صحيفة صدى:
2025-03-25@19:30:25 GMT

آل مغني : اذا النصر اخذ نقاط العروبة عيب وفضيحة 

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

آل مغني : اذا النصر اخذ نقاط العروبة عيب وفضيحة 

ماجد محمد

أثار سعد آل مغني، العضو الذهبي السابق لنادي النصر، الجدل بعد توجيه رسالة شديدة اللهجة لإدارة نادي النصر.

ونشر آل مغني، تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس، كتب فيها: “عيب وفضيحة كروية، اذا النصر اخذ ثلاث نقاط من العروبة، واخرتها صفري بطولات”.

وتابع: “بعض القضايا وان كانت في صالحك، تبقى عار في تاريخك، تتذكرون سنة الرويلي، يوم النصر معاه رونالدو، واخذ نقاط من العروبة وصفري بطولات .

.هذي سوف تبقى طقطقه لك “.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العروبة النصر سعد آل مغني كريستيانو رونالدو

إقرأ أيضاً:

قنبلة ويتكوف وفضيحة جولدبرج

أما الأول فهو ستفين تشارلز ويتكوف، وهو مبعوث الرئيس الأمريكي ترامب لشئون الشرق الأوسط وروسيا. وبالمناسبة فقد بدأ حياته كمحام في مجال العقارات ثم تحول إلى صاحب مجموعة أسماها مجموعة ويتكوف للتطوير العقاري، وكل مؤهلاته لدخول عالم السياسة والدبلوماسي إلى جانب أنه يهودي؛ أنه صديق للرئيس ترامب ومهتم مثله بعالم المال والأعمال والتطوير العقاري (يعني مقاول إنشاءات).

في عام 2020 وخلال الفترة الأولى لحكم ترامب أصبح عضوا في إحدى المجموعات التي تأسست لمواجهة كورونا، وبالمناسبة أيضا فقد كانت أولى مهامه الرسمية هي المشاركة في المفاوضات التي أفضت إلى توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة قبل تولي الرئيس ترامب مهام منصبه، يعني أن الرجل كان من بين من حضروا الاتفاق الذي سوف ينقلب عليه لاحقا ويزعم أن حماس هي التي خرقته وهي المعتدية، يعني أن الرجل "لحس" الاتفاق الذي كان ضامنا وشريكا في إنجازه، وأعلن ترامب وقتها مثلما أعلن جو بايدن عن فخره بإنجاز اتفاق وقف اطلاق النار وانسحاب القوات الغازية وتبادل الأسرى وفتح المعابر وإعادة الإعمار إلخ..

المعنى هو أن مصر الدولة وليس فقط النظام لا يمكنها الاستمرار على ما هي عليه وأنها بحاجة إلينا لكي ندعم بقاءها على قيد الحياة، ولكي يتم ذلك فيتعين على النظام الاستجابة والتعاون مع كل من أمريكا والكيان الصهيوني في القضاء على حماس، والتخلي عن الخطة المصرية- العربية لإعادة الإعمار، وتبني مقترح ترامب بإخلاء غزة والسماح بالتهجير القسري للفلسطينيين وفتح سيناء لاستقبال اللاجئين، وتقديم تسهيلات في الحرب على اليمن خصوصا فيما يتعلق بقناة السويس
أما القنبلة التي ألقاها في حِجر النظام الحاكم في مصر فهي تصريحاته في مقابلة له مع المذيع اليميني المتطرف تاكر كارلسون، جاء فيها وأقتبس هنا فقرتين:

الفقرة الأولى: "أعتقد أن مصر في الواجهة.. أعتقد أن كل الأمور الجيدة التي حصلت بعد الانتخابات، بسبب القضاء على نصر الله والسنوار، كل هذه الأمور الجيدة يمكن أن تُعكس إذا خسرنا مصر". والمعنى أننا يجب ألا نخسر النظام في مصر لأن ويتكوف يعلم أن سقوط النظام يعني خسارة مباشرة لكل من إسرائيل والغرب عموما، وهو يتماهى مع تصريحات سابقة وحالية لقيادات في الكيان الصهيوني عن دور النظام المصري المحوري في الحرب على المقاومة وفي حماية أمن الكيان الصهيوني.

والفقرة الثانية: "ما حدث في سوريا كان مصدر بيانات ضخم عن المنطقة، أعني أن التخلّص من الأسد كان أمرا ضخما ولم يتوقع أحد ذلك. لكن مصر.. أود أن أقول إن البيانات في مصر تشير إلى معدل بطالة ضخم.. نحو 45 في المئة بطالة، لا يمكن لدولة كهذه أن تستمر. وهم (المصريون) مفلسون بصورة كبيرة، وبحاجة إلى الكثير من المساعدة".

والمعنى هو أن مصر الدولة وليس فقط النظام لا يمكنها الاستمرار على ما هي عليه وأنها بحاجة إلينا لكي ندعم بقاءها على قيد الحياة، ولكي يتم ذلك فيتعين على النظام الاستجابة والتعاون مع كل من أمريكا والكيان الصهيوني في القضاء على حماس، والتخلي عن الخطة المصرية- العربية لإعادة الإعمار، وتبني مقترح ترامب بإخلاء غزة والسماح بالتهجير القسري للفلسطينيين وفتح سيناء لاستقبال اللاجئين، وتقديم تسهيلات في الحرب على اليمن خصوصا فيما يتعلق بقناة السويس والمشروع الأمريكي الجديد لحماية السفن الأمريكية والإسرائيلية في البحر الأحمر.

وبعد هذه التصريحات التقى وزير الخارجية المصري مع ويتكوف وأعلن عن رفضه لما يقوم به الحوثي من تعطيل لحركة الملاحة في البحر الأحمر، وهي تقريبا المرة الأولى التي يتحدث فيها مسئول مصري بهذه الصراحة وإدانة الحوثي الذي يقوم بدوره في دعم المقاومة. اللافت أن لقاء الوزير مع ويتكوف جرى بعد أن ألقى ويتكوف بقنبلته المتفجرة في حجر النظام "الهش" على حد وصفه.

لم يكتف الوزير المصري بإدانة الحوثي بل تماهى مع الفكرة الصهيونية الامريكية بضرورة خروج حماس من غزة، وأعلن أنه لا وجود للفصائل الفلسطينية في غزة في الفترة المقبلة، وهو كلام يحمل عدة معان؛ أحدها بل وأهمها هو أن حماس لن يكون لها دور في قطاع غزة، وفي ذات الوقت التقط الجانب الأردني تصريحات ويتكوف عن الأردن وخرجت تسريبات (تم نفيها لاحقا) تفيد بأن الأردن مستعد لقبول ثلاثة آلاف من المقاتلين في حماس. يعني أن دور مصر والأردن هو حل معضلة وجود حماس المسلح والحكومي في غزة بعد أن عجزت دولة الكيان وبدعم غير محدود من أمريكا عن ذلك، وإن لم يفعلا فسيتم التصعيد الإعلامي والضغط السياسي عليهما حتى يعلنا وبصراحة عن قبولهما خطة ترامب التي لا يزال متمسكا بها كما أعلنت الخارجية الأمريكية عن ذلك مساء أمس الاثنين (23 آذار/ مارس 2025).

وأما جيفري جولدبرج فهو مدون وصحفي ورئيس تحرير مجلة ذي أتلانتك الشهيرة والعريقة التي أسست في عام 1857، وهو يهودي صهيوني من مواليد نيويورك خدم في جيش الاحتلال الصهيوني وعمل حارسا لأحد السجون (كيتزويت) التي كان يُحتجز فيها أبطال الانتفاضة الفلسطينية. ساقه حظه ليكون ضمن مجموعة شكلتها إدارة الأمن القومي الأمريكي لمناقشة الضربات العدوانية ضد اليمن مؤخرا، قال الرجل إنه وجد نفسه بالصدفة وسط مجموعة من كبار المسئولين في الخارجية والأمن والدفاع والخزانة، وكبار المسئولين في البيت الأبيض بينهم نائب الرئيس الأمريكي فانس ومبعوث البيت الأبيض إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف. واستمع الصحفي المدعو بالخطأ لأخطر مجموعة تناقش الأمن القومي في أمريكا؛ إلى نقاشات ما كان ينبغي لمثله أن يسمعها عبر التسريبات فإذا به يراها ويسمعها رأي العين.

