قد تساعد البنوك في لعب دور أكبر في تمويل مساعي المنطقة لتنويع الاقتصاد بعيداً عن النفط، حيث تتطلب مشاريع "رؤية 2030" في المملكة وحدها تمويلات بحوالي تريليون دولار.
"بنوك المنطقة حريصة جداً على تحرير رأس المال من القروض المشكوك في تحصيلها، ويتطلع المستثمرون المتخصصون لاقتناص تلك الصفقات" بحسب هاريس ماير حنيف، الشريك في مكتب "إيه آند أو شيرمان" (A&O Shearman) للمحاماة.
وأضاف قائلاً: "في السعودية، لم نر بعد صفقة كبيرة لمحفظة قروض متعثرة -عدا بعض القروض الشخصية التي يجري تداولها- لكننا سنراها قريباً جداً".
ولم يرد متحدث باسم "البنك الأهلي السعودي" على طلب للتعقيب.
وللتخلص من القروض المتعثرة، عادة ما تجمعها البنوك في حزم وتحولها إلى أدوات توريق مع بيعها للمستثمرين بخصم في الغالب على قيمتها الدفترية.
وتوفر هذه العملية على البنك، الموارد اللازمة لإدارة تلك القروض، وتخفض التكاليف القانونية، وتضمن امتثال البنوك للقواعد التنظيمية المتعلقة بفترة احتفاظها بالأصول المتعثرة في دفاترها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوك السعودية البنوك البنية التحتية استثمارات البنك الأهلي المزيد القروض المتعثرة
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان الأوضاع في المنطقة
يمن مونيتور/ وكالات
بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه ابن فرحان من عراقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وقالت الوكالة إن ابن فرحان تلقى اتصالا هاتفيا من عراقجي جرى خلاله “بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة بشأنها” دون مزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق السبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض 3 صواريخ قال إنها أُطلقت من لبنان تجاه مستوطنة المطلة، وسارع في أعقاب ذلك بشن غارات جوية مكثفة على أنحاء عدة في لبنان ما أوقع قتلى وجرحى.
ونفى “حزب الله”، عبر بيان، أي علاقة له بإطلاق هذه الصواريخ، فيما حذر مسؤولون لبنانيون في مقدمتهم الرئيس جوزف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري، من محاولات جر البلاد لدائرة جديدة من العنف.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت “إسرائيل” عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت “إسرائيل” 1245 خرقا له، ما خلّف 96 شهيدا و311 جريحا على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت “إسرائيل” من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنفت “إسرائيل” حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ما أسفر حتى السبت، عن استشهاد 634 فلسطينيا وإصابة 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة في غزة.