خبير علاقات دولية: مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين وواشنطن منحازة لصالح الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن مصر ردت بشكل حاسم على مخططات دولة الاحتلال الإسرائيلي المتعلقة بالتهجير القسري للشعب الفلسطيني، مشددًا على أن هذه المحاولات تمثل تصفية للقضية الفلسطينية وتشكل تهديدًا للأمن القومي العربي.
وأوضح البرديسي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور على فضائية "إكسترا نيوز"، أن العالم يقف موقف المتفرج على ما يحدث في فلسطين، مشيرًا إلى أن بعض الدول تدعم الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بهدف تحقيق مكاسب شخصية في منطقة الشرق الأوسط.
وتابع، أن الولايات المتحدة الأمريكية، رغم دورها كوسيط في التفاوض بين غزة وإسرائيل، تلعب دور الوسيط غير النزيه، حيث تدعم الرواية الصهيونية على حساب الحقوق الفلسطينية المشروعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين التهجير الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إسرائيل تختلق ذرائع للتنصل من التزاماتها الدولية
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إنّ موقف مصر تجاه لبنان يعكس ثوابت واضحة في سياستها الخارجية، والتي تعتمد على احترام الشرعية الدولية والسعي لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأضاف في مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المشاورات التي أجراها وزير الخارجية المصري مع ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، جاءت لتأكيد دعم مصر للبنان ومؤسساته الوطنية، خاصة في ظل التحديات الأمنية الحالية.
وتابع: «دولة الاحتلال تستغل أي ذرائع لتبرير عملياتها العسكرية في لبنان وغيرها من المناطق، حتى وإن لم تتوفر هذه الذرائع، فإنها تختلقها للتنصل من الالتزامات الدولية».
وأكد، أنّ إسرائيل تتعامل بشكل استثنائي خارج إطار القانون الدولي، ما يتطلب ضغطًا حقيقيًا من المجتمع الدولي لإجبارها على الالتزام بالقرارات الدولية.
وفيما يتعلق بالتطورات في الجنوب اللبناني، رأى البرديسي أن إسرائيل تسعى إلى توسيع سيطرتها الأمنية والسياسية في المنطقة، سواء في جنوب لبنان أو سوريا أو غزة، مستغلة حالة الفوضى الإقليمية. وأوضح أن السياسات الإسرائيلية الحالية تعكس رغبتها في فرض هيمنتها دون اعتبار للشرعية الدولية أو لمطالب المجتمع الدولي.
وانتقد البرديسي ضعف موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية، معتبرًا أنه تحول إلى "قزم سياسي" لا يمتلك القدرة على التأثير الفعلي، وأن الولايات المتحدة هي الفاعل الأكبر على الساحة الدولية، مؤكدًا، أن غياب الضغط الحقيقي على إسرائيل يعزز من تعنتها واستمرارها في انتهاك القوانين الدولية.