معًا لتجديد التعهّد ببناء مستقبل أكثر استدامةً
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفاء بـ”يوم مبادرة السعودية الخضراء”، في 27 مارس 2025م، وهو مناسبة وطنية تبرز التزام المملكة الراسخ بمكافحة تداعيات تغير المناخ وتعزيز ثقافة العمل البيئي.
ومع اقتراب هذه المناسبة، يؤكد أفراد المجتمع على التزامهم بالاستدامة ودعمهم لجهود الحفاظ على البيئة، مما يُظهر الوعي العميق وروح المسؤولية البيئية المترسّخة في المملكة.
وأطلقت مبادرة السعودية الخضراء عدّة حملات تفاعلية طوال شهر رمضان المبارك؛ لتعزيز المشاركة المجتمعية وتحفيز الأفراد على تبني الممارسات البيئية المستدامة.
وفي هذا الإطار، لا يزال باب المشاركة مفتوحًا أمام مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لإضافة صورهم إلى “لوحة الصور الخاصة بيوم مبادرة السعودية الخضراء”، وتجسد هذه اللوحة بشكل واضح مدى التزام المجتمع السعودي بالممارسات الصديقة للبيئة وترسيخ دوره الفاعل في تحقيق الاستدامة.
ويواصل “نمور” -شخصية مبادرة السعودية الخضراء- إلهام الشباب والأطفال للمشاركة في تحدّي “30 خطوة إيجابية للحفاظ على البيئة الطبيعية”، مجسّدًا القيم والممارسات البيئية المستدامة التي يعتمدها سكان المملكة بمختلف فئاتهم وأعمارهم، وخصوصًا الشباب خلال الشهر الفضيل، وسيتم الإعلان عن الفائزين الثلاثة بالتحدّي في يوم مبادرة السعودية الخضراء تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة والمُلهمة للآخرين.
ويمكن المشاركة في احتفالات يوم مبادرة السعودية الخضراء, التي تبقّت أيام قليلة على إغلاق باب المشاركة في “لوحة الصور الخاصة بيوم مبادرة السعودية الخضراء” من خلال إبراز الممارسات المستدامة خلال شهر رمضان المبارك، فيما لا تزال المشاركة متاحة أيضًا في تحدّي “30 خطوة إيجابية” للحفاظ على البيئة الطبيعية، والتفاعل من المشاركين عبر حساباتهم في منصات التواصل الاجتماعي مع إضافة الوسم (#رمضان_الخير والوسم #يوم_مبادرة_السعودية_الخضراء).
ومن خلال رؤية شاملة تجمع مختلف فئات المجتمع، يمثّل يوم مبادرة السعودية الخضراء دعوة مفتوحة للمشاركة في العمل المناخي ونشر ثقافة المسؤولية البيئية، تمهيدًا لتحقيق الأهداف الوطنية الطَموحة في مجال الاستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية یوم مبادرة السعودیة الخضراء
إقرأ أيضاً:
مبادرة إنسانية لدعم النساء العاملات خلال رمضان.. فطار جماعي لـ500 سيدة
في إطار تعزيز قيم التكافل الاجتماعي والتمكين الاقتصادي، نظّمت حملة مانحي الأمل العالمية وجمعية جنات الخلود بالتعاون مع الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، إفطارًا جماعيًا لـ 500 سيدة عاملة في منطقة الدويقة، دعمًا لجهودهن في تحقيق حياة كريمة من خلال العمل والإنتاج.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الكابتن أنور الكموني، والأستاذ أحمد الشامي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، والدكتورة زينب علوب، رئيسة جمعية جنات الخلود، والمدير التنفيذي اللواء مجدي سليم واعضاء مجلس الاداره نيهال ابو جازيه و عزه قوره وايضا ممثل من لجنه الحوكمه المهندس يوسف ابو الحسن، حيث التقوا بالنساء المشاركات في أجواء تعكس قيم الدعم والتضامن، مؤكدين أهمية تمكين المرأة اقتصاديًا وتعزيز دورها الفاعل في المجتمع.
وفي هذا السياق، أعرب أنور الكموني عن اعتزازه بهذه المبادرة، قائلًا، إن تنظيم هذه الفعالية يحمل أبعادًا إنسانية عميقة، تعزز مفهوم التمكين الاقتصادي للمرأة، وتحمل رسالة دعم واضحة لكل امرأة تسعى إلى تحقيق ذاتها من خلال العمل والإنتاج.
وأضاف الكموني، هؤلاء النساء لم يعدن مجرد فئات تحتاج إلى المساعدة، بل أصبحن جزءًا من قوة إنتاجية تسهم في بناء المجتمع. وتوفر لهن جمعية جنات الخلود بيئة عمل مستقرة تدعمهن في تحقيق الاستقلال المادي، مما يرسّخ ثقافة الاعتماد على الذات والتمكين الاقتصادي.
دعم الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية للمبادرة
من جانبه، ثمّن أحمد الشامي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، هذه المبادرة الإنسانية، معتبرًا إياها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة.
وقال الشامي، إن ما شهدناه في هذه المبادرة يُجسد واحدة من أسمى صور التكافل المجتمعي، حيث لم تعد المرأة العاملة مجرد فئة تحتاج إلى المساعدة، بل أصبحت عنصرًا منتجًا يسهم في بناء المجتمع.. وهذا يتماشى مع رؤية الاتحاد المصري للفعاليات الرياضية، التي تمتد إلى دعم المبادرات التنموية وتعزيز دور الرياضة في خدمة المجتمع.
وأضاف الشامي، أن الاتحاد لا يقتصر دوره على تنظيم الفعاليات الرياضية فحسب، بل يحرص أيضًا على دعم الفئات العاملة والمشاركة في المبادرات التي تعزز ثقافة التكافل المجتمعي. ومن هنا، نشجع على مزيد من التعاون بين المؤسسات الرياضية والمجتمعية لتحقيق تأثير إيجابي ومستدام.
رسالة دعم وتمكين مستدامة
بدورها، أكدت الدكتورة زينب علوب أن هذه المبادرة لم تكن مجرد إفطار رمضاني، بل رسالة قوية لكل من يسعى لدعم الفئات العاملة وتحقيق تكافل حقيقي بين فئات المجتمع.
وقالت إن الانضمام إلى مثل هذه الفعاليات لا يعني فقط تقديم المساعدة للمحتاجين، بل هو مشاركة حقيقية في بناء مستقبل أكثر إشراقًا لهؤلاء النساء المكافحات، وتعزيز ثقافة العمل والتمكين الاقتصادي، مؤكدة إنها تعتبر هذا اليوم تجمع عائلي لكل أفراد أسرة جنات الخلود، يجتمعون كأسرة واحدة حول مائدة الإفطار.
مستقبل أكثر إشراقًا للمرأة العاملة
تعكس هذه المبادرة نموذجًا يُحتذى به في دعم المرأة العاملة وتعزيز التكافل المجتمعي، حيث تتكامل الجهود بين الجمعيات الخيرية، المبادرات الإنسانية، والمؤسسات الرياضية لإحداث أثر إيجابي مستدام.