مستشار سياحي: المتحف المصري يضيف 5 ملابين سائح سنويا لمصر
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، أن افتتاح المتحف المصري الكبير في 3 يوليو المقبل سوف يمثل إضافة قوية للسياحة الثقافية في مصر، وهو المنتج الذي يجذب دائما السائح ذو الإنفاق المرتفع، علاوة على أن المتحف سوف يجتذب أكثر من 5 ملايين سائح سنويا بخلاف الأرقام المعتادة للسياحة الوافدة لمصر.
وأضاف المصري في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، أن تشغيل المتحف الكبير سوف يتيح لمصر استقطاب عدد أكبر من منظمي الرحلات والمهتمين بالسياحة الأثرية حول العالم، علاوة على فتح أسواق جديدة تقبل على زيارة مصر، خاصة وأنه سيحتوي على آثار تعرض للمرة الأولى مثل المقتنيات الكاملة للملك الذهبي توت عنخ آمون منذ اكتشافه في ١٩٢٢، كما يمثل المتحف حالة رهبة لدى السائح الذي يزوره تجاه الحضارة المصرية، وهنا يجب أن نوجه التحية للقائمين على الهوية البصرية والعرض المتحفي والذي ينقلك لعصور متتالية في كل خطوة.
وتابع بأن وزارة السياحة والآثار، وفي كافة المعارض الدولية التي تشارك بها، يتم تصدير العرض الأثري المصري والجانب الثقافي في مقدمة الجناح المصري، لتعريف العالم بكل جديد في المتاحف المصرية، ويجب خلال الفترة المقبلة تكثيف الدعوات لكبار الكتاب والإعلاميين حول العالم لزيارة المتحف قبل افتتاحه، وأيضا شركات السياحة ومنظمة البرامج السياحية بالخارج.
واقترح المستشار السياحي، أن يسافر للخارج في الأسواق المستهدفة، أحد خبراء قطاع الآثار بالمتحف، ويلقي مجموعة من المحاضرات خلال فترة الحدث، ما يتبعه خلق زخم إعلامي خارجي بالاضافة الى دعوة مجموعة من وسائل الاعلام سواء في الأسواق الجديدة المستهدفة أو التقليدية، بجانب التواصل مع متخذي القرار في هذه الأسواق، وكذا الشركات السياحية، ومنظمي البرامج في كل سوق مصدر للسياحة.
وأكد أن إسبانيا وفرنسا من أكثر الدول الأوروبية التي تهتم بنمط السياحة الثقافية، بجانب الشرق الآسيوي والأمريكتين.
طالب المصري وزارة السياحة والآثار بتكثيف الحملات الدعائية لافتتاح المتحف، بهدف استقطاب أسواق جديدة مثل الهند وشرق آسيا وغيرها من الأسواق المهمة. كما شدد على ضرورة معالجة التحديات التي قد تعيق تنمية حركة السياحة الثقافية، وفي مقدمتها رفع الوعي السياحي لدى المتعاملين مع السائحين بشكل مباشر، بالإضافة إلى التركيز على تدريب العاملين لتحسين تجربة السياح وتعزيز جاذبية الوجهة السياحية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار السياحي فرنسا المتحف المصري الكبير منظمي الرحلات
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يواصل لقاءاته مع أصحاب شركات السياحة لدفع الحركة السياحية بالمحافظة
واصل اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، لقاءاته مع أصحاب ومديري شركات السياحة والطيران العاملة داخل المحافظة، وذلك لدفع الحركة السياحية وتنشيط القطاع السياحي، خاصة السياحة الداخلية وتطوير الخدمات المقدمة للزائرين، ومناقشة رؤى جديدة لترويج المزارات السياحية والدينية والتاريخية التي تزخر بها المحافظة، وذلك في إطار جهود المحافظة لجعلها وجهة سياحية بارزة على الخريطة السياحية المصرية والعالمية ما يساهم في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين في القطاعات المختلفة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفقًا لرؤية مصر 2030
وجاء ذلك بحضور أحمد أبوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة.
وحيث ناقش اللقاء، دراسة الاستفادة من الإمكانات المتاحة بالمحافظة في هذا القطاع، كالمواقع الأثرية والمحمية الطبيعية لتسويقها بشكل احترافي وتنظيم رحلات داخلية لطلاب المدارس والجامعات، فضلًا عن دراسة جدوى لتشغيل خط جوي داخلي يربط بين مطاري القاهرة وأسيوط، بهدف خدمة المواطنين والمسافرين وتنمية السياحة الوافدة إلى المحافظة وتسهيل حركة السفر منها وإليها.
واستمع المحافظ إلى رؤى أصحاب الشركات ومعوقات عملهم، وطالبهم بمزيد من الأفكار والمقترحات تستهدف الزائرين من داخل مصر وخارجها، تمهيدًا لتنفيذها بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن، مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تطوير القطاع السياحي وفقًا للإمكانات المتاحة، وتنفيذ المزيد من البرامج والرحلات التي تساهم في تنشيط الحركة الداخلية والسياحة الداخلية، ما يوفر المزيد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، لافتًا إلى حرصه على التواصل الدائم معهم، ووعد بالعمل على تنفيذ التوصيات والأفكار التي يتم مناقشتها والوصول إلى اتفاق وشكل نهائي فيما بينهم، بما يسهم في استغلال المقومات السياحية والأثرية الفريدة التي تتمتع بها المحافظة.
ووجه المحافظ بالتنسيق مع المحمية الطبيعية لوضع خطة عمل لتنظيم رحلات داخلية إليها على أن يتم إنشاء بوابات (مداخل ومخارج) المحمية وأماكن للإستراحة وبيع المنتجات الطبيعية بها ووضع لافتات إرشادية للطريق إلى المحمية وذلك لإرشاد الزائرين وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة خاصة وأن المحمية بها النحل الفرعوني، وهو من أندر وأغلى الانواع بالعالم، لافتًا إلى أهمية تنظيم رحلات لطلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة إلى تلك الأماكن والتنسيق مع شركات السياحة لتنظيم رسو المراكب النيلية خلال رحلاتها (القاهرة/الأقصر وأسوان) مع التوسع في تنظيم المهرجانات الثقافية والفنية والمعارض التراثية بهدف استقطاب المزيد من الزوار، مشيرًا إلى العمل على تطوير منازل ومسقط رأس عدد من الشخصيات التاريخية البارزة من أبناء وأعلام المحافظة على مر التاريخ، وتحويلها إلى مزار للزائرين والاستفادة من إرثهم الثقافي، داعيًا إلى وضع مقترحات ومناقشة أفكار جديدة استعدادًا لاحتفالات السيدة العذراء بديري المحرق بالقوصية ودرنكة بجبل أسيوط (محطتي مسار رحلة العائلة المقدسة).