متابعات ـ تاق برس   حعبرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بدولة جنوب السودان انها قلقها العميق وإدانتها القوية لـ”البيانات ” العامة الحديثة التي أدلى بها عضو مجلس السيادة الانتقالي ـ مساعد قائد الجيش السوداني الفريق ركن ياسر العطا ، والتي أصدر فيها تهديدات بالعدوان العسكري ضد الشعب  ودولة جنوب السودان.

 ووصفت الخارجية فى بيان لها اليوم، تلك التصريحات بانها ــ ليست فقط متهورة ومثيرة للاستفزاز ولكن؛ أيضًا بمثابة انتهاك صارخ” لمبادئ الجوار الصالح ، والتعايش السلمي ، والقانون الدولي”.  وقال العطا انهم سوف يقتصون  من ما وصفهخ بـ”الخونة” داخل حكومة جنوب السودان. واضاف بيان خارجية الجنوب، ان دولة  الجنوب السودان ،لاتزال ملتزمة بحزم بالسلام والاستقرار الإقليميين ،ودعت الى استمرار  الحوار والمشاركة الدبلوماسية لحل النزاعات.   وجددت جوبا دعوتها  إلى نهاية فورية للنزاع المدمر في السودان ،وقالت  انه لا يزال يجبر المواطنين السودانيين على الفرار عبر حدودها  بحثًا عن السلامة.   وحثت الخارجية ،قيادة جمهورية السودان على إعادة التأكيد على التزامها بالعلاقات السلمية ولضمان أن البيانات العامة من قبل مسؤوليها ،تعكس أفعال المعايير الدولية وسيادة جميع الدول.  ودعت الشركاء الإقليميين والدوليين ، بما في ذلك الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ، إلى ملاحظة هذه الملاحظات المعادية والتفاعل مع جمهورية السودان لمنع أي تصعيد يمكن أن يعرض السلام والأمن الإقليمي للخطر.  وقالت  حكومة جمهورية جنوب السودان، انها ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية سلامتها الإقليمية وسلامة مواطنيه، واضافت “نظل متيقظًين ومستعدين للدفاع عن أمتنا ضد أي شكل من أشكال العدوان مع الاستمرار في متابعة الحلول الدبلوماسية للحفاظ على السلام في منطقتنا”. جوباياسر العطا

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: جوبا ياسر العطا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان

حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي، من تفاقم الأوضاع بالسودان، وارتفاع مخاطر المجاعة، والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة، خاصة مع اقتراب الصراع الوحشي في السودان من إكمال عامه الثاني.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت كليمنتاين نكويتا سلامي المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين من هذه الأزمة. وقالت: الناس في وضع يائس. يجب عدم نسيان الرجال والنساء والأطفال في السودان الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة.

ووفقاً لمنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، فإنه منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، شهد السودان دمارا غير مسبوق. فقد تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعلها أسوأ أزمة نزوح في العالم.

وقالت نكويتا سلامي، : إن الوضع الإنساني كارثي، مؤكدة أن بعد عامين من النزاع، كنا نأمل أن نكون قد تمكنا من تقديم المساعدة الإنسانية بشكل شامل لكل من يحتاجها، لكننا ما زلنا نكافح، إذ تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها هذا العام إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم الدعم إلى نحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، إلا أن التمويل لا يزال بعيدا عن المطلوب.

وأضافت المسؤولة الأممية إن بعض المانحين سيقومون بتقليص الموارد المتاحة، معربة عن قلقها من عدم حصول العاملين الإنسانيين على مستوى التمويل الذي يمكنهم من تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.

ووسط الفوضى التي تعم السودان، يواصل العاملون في المجال الإنساني تقديم المساعدات الحيوية، رغم القيود الشديدة على الوصول، واستمرار العنف، والعقبات اللوجستية.

وأكدت المنسقة الأممية أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار، وقالت إن السكان المدنيين "محاصرون منذ عدة أشهر، وهم يواجهون قصفا يوميا وتشريدا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".

وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، وصفت الوضع هناك بالـ "كارثي"، مشيرة إلى النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.. وقالت إن أسعار السلع الأساسية "ارتفعت بشكل كبير، ما جعل المواد الضرورية خارج متناول معظم الأسر"، وقد تم تأكيد حدوث المجاعة في مخيم زمزم المتاخم لمدينة الفاشر أغسطس 2023، وأُعيد تأكيدها مجددا في ديسمبر من العام الماضي.

وذكّرت المسؤولة الأممية بأن مناطق أخرى مثل الخرطوم، وكردفان، والنيل الأزرق معرضة أيضا للخطر، وأضافت: نعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار المجاعة.

ورغم غياب الحل السياسي، شددت نكويتا سلامي على أن العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر، وأكدت أنه في ظل غياب وقف إطلاق النار، نواصل المضي قدما في الاستجابة الإنسانية.

كما أكدت على الحاجة الماسة إلى تدابير حماية في ظل انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهشاشة أوضاع الأطفال. وأضافت: نواصل التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. هذا شيء لم نره بعد، وما زلنا نطالب به.

وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية والحدود، مشددة على ضرورة الحفاظ على أكبر عدد ممكن من هذه الخيارات، وضمان وجود اتفاقات مع جميع الجماعات المسلحة حتى نتمكن من توصيل المساعدات بشكل واسع وسريع إلى المناطق المتضررة بشدة.

وأشارت نكويتا سلامي إلى أن الأمم المتحدة لا تعمل وحدها، بل تتعاون مع منظمات غير حكومية دولية، وشبكة وطنية كبيرة من المنظمات غير الحكومية بعضها بقيادة نساء. ووصفت هؤلاء بأنهم في الخطوط الأمامية.

ورغم التحديات الجسيمة وانعدام الأمن، يظل العاملون الإنسانيون ملتزمين بالعمل، بحسب المسؤولة الأممية، وقالت إنهم مستعدون ولديهم الوسائل والطرق للوصول حتى في أماكن الصراع. إلا أنها أكدت أن ثمن ذلك كان باهظا، وقالت إن عدد العاملين الإنسانيين الذين فقدوا حياتهم خلال الصراع غير مقبول.

ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، وجهت نكويتا سلامي رسالة واضحة وعاجلة إلى العالم، حيث قالت: ما زلنا بحاجة إلى جهد هائل. ما زلنا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي من حيث الموارد، وما زلنا بحاجة إلى مزيد من التسهيلات من جميع الجماعات المسلحة المشاركة في هذا الصراع

اقرأ أيضاًالجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يطلقان أكبر ماراثون من أجل التعليم المتميز

الأمم المتحدة تحذر من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في اليمن

الأمم المتحدة تدعو إلى إبطاء سباق الذكاء الاصطناعي في مجال التسلح

مقالات مشابهة

  • إيدي كوهين استشهد بكلامي.. تصريحات جديدة من ياسر برهامي بشأن حرب غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو ضد ماكرون لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين
  • الإمارات والسعودية تدينان هجمات الفاشر بالسودان: انتهاك للقانون الدولي
  • الأمم المتحدة تحذر من انتشار المجاعة في السودان
  • الخارجية الفلسطينية: قصف المعمداني.. جريمة إبادة وانتهاك للقانون الإنساني
  • وزير الخارجية اليمني يبلغ العراق أن تصريحات وزير الإعلام لا تمثل الحكومة
  • حسين أبو العطا: إعادة ألقاب ”باشا“ و”بك“ رجوع للوراء وإهانة لمبادئ الجمهورية
  • مديرة كنائس من أجل السلام: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ للقانون وتطهير عرقي
  • مديرة «كنائس من أجل السلام»: ما يحدث في غزة انتهاك صارخ وتطهير عرقي
  • الأمم المتحدة: كيف تؤثر الحرب في السودان على دول الجوار؟