أمريكا اليوم تديرها مجموعة من المتعصبين اليمينيين المفلسين سياسيا والمشحونين دينيا والهواة حرفيا، وكلهم ينطبق عليهم مفهوم "كل رجال الرئيس"، فلا ويتكوف سياسي أو دبلوماسي، ولا مجلس الأمن القومي قادر على حماية اجتماعات بهذه الخطورة يطرقة احترافية تضمن عدم الاختراق الأمني، وكل ما يهم الجميع كما ذكر جولدبرج هو شكر الرئيس ورفع معنوياته بتكرار الحديث عن آرائه الملهمة وأفكاره المبدعة
وبعيدا عن سبب دعوته أو ضمه للمجموعة والذي يمكن أن يعود لكونه يهوديا مؤثرا تم إدخاله من باب نيل رضا المجلة العريقة والصحفي الكبير، فإن ما ذكره من تصريحات على قلتها تبين لنا كيف تشن الحروب على عالمنا العربي المنكوب. يقول جولدبرج نقلا عن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في معرض شرحه لأهداف قصف اليمن، ردا على مخاوف طرحها فانس وتردده بشأن توجيه الضربة: "أعتقد أنه يجب علينا ذلك. هذا لا يتعلق بالحوثيين. أرى الأمر على أنه شيئان: أولا، استعادة حرية الملاحة، وهي مصلحة وطنية أساسية؛ وثانيا، إعادة ترسيخ الردع الذي حطّمه بايدن. ولكن، يمكننا بسهولة التوقف. وإذا فعلنا ذلك، فسأبذل قصارى جهدي لفرض أمن العمليات بنسبة 100 في المئة، كما أنني أرحب بالأفكار الأخرى".

الفكرة الرئيسية المسيطرة على عقل ترامب وفريقه هي استخدام القوة سواء كان ذلك قانونيا ومشروعا أو غير ذلك، فالمهم هو استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر الذي لا علاقة له بأمريكا من قريب ولا من بعيد إلا إذا اعتبرنا أنه أحمر مثل الهنود الحمر الذين تم القضاء عليهم في أمريكا، ولكن يبقى الأهم وهو ترسيخ مفهوم الردع (البلطجة العسكرية).

الخلاصة، أن أمريكا اليوم تديرها مجموعة من المتعصبين اليمينيين المفلسين سياسيا والمشحونين دينيا والهواة حرفيا، وكلهم ينطبق عليهم مفهوم "كل رجال الرئيس"، فلا ويتكوف سياسي أو دبلوماسي، ولا مجلس الأمن القومي قادر على حماية اجتماعات بهذه الخطورة يطرقة احترافية تضمن عدم الاختراق الأمني، وكل ما يهم الجميع كما ذكر جولدبرج هو شكر الرئيس ورفع معنوياته بتكرار الحديث عن آرائه الملهمة وأفكاره المبدعة.

لا أعتقد أن هذه الإدارة بمقدورها المضي قدما في مواجهة أي تحديات أو كوارث مستقبلا؛ لأنها هي في حد ذاتها كارثة وحلت بأمريكا والعالم.

مقالات مشابهة

  • قنبلة ويتكوف وفضيحة جولدبرج
  • العروبة يرفع رده للجنة الاستئناف بقضية رافع الرويلي
  • العجمة ينتقد لجنة الاستئناف: “هل ستُمنح نقاط العروبة للوحدة
  • الأحمدي: هل تحتاج شكوى النصر ضد الرويلي لكل هذا الوقت؟.. فيديو
  • الرزيحان : من حق النصر الحصول على 3 نقاط
  • لجنة الاستئناف تخاطب العروبة للرد على استئناف النصر في قضية الرويلي
  • تصعيد جديد من النصر في قضية الرويلي.. فيديو
  • النصر يطعن على” الانضباط” بشأن قضية حارس العروبة
  • الجوهر يكشف آخر مستجدات النصر في أزمة حارس العروبة.. فيديو