الريال اليمني يحقق تحسناً جديدا اليوم: هل هي بداية للاستقرار الاقتصادي؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
في تطور اقتصادي جديد، سجل الريال اليمني تحسناً طفيفاً أمام العملات الأجنبية، في خطوة قد تثير التفاؤل في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
فقد شهدت التعاملات غير الرسمية في مدينة عدن مساء اليوم الاثنين تحسناً ملحوظاً في سعر صرف الريال، حيث وصل سعر بيع الدولار إلى 2356 ريالا، مقارنةً بـ 2372 ريالا في اليوم السابق، الأحد 23 مارس.
تحسن طفيف في عدن:
بالنظر إلى أسعار الصرف في مدينة عدن، التي تعتبر من أبرز المدن اليمنية التي تشهد تداول العملات الأجنبية بشكل غير رسمي، يلاحظ أن تحسناً طفيفاً قد طرأ على الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي والريال السعودي، حيث كانت أسعار الصرف كما يلي:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 2339 ريالاً.
سعر البيع: 2356 ريالاً.
الريال السعودي:
سعر الشراء: 614 ريالاً.
سعر البيع: 617 ريالاً.
استقرار نسبي في صنعاء:
وفي المقابل، يبدو أن أسعار الصرف في العاصمة صنعاء تظل أكثر استقراراً مقارنة بعدن، حيث سجل الدولار الأمريكي اليوم الاثنين أسعاراً أقل بكثير مما هي عليه في المناطق المحررة. وجاءت أسعار الصرف كما يلي:
الدولار الأمريكي:
سعر الشراء: 535 ريالاً.
سعر البيع: 538 ريالاً.
الريال السعودي:
سعر الشراء: 140 ريالاً.
سعر البيع: 140.40 ريالاً.
هل هذا التحسن بداية لاستقرار اقتصادي؟
رغم أن التحسن الذي شهدته العملة المحلية في عدن يبقى طفيفاً، إلا أنه قد يبعث برسائل إيجابية للمواطنين والمستثمرين على حد سواء. فقد تعكس هذه التغيرات بعض التحسن في تدفقات النقد الأجنبي أو استقراراً نسبياً في الأسواق، ما يعزز الآمال في تحقيق استقرار اقتصادي أكبر على المدى القريب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الدولار الريال السعودي اليمن صنعاء عدن الدولار الأمریکی أسعار الصرف سعر الشراء سعر البیع
إقرأ أيضاً:
استقرار سعر صرف الدولار رغم زيادة الطلب .. تعرف على الأسباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الدولار الأمريكي استقراراً خلال التعاملات المسائية اليوم السبت 22 مارس 2025، حيث بلغ سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية نحو 50.51 جنيه للشراء، و50.61 جنيه للبيع.
حافظ الجنيه على سعره رغم زيادة الطلب على الدولار من قبل المستوردين، بالإضافة إلى بعض التقلبات في الأسواق العالمية. كما أن البنك المركزي تدخل بشكل محدود لضبط السوق ومنع تقلبات حادة في أسعار الصرف.
من جهة أخرى، أكدت مصادر مصرفية أن الأسواق لا تزال تعاني من بعض الضغوط بسبب ارتفاع فاتورة الواردات، مما يزيد من الطلب على العملة الأجنبية. ومع ذلك، فإن البنك المركزي يعمل على توفير السيولة اللازمة لضمان استقرار سوق الصرف.
ويترقب المتعاملون في السوق تطورات الأيام القادمة، خاصة مع توقعات بزيادة الطلب على الدولار مع اقتراب مواعيد دفع فواتير الاستيراد. كما يتوقع المراقبون أن يستمر البنك المركزي في مراقبة السوق عن كثب لتجنب أي تقلبات غير متوقعة.
يذكر أن أسعار الصرف شهدت استقرارًا نسبيًا خلال الفترة الماضية، بفضل سياسات البنك المركزي التي تهدف إلى تحقيق التوازن في سوق العملات الأجنبية.