الصين تدين تصريف اليابان المياه الملوثة نوويًا من محطة فوكوشيما
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت الصين رفضها وإداننها تصريف اليابان المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية في المحيط، وطلبت من الحكومة اليابانية وقف هذا الخطأ.
وسط ردود فعل غاضبة.. اليابان تبدأ تصريف مياه الكارثة النووية كوريا الجنوبية تعتقل 14 شخصًا حاولوا دخول سفارة اليابان للاحتجاج
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الصينية"شينخوا"، إن الصين تعارض بحزم هذه الخطوة وتدينها بشدة، لقد قدمنا احتجاجات رسمية جادة لليابان وطلبنا منها وقف هذا الخطأ، مشيرا إلى أن تصريف المياه يتجاوز حدود اليابان، والقضية ليست بأي حال من الأحوال مسألة خاصة باليابان، مضيفا أنها فشلت في إجراء مشاورات شاملة مع أصحاب المصلحة الآخرين إزاء هذا الشأن.
وأوضح المتحدث أنه منذ أن بدأت البشرية في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، لم تكن هناك أي سابقة ولا معايير معترف بها عالميا لتصريف المياه الملوثة نوويا في المحيط،مشيرا أن البدء القسري في تصريف تلك المياه في المحيط عمل أناني وغير مسؤول أبدا ويتجاهل المصلحة العامة العالمية، مضيفا أن تصريف المياه الملوثة نوويا ينتهك حقوق الناس في الصحة والتنمية والبيئة الصحية، ما يمثل انتهاك اليابان لمسؤولياتها الأخلاقية والتزاماتها بموجب القانون الدولي.
وأضاف المتحدث أن الحكومة الصينية تضع دائما رفاهية شعبها في المقام الأول، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية سلامة الغذاء وصحة الشعب الصيني.
يأتي ذلك نتيجة لبدء الحكومة اليابانية اليوم 24 أغسطس، في تجاهل للانتقادات الشديدة والمعارضة الحازمة من المجتمع الدولي،و بشكل أحادي تصريف المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما النووية في المحيط.
وتخطط الحكومة اليابانية لتخفيف المياه المعالجة لتقليل مستويات التريتيوم، وفق معايير منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب، قبل أن يتم تصريف المياه في البحر.
وقد تم تشغيل مضخات وفتح الصمامات لنقل المياه إلى المحيط.
وهذه المياه المعالجة والمخففة جردت من غالبية المواد المشعة، باستثناء التريتيوم التي لا تشكل خطرا، إلا إذا وجدت بكميات كبيرة ومركزة.
ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه نحو 17 يوما، وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة.
ووافقت الحكومة اليابانية، قبل عامين، على الخطة باعتبارها ضرورية لتفكيك المحطة، التي أصيبت مفاعلاتها بأضرار جسيمة بعد زلزال عنيف تلاه تسونامي سببا حادثا نوويا فيها في 11 مارس 2011.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين اليابان محطة فوكوشيما النووية مياه ملوثة نوويا الصين واليابان المیاه الملوثة نوویا الحکومة الیابانیة تصریف المیاه فی المحیط
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غامض حير العلماء من 230 مليون سنة في المحيط الهادئ
تمكن مجموعة من الباحثين من العثور على مجموعة من الصور للبنية التحتية لقاع المحيط الهادئ والعمل على دراسة خصائصها الفيزيائية، والاعتماد على الموجات الزلزالية التي تعمل على التعمق إلى الآف الأميال تحت الارض فعلى ماذا وصل العلماء؟
اكتشاف غامض في المحيط الهادئعثر الباحثون وعلى رأسهم الجيولوجي جينج تشوان وانج من جامعة ماريلاند بالولايات المتحدة الأمريكية بالاعتماد على البيانات الزلزلية، على مجموعة من الألواح القديمة التي تختبئ في الطبقات السفلية لأعماق المحيط الهادئ والتي اعتقد العلماء أنها تعود إلى زمن الديناصورات قبل 230 مليون سنة.
طرح ذلك الاكتشاف الغامض العديد من التساؤلات على أذهان العلماء، حول مدى تأثير أعماق الأرض على ما نجده على السطح، فعلى رغم من المسافات الشاسعة والمقاييس الزمنية المختلفة للاكتشافات الموجودة في الأعماق، ولا يقتصر الأمر على ذلك الاكتشاف فحسب، إلا أنه تم رصد باستخدام الموجات الصوتية التي تم إرسالها إلى الأعماق، كتلة غريبة من الوشاح والتي تتحرك ببطء شديد، والتي تواجدت تحت صفيحة «نازكا» التي تحد الصفيحة القارية لأمريكا الجنوبي، وفي هذه المنطقة على وجه التحديد في قاع المحيط الهادىء، تغوص صفيحة «نازكا» الموجودة حاليًا تحت أمريكا الجنوبية، التي تفصل بين سلسلة المحيط سريعة النمو ونقط ساخنة للنشاط الجيولوجي الموجودة بالتحديد تحت جزر إيستر.
لا يقتصر الغموض على الألواح والوشاح الذي عثر عليه الباحثون، إلا أنهم توصلوا إلى أن هناك فجوة هيكلية غامضة، موجودة بين المحيط الهادئ الأوسط والشرقي وفقًا لبحث علمي تم نشره في «sciencealert».
أكثر برودة وكثافةواصل «جونج» حديثه بشأن بشأن ذلك الاكتشاف الغامض في قاع المحيط الهادئ، أن تلك المنطقة تغرق فيها المواد بسرعة أقل من النصف، وذلك يشير إلى أن منطقة انتقال الوشاح تعمل كحاجز وتبطئ حركة المواد التي تمر عبرها، لتجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة أكثر برودة وكثافة من المناطق المحيطة بها والتي يقترب وصفها على كونها قطعة متحجرة من قاع البحر القديم، ويرى الباحثون أن هذه الاكتشافات القديمة في أعماق الأرض تمكن الجيولوجيين من معرفة المزيد من الاكتشافات التي تتعلق بكوكب الأرض.