“نموت ولا نتجند”.. رقصة وزير الحريديم تثير أزمة في إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
#سواليف
تفاقمت #أزمة_جديدة في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، بعد انتشار فيديو لوزير الإسكان ورئيس حزب “يهدوت هتوراة”، يتسحاق جولدكنوبف، وهو يرقص على أنغام أغنية تتضمن عبارة “نموت ولا نتجند”.
وانتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرئيس حزب “يهدوت هتوراة” وهو يرقص على أنغام #أغنية للحريديم وسط صخب كبير من طلاب المدارس الدينية الذين غنوا بحماسة كبيرة، وهم يحيطون به.
وخلال حفل زفاف للحريديم، رقص #جولدكنوبف، الذي يهدد بإسقاط الموازنة والذهاب للانتخابات لو لم يمرر قانون منع تجنيد شباب الحريديم.
مقالات ذات صلة بينها تفجير عبوات ناسفة.. 19 عملًا مقاومًا بالضفة في 48 ساعة 2025/03/24وتحتفي الأغنية، بالامتناع عن الخدمة في الجيش الإسرائيلي، لتتزايد المطالبات خلال الساعات الأخيرة بإقالة الوزير، ما اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو للتعليق على الحادثة.
وتتضمن كلمات الأغنية: “نموت ولا ننضم للتجنيد، لا نؤمن بحكم الكفار”، والكفار المقصودين هنا، هم اليهود العلمانيون.
בשלטון הכופרים אין אנו מאמינים. השר יצחק גולדקנופף בריקוד סוער כעת עם בחורי ישיבות שזועקים: 'ובלשכותיהם אין אנו מתייצבים' pic.twitter.com/9ExW6yvkny
— משה ויסברג (@moshe_nayes) March 23, 2025وحاول رئيس حزب “يهدوت هتوراة” تبرير سلوكه بالقول: “حضرت حفل زفاف أحد أفراد عائلتي، وأثناء الرقص، تغيرت الموسيقى إلى أغنية لم أشعر بالراحة معها. ولكي لا أسيئ للعريس وعائلته بقيت في مكاني، وللأسف استغل البعض ذلك للتحريض وكأني أوافق على محتوى الأغنية، لكني أرفضها وأدينها”.
وبعد أن توالت الإدانات وتفاقمت الأزمة، طلب جولدكنوبف “المغفرة”، وتابع: “كان من واجبي إسكات الأوركسترا فورا، وسأفعل ذلك في المستقبل. أتفهم تماما من يتأذى وأعتذر”.
بدوره، قال نتنياهو إن “الوزير جولدكنوبف أحسن التصرف برفضه الأغنية التي عزفت في الحفل الذي حضره، بل وأعرب عن أسفه لها. فلا مكان للأغاني التي تعارض الخدمة في الجيش الإسرائيلي”.
وقال رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت: “تغريدات الغضب التي يطلقها وزراء الحكومة بسبب إذلال #جنود #الجيش_الإسرائيلي في هذه الأغنية، لا قيمة لها، فالوزراء أنفسهم يقومون بتحويل مليارات الدولارات لهؤلاء المتهربين، نحن لا نحتاج إلى إدانات، بل وقف كامل للميزانيات المتهربة”.
من جهته، قال وزير المالية بتسلئيل #سموتريتش:”يا للعار! لم يعد بإمكاننا الصمت أمام لامبالاة الوزير جولدكنوبف وازدرائه وقلة دعمه لإسرائيل وجنود الجيش”.
فيما قال رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس: “هذه ليست الدولة العميقة التي يرددها نتنياهو كثيرا، هذا تخريب من داخل الحكومة يضر بإسرائيل. الجواب الوحيد على تصرفات غولدنوبف هو رسالة الإقالة وإرسال أوامر التجنيد لهؤلاء المتهربين، الذين يمثل رقصهم بصقة على وجه جنود الجيش”.
من جانبه قال زعيم المعارضة يائير لابيد: “في بلد قتل فيه 1850 شخصا وجرح 14 ألف جندى، كان ينبغي إقالة وزير يهاجم إسرائيل هذا المساء. لكن نتنياهو هو رئيس وزراء التهرب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أزمة جديدة أغنية جولدكنوبف نتنياهو جنود الجيش الإسرائيلي سموتريتش
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشتعل.. احتجاجات عارمة ضد نتنياهو وقرار إقالة رئيس الشاباك
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس السبت، مجددًا احتجاجًا على فشل حكومة بنيامين نتنياهو في التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، بالإضافة إلى قرارها بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.
وشهدت المظاهرات انتشارًا واسعًا في عدة مدن إسرائيلية، وسط تصاعد الغضب الشعبي ضد السياسات الحكومية.
وقف الإقالة مؤقتًاوأمرت المحكمة العليا بوقف مؤقت لقرار إقالة رونين بار حتى يتم النظر في الاستئناف المقدم ضد القرار. كما أصدرت المدعية العامة الإسرائيلية قرارًا يقضي بعدم وجود أساس قانوني يسمح للحكومة بإقالته، ما يعكس توترًا متزايدًا بين السلطة التنفيذية والجهاز القضائي في البلاد.
ورغم ذلك، شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان أصدره مساء السبت، على أن بار "لن يبقى رئيسًا للشاباك"، مؤكدًا أن إسرائيل "ستظل دولة ديمقراطية". وأضاف نتنياهو أن فقدانه للثقة في بار يعود إلى ما قبل تحقيق الشاباك بشأن الروابط غير القانونية بين عدد من مساعديه وقطر، وهو ما زاد من تعقيد الأزمة السياسية داخل الحكومة.
المعارضة تدعو إلى التصعيد
في المقابل، دعا زعيم المعارضة يائير لابيد إلى تصعيد الاحتجاجات، ملوحًا بإجراءات تصعيدية إذا لم تمتثل الحكومة لقرار المحكمة. وقال لابيد: "إذا تحدت الحكومة قرار المحكمة، يجب أن يتوقف كل شيء في البلاد"، مشيرًا إلى إمكانية تنظيم تمرد ضريبي وإضراب عام لزيادة الضغط على نتنياهو وحكومته.
وتشهد إسرائيل حالة من الاضطراب السياسي مع استمرار الاحتجاجات ضد سياسات الحكومة، وسط اتهامات لنتنياهو بالسعي لتقويض المؤسسات الديمقراطية، خاصة بعد قرارات مثيرة للجدل تتعلق بالقضاء والأجهزة الأمنية.