تحذيرات من احتمال تعثر الولايات المتحدة في سداد ديونها
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الجديد برس|
توقع مركز سياسات الحزبين أن تواجه الولايات المتحدة خطر التخلف عن سداد ديونها السيادية في الفترة بين منتصف يوليو وبداية أكتوبر المقبلين.
ويحذر خبراء المركز الأمريكي (Bipartisan Policy Center) من أن “يوم الحساب” قد يبدأ مع بداية يونيو في أسوأ السيناريوهات.
وأفاد محللو المركز بأن الموعد مرهون في الدرجة الأولى بالإيرادات التي ستحصل عليها الحكومة الأمريكية بعد تحصيل الضرائب في أبريل المقبل.
ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية فإن إجمالي الدين العام الأمريكي بلغ 36.22 تريليون دولار بحلول 24 مارس الجاري.
وحذر شاي أكباس، مدير السياسة الاقتصادية بالمركز، من أن “تأجيل الكونغرس لمعالجة سقف الدين سيؤدي لمزيد من عدم الاستقرار الاقتصادي”.
وأشار إلى أن “مجرد الاقتراب من موعد التخلف عن السداد قد يتسبب في تقلبات بالسوق وارتفاع تكلفة الاقتماس وتآكل الثقة في الاستقرار المالي الأمريكي”.
ويعود السبب الرئيسي للأزمة إلى استمرار النزاع السياسي بين الحزبين حول رفع سقف الدين. وسبق أن حذرت وزارة الخزانة الأمريكية من عواقب كارثية في حال التخلف عن السداد.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية جديدة ضد إيران | تفاصيل
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على إيران، مشيرة الي ان العقوبات الجديدة على إيران تستهدف ناقلات نفط.
وفي وقت سابق فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على خمس كيانات يشتبه في دعمها للبرنامج النووي الإيراني.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان صحفي لها ، إن "سعي إيران للحصول على سلاح نووي يشكل تهديدًا خطيرًا ليس فقط للولايات المتحدة، بل أيضًا لاستقرار المنطقة والأمن العالمي بشكل عام."
وتشمل العقوبات الجديدة تجميد الأصول المالية لهذه الكيانات داخل الولايات المتحدة ومنع أي تعاملات تجارية معها.
واعتبرت الوزارة أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لوقف تقدم إيران في تطوير قدراتها النووية.
من جانبها، أعربت إيران عن رفضها لهذه العقوبات، مؤكدة أن البرنامج النووي الإيراني هو "لأغراض سلمية" وأنها ستواصل سعيها في هذا المجال، رغم الضغوط الدولية.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.