بيتا أندرويد 16 تمنح المزيد من هواتف بيكسل ميزة فتح الشاشة ببصمة الإصبع وهي مغلقة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أطلقت جوجل ميزة جديدة في الإصدار التجريبي الثالث من Android 16 Beta، تتيح للمستخدمين فتح هواتف Pixel 6 وما بعدها باستخدام بصمة الإصبع حتى عندما تكون الشاشة مغلقة.
وبحسب “9to5google”، كانت هذه الخاصية حصرية لهواتف Pixel 9 في السابق، لكنها الآن متاحة على نطاق أوسع.
كيفية استخدام الميزةيمكنك تفعيل هذه الميزة من خلال الذهاب إلى الإعدادات > الأمان والخصوصية > فتح الجهاز > فتح الوجه وبصمة الإصبع > بصمة الإصبع.
ستجد خيارًا جديدًا باسم "فتح بصمة الإصبع مع الشاشة المغلقة"، الذي يسمح بفتح الهاتف باستخدام البصمة حتى مع إيقاف تشغيل الشاشة.
من أهم الفوائد الإصدار التجريبي الجديد هو راحة أثناء الليل، فعند استخدام هذه الميزة، يظل الهاتف مظلمًا عند الفتح، مما يمنع الانزعاج الناتج عن إضاءة الشاشة المفاجئة.
بالاضافة إلى ميزة تدعى تكنولوجيا مستشعر البصمة، التي تعتمد عليها هواتف Pixel 9 من خلال ماسح بالموجات فوق الصوتية، والذي يقرأ البصمة دون الحاجة إلى إضاءة الإصبع.
فيما تحتاج هواتف Pixel 6 إلى Pixel 8 (بما في ذلك Pixel 9a القادم) تستخدم ماسحًا بصريًا يحتاج إلى إضاءة الأصبع لقراءة المعلومات البيومترية.
نقاط يجب مراعاتهاتعمل الميزة بشكل جيد على هواتف مثل Pixel 6a وPixel 7 Pro، لكن هناك احتمال أن تكون دقة القراءة أقل، حيث يبدو أن أضواء LED المحيطة بالمستشعر تحت الشاشة تعمل بتوهج أقل لتفعيل الميزة.
ما المتوقع؟ما زالت الميزة في نسختها التجريبية، ومن المتوقع أن يتم تحسينها وإطلاقها رسميًا مع النسخة النهائية من Android 16 قريبًا.
فإذا كنت من مستخدمي هواتف Pixel، فإن هذه الميزة تضيف تجربة استخدام أكثر راحة وابتكارًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جوجل هواتف Pixel 6 المزيد هواتف Pixel
إقرأ أيضاً:
متى يعود مسلسل يوم ويوم إلى الشاشة؟
نفتقد فـي رمضان وغير رمضان الأعمال الدرامية المُعبّرة عن واقع الحال وإيقاعه أو تستشرف المستقبل وإرهاصاته، أما الماضي فقد كتب عنه مُجايلوه وسجلوا تجاربهم ودونوها على شكل كتابة أو تصوير فوتوغرافـي أو سينمائي أو تشكيلي، مما يعني بأن الماضي ليس إلا حنينا ولا يعني الرجوع إليه إلا كنوع من (النوستالوجيا) الشعبية الهاربة من التعامل مع الواقع وإكراهاته، لذا فإن الدراما معنية بمحاكاة الواقع، واقع الإنسان وسيرته وصيرورته، فالأدب والفن مرآة عاكسة تكشف عما يتجسد أمامها، وإن لم تنل الصورة المنعكسة فـي المرآة إعجاب البعض، فالخلل فـي الصورة وليس فـي المرآة. بمعنى أن الأعمال الدرامية الهادفة ليست مهمتها الفرجة والتهريج ولا التوغل فـي المديح ولا المبالغة فـي التذمر، بل البحث عن السُبل المُعينة للإنسان فـي التكيف مع حاضره والتغلب على مُنغصات الحياة، فإن نجح العمل الدرامي فذلك المراد وإن فشل فـيكفـيه شرف المحاولة. أما الأحكام القاصية التي تُنزل أحيانا على بعض الأعمال فلا يجب أن تكون مصدر إحباط وتخوف من خوض غمار التجريب مرة أخرى.
تُعد النصوص الدرامية أهم العناصر المؤثرة للنجاح فـي أي عمل تمثيلي، لأنها تُحدد مسار الأحداث وتطور الشخصيات وتسارع الأحداث، ولا يقتصر النجاح على العوامل المذكورة بل على قيمة الخطاب الموجه للمتلقي من خلال الرسائل المتضمنة للحبكة الدرامية. لذلك أستطيع القول: إن المسلسل الكرتوني (يوم ويوم) قد نجح فـي بعث رسائل مهمة من خلال حلقاته الكوميدية، كون المسلسل قد اعتمد على الخامات العُمانية فـي الكتابة والتمثيل وجل العمليات الفنية. وساهم المسلسل الكرتوني إلى حد كبير فـي إبراز التنوع الثقافـي العُماني فـي اللهجات واللغات والأزياء والفنون المغناة، إضافة إلى إشراك بعض الجاليات العربية المقيمة فـي سلطنة عمان مثل شخصية «بُرعي». يكمن نجاح المسلسل الكرتوني فـي الترويج للثقافة العمانية كونه منتجا ثقافـيا تجاوز المحلية العُمانية إلى الجوار الخليجي. تلك التجربة والنجاح يستدعيان البناء عليها واستثمارها فـي إنتاج أعمال فنية أخرى برؤى متطورة وأدوات حديثة، أما المادة الخام المتمثلة فـي السرد العُماني فهي حاضرة فـي بطون الكتب على شكل قصص قصيرة وروايات، تنتظر من يعمل عليها فنيا وينتجها دراميا مثل الأعمال السردية التي طُورت ولاقت نجاحا باهرا مثل بعض المسلسلات الخليجية التي حظيت بمتابعة كبيرة من المشاهدين.
إن الشخصية الملفتة للنظر فـي مسلسل (يوم ويوم) - حسب رأيي- هي عارف البرذول، الشخصية التي ابتكرها الكاتب والقاص سليمان المعمري، شخصية عارف انتقلت من النص الورقي إلى الشاشة كرتونيا، ثم عادت مرة أخرى إلى النص الإلكتروني فـي قصة بعنوان «عارف البرذول مجمهرا» نشرها المعمري فـي صحيفة الفلق الإلكترونية عام 2012. فـي القصة حضر زملاء عارف، محاد، والغالية بنت سعدون، وبريك، وسلوم، وعبودي، وبرعي. وكل شخصية جسدت دورها كما ينبغي حسب مجريات القصة.
نعم نفتقد عارف البرذول فـي الدراما إذ نصادف طيفه فـي مواقف عدة فـي المناسبات الاجتماعية وفـي مواقع المراجعات فـي المؤسسات العامة والخاصة، ففـي الحالات التي يظهر فـيها عارف أو طيفه يظهر عارف الإنسان الحالم بمستقبل أفضل ومجتمع سعيد، والتخلص من الهموم اليومية كدفع الفواتير وتبديد راتبه الشهري.
ماذا لو عاد «يوم ويوم» بعنوان آخر مثل «يوم على يوم»، حتى وإن كانت العبارة مقتبسة من أغنية الفنان السوري فهد بلان (1933-1997) التي كتب كلماتها الشاعر والملحن سعدو الذيب (1954-2018) التي يقول فـيها:
يومٍ على يوم لو طالت الفرقة
ما نسيت أنا يوم، ما نسيت أنا الرفقة