حذر الكاتب الأميركي نيكولاس كريستوف -في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية- من ظاهرة ابتعاد الأميركيين عن الدين، موضحا أن فقدان "المجتمع المتدين" له آثار سلبية على المدى البعيد.

وقال كريستوف إنه رغم العبارات الدينية التي يحرص الأميركيون -سياسيين ومواطنين عاديين- على اختتام كلامهم بها، فإن الأرقام التي وردت في بعض استطلاعات الرأي أثبتت تزايدا كبيرا في أعداد المبتعدين عن الكنائس.

وأورد الكاتب نتائج استطلاع رأي أجراه معهد غالوب كشفت عن أن أقلية فقط من البالغين في الولايات المتحدة ينتمون إلى كنيسة. ونقل عن الكاتب مايكل غراهام قوله "إننا نشهد حاليا أكبر وأسرع تحول ديني في تاريخ بلادنا". وأصدر كل من مايكل غراهام وجيمس ديفس مؤخرا كتابا بعنوان "الهجران الكبير للكنيسة".

أرقام مقلقة

وأوضح كريستوف أن نحو 40 مليون أميركي كانوا يذهبون إلى الكنيسة توقفوا الآن عن ذلك، وجلهم خلال 25 عاما الماضية. كما ترك المصلون البيض والسود الكنائس بنسب متماثلة، مثلما انخفض الحضور الديني للأشخاص من أصول إسبانية، لكن بنسبة أقل.

وأكد الكاتب أن النسب إذا استمرت على الوتيرة نفسها، فسيصبح عدد الأميركيين المسيحيين أقل من النصف بحلول منتصف ثلاثينيات هذا القرن.

ونقل الكاتب عن مايكل غراهام وجيمس ديفس قولهما إن أسباب ظاهرة الابتعاد عن الكنيسة كثيرة ومعقدة، ومن بينها أن الكنيسة نفسها لم تعد تبدو "مسيحية جدا" في أعين الكثير من الأميركيين.

مواقف

وضرب على ذلك مثلا بمواقف الكنيسة بخصوص مرض فقدان المناعة المكتسب (الإيدز)، وكيف أن بعض رجال الدين رأوا فيه "لعنة"؛ مما جعل قسما كبيرا من اليمين المحافظ -في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي- يتغاضى عن معاناة الأشخاص المصابين بالفيروس، وخلق حالة من التمييز ضدهم دفعتهم للموت وحيدين.

بل إن زعيم اليمين في مجلس الشيوخ جيس هيلمز اقترح عام 1995 تخفيض الميزانية المخصصة لمكافحة الإيدز.

كما أورد كريستوف موقف رجل الدين الإنجيلي البارز بات روبرتسون عام 2001 عندما رأى أن اعتداءات 11 سبتمبر/أيلول 2001 "كانت عقابا من الله على سلوك الناشطين النسويين والعلمانيين والمثليين".

أيضا تسبب احتضان العديد من رجال الدين المسيحيين لدونالد ترامب رغم تفاخره بالاعتداء على النساء، وبفصل الأطفال عن آبائهم على الحدود؛ في ابتعاد كثيرين عن الكنيسة.

ورغم اعتراف الكاتب بأن الكنيسة ما تزال تضطلع بدور مهم في المجتمع الأميركي، وأن الولايات المتحدة "لا تزال دولة تؤمن بالدين على نحو غير عادي بمعايير العالم الحر الغني"؛ فإنه يؤكد أن الوضع مقلق، بشهادة الأرقام التي توردها استطلاعات الرأي، وبشهادة الخبراء المتخصصين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نادين نسيب تحصل على جاكيت مايكل جاكسون

فاجأت نادين نسيب جمهورها بتصريح جديد عبر حسابها، حيث أكدت أنها لا تستطيع استيعاب ما حدث معها مؤخرًا، وتحديدًا عندما تلقت هدية من شخص مقرب من أسطورة الموسيقى مايكل جاكسون،.

 وقالت نادين: “قلبي لا يتحمل وعقلي لا يستوعب ما يحدث، أحلى شيء حدث في حياتي، شخص قريب من مايكل جاكسون أخبرته أنني أحبه كثيرًا وهو بالنسبة لي أسطورة، وفاجأني بجاكيت ارتداه “جاكسون” مصنوع خصيصًا له وأنا ارتديه الآن، أنا محظوظة جدا وأسعد مخلوقة على الأرض أنا فخورة”.

وفي تصريح آخر حسمت النجمة نادين نسيب نجيم، الجدل الدائر حول شائعات عودتها إلى خطيبها السابق ناريك ناربيكيان، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الموضوع، وردّت نادين على هذه الأخبار من خلال سلسلة فيديوهات نشرتها عبر حسابها على سناب شات.


وأكدت نادين في حديثها أنها لازالت غير مرتبطة قائلة: “I Am Still Single (لازلت غير مرتبطة)”، ونفت تمامًا كل الأخبار المتداولة حول عودتها لخطيبها السابق، وأضافت: “ما بعرف من وين عم تجي هالأخبار، إذا اثنين أصحاب عم يلتقوا معناتها رجعوا لبعض؟”


وأشارت إلى أن العلاقات قد تنتهي باحترام ودون مشاكل، مؤكدة أن أي نهاية يجب أن تكون نظيفة وناضجة بعيدًا عن الدراما: “اليوم العلاقات بتنتهي باحترام، مش لازم يطلع الواحد من علاقة بطريقة بشعة أو بمشاكل، القرار بيكون بين اثنين ولا أحد بيعرف شو مخبيلنا القدر”.

وعبّرت نادين عن انزعاجها من الأشخاص الذين يتداولون أخبارًا غير دقيقة عن حياتها الشخصية، مشيرة إلى أنها تختبر أحيانًا بعض المقربين عبر إعطائهم أخبارًا مزيفة: “أنا بعطي أخبار Fake لبعض الأشخاص وبشوف مين بيروح يحكي وينشرها، وهيدا لأعرف مين مهتم بحياتي أكتر مني”.

وختمت نادين رسالتها بطمأنة محبيها الذين يتابعون أخبارها بصدق قائلة: “يلي بدوا يعرف شي في يسألني شخصيا حبيت أمام كل العالم  ولا شيء عيب وانشالله يتركوا وعلينا أن نتمنى السعادة لأي اثنين وهم الوحيدون الذين يعرفون مصلحتهم وعلينا أن نتمنى السعادة لاي اثنين وما بعرف ليش هالعلاقة الخاصة اخذت هذه الضجة ويلي بدي قولوا  انه هلق بفهم ناس بتحبني من قلبها وتاج عراسي من يحبوني بصدق ومافي شي ثاني اكثر من هيك، ويلي الله كاتبوا خير لنا بيصير”.

مقالات مشابهة

  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • الكنائس تستعد لاحتفالات عيد الميلاد وسط أجواء روحية وصلوات من أجل سلام العالم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
  • ما قصة والد الطفلة إقبال والنوادي الليلية التي أصبحت حديث الشارع التركي؟
  • نادين نسيب تحصل على جاكيت مايكل جاكسون
  • الكنائس الغربية تتأهب لـ«دق الأجراس» الثلاثاء المقبل
  • لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
  • كاتب أميركي: الجمع بين رأيي بايدن وترامب مهم لنا في سوريا
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين