بسبب البرهان وجبريل.. جرائم المعلوماتية تلاحق قيادي بارز في حكومة الإنقاذ
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
متابعات ــ تاق برس وجهت نيابة جرائم المعلوماتية، امر قبض فى مواجهة عضو قيادة حكومة الانقاذ العميد صلاح الدين كرار. ودأب كرار توجيه انتقادات لاذعة لقيادات عسكرية بسبب سير مجريات الحرب، ودعا كرار فى تسجيل صوتى رئيس مجلس السيادة الانتقالي ــ قائد الجيش السوداني الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان بالتنحى وقال “انت ما قدر الشغلة دى سلمها”، ووزراء فى الحكومة، فيما انتقد وزير المالية جبريل ابراهيم واتهمه بالفساد.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: البرهان جبريل جرائم المعلوماتية
إقرأ أيضاً:
غردون العالم
مع أول طلقة غدر صاح مرتزق من أمام ساحة القصر وقتها بقوله: (استلمنا السودان). يا لها من مصيبة!!. العالم يحتل السودان. تشمر البرهان ومن خلفه شعب عظيم، وحتى الحرائر لبسن لامّة الحرب، ولم يشذ من ذلك الشرف إلا تقزم، التي رفضت تغطية سوءتها بثوب الفضيلة والوطنية، ووقفت أمام الدنيا عارية تمامًا (تنبح) ليلاً ونهاراً دفاعًا عن الباطل. بالأمس تمكن البرهان من قتل (غردون العالم) في القصر، عمت الأفراح قرى وحضر السودان، وبكل تأكيد سوف يلاحق الرجل مرتزقة العالم في جميع أنحاء الوطن. لتبقى الحسرة باينة في وجوه التقزميين. رسالتنا للزهايمري (برمة مريومة) الذي تبجح بأن سنجة وغيرها ليست ذات أهمية عسكرية، وأن انسحابات المرتزقة المتكررة ليست انهزام؛ بل إعادة تموضع، وكذلك للملحد (النور حمد) الذي أعلن بكل وقاحة بأنه مع احتلال المرتزقة لبيوت الناس والدُور الحكومية، وقد أكد وهو على صهوة شيطان الكذب بتفوق المرتزقة عسكريًا، وخروج المرتزقة لا يكون إلا بالتفاوض، ولم تتأخر (الضفدعة) زينب الصادق من حفلة الخزي والعار تلك أيضاً. ولا يفوتنا الهادي إدريس (المزعج إبليس) الذي ينتظر إعلان حكومة الميديا من الخرطوم. وللمستشار البهلواتي (طبيز) بأن زلابية وشاي اللبن لختمة الأشاوس للقرآن بعد صلوات التراويح والتهجد في هذا الشهر المبارك، سوف يتكفل بها البرهان في مسجد جسر جبل أولياء إن شاء الله. وخلاصة الأمر ها هو علم السودان يرفرف من على سارية رمز السيادة والوطن من جديد، ماذا أنتم قائلون بعد ذلك أيها الخونة؟. وإلى أين تتجه قوافل (الفزع) نيالا والضعين بعد اليوم؟. ومتى يعود الرُشد لعرب دارفور بعد تلك المحرقة؟…. إلخ.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٥/٣/٢١