متابعات ــ تاق برس سخر وزير المعادن، القيادي بحركة مناوي، محمد بشير ابو نمو من الخطاب الأخير لقائد قوات الدعم السريع الذي. راهن على صمود القصر الجمهوري فإنهارت قواته في القصر بعد ساعات من الخطاب وكذا الحال بالنسبة لقواته في المقرن.

وقال أبو نمو بحسب “المحقق” إن حميدتى أو من (يتقمص شخصه، أو حتى مستشاريه في الخارج يتحدثون استناداً على الوقائع على الأرض بنهاية السنة الأولى من الحرب، حيث كانوا يسيطرون على مساحات كبيرة من العاصمة والأقاليم، وبذلك هم غير مستوعبين لإنعكاسات أعمالهم الوحشية على المواطن السوداني الذى هبّ بجميع قطاعاته للدفاع عن الوطن من الغزاة من عرب الشتات وداعميهم من دول الشر، وبالتالى ثبت للشعب السودانى أن ذلك الحديث هو حديث شخص بعيد عن متابعة الواقع”.

وقطع ابو نمو بتراجع الدعم السريع عن فكرة إسقاط الفاشر بعد صمودها الأسطوري وتصديها ل 190 محاولة من قبل قوات الدعم السريع والتي تحولت الآن إلى حرق القرى والانتقام من المواطنين بعد الفشل الذريع في إسقاط الفاشر.

وتطرق لمعركة المالحة وقال”قبل ثلاث أيام حدثت معركة كبيرة في منطقة المالحة بمحور الصحراء شمال شرقى الفاشر، دمرت فيها قواتنا ما تبقى من قوة صلبة للمليشيا في تلك المنطقة، والآن القوات المسلحة والمشتركة وقوات العمليات الخاصة التابعة لجهاز المخابرات وكل القوات المساندة تتجه وبخطى متسارعة للوصول إلى الفاشر وفك حصارها”،

الدعم السريعالفاشرحميدتي

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السريع الفاشر حميدتي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  

 

 

الخرطوم - نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

وأفادت المنظمة  التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".

أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت العدو" الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يطارد فلول الدعم السريع في الخرطوم
  • الجيش السوداني يكشف أسباب فشل هجوم الدعم السريع على الفاشر
  • المعادن تكشف عن تدمير مقرها جنوب الخرطوم وتحمل الدعم السريع المسؤولية الكاملة
  • الإعلام العسكري السوداني: قصفنا مواقع للدعم السريع في الفاشر
  • «الأمة القومي»: الدعم السريع قتلت أكثر من 40 مدنياً بالمالحة
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • الجيش السوداني يقتل 45 من ميلبشيا الدعم السريع
  • مصر تدعم وحدة الدولة السودانية ومؤسساتها .. «الدعم السريع» يستولي على قاعدة «جبل عيسى» قرب الحدود الليبية
  • الجيش السوداني يكشف عن تدمير عربات قتالية وجرارين يقلان عناصر من الدعم السريع