أكد النجم اللبناني رامي عياش، أن الفنان يجب أن يكون ملكًا للجميع ولا يجب أن يتحول إلى ناشط سياسي، مشددًا على أن التحزب والطائفية يمثلان خطرًا كبيرًا على لبنان.

فيصل الدوخي: أنا لست مدمنا للشهرة.. وأسعى لتقديم الأعمال الفنية التي لها قيمةرامز إيلون مصر يصعق ناصر منسي بالكهرباء.. واللاعب: حرام عليك

وأضاف رامى عياش، خلال حواره مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن لبنان لا يجب أن يكون مجزّأً، ولبنان كان دائمًا بلدًا منفتحًا وسياحيًا بامتياز، إلا أن السياسة والتحزب هما ما أوصلا لبنان إلى الوضع الحالي، قائلًا: "لبنان الحضاري، الذي يحب كل العالم، هو لبنان الذي نعرفه ونحلم به".

وأوضح رامى عياش، أن دور الفنان ليس في السياسة، لكنه يمكنه التعبير عن موقف وطني، موضحًا أنه مع أي موقف وطني، لكن لا يؤيد أن يتحول الفنان إلى ناشط سياسي، السياسة في لبنان مجزأة جدًا، لكن الوطن يجمعنا جميعًا، مؤكدًا أنه يعتبر نفسه جزءًا من كل الدول العربية، قائلاً: "أنا مصري كما أنني سوري وسعودي وإماراتي، لا أحب أن أسمع أي كلام يسيء للعرب، خاصة إذا كان يتعلق ببلد أحبه مثل لبنان، أنا أتكلم بلسان الوطنية، وليس السياسة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رامي عياش حبر سري أسما إبراهيم المزيد

إقرأ أيضاً:

البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز

قال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن برنامجه الانتخابي، إنه يعرض أمام الجمعية العمومية تجربة عامين من العمل النقابي.

وأكد البلشي أن هناك عهداً التزم به مع نفسه بأن تبقى النقابة "بيتاً للجميع"، حريصة على مصالح الجمعية العمومية بكل تنوعاتها واختلافاتها.

وأوضح أن "أي حديث عن محاولة استغلال النقابة أو اختطافها ليس إلا جزءاً من الدعاية الانتخابية"، مشدداً على أن النقابة ستظل مفتوحة لجميع أعضائها، كما كانت خلال الفترة الماضية، مع التزامه الكامل بتمثيل جميع الأطياف دون استثناء.

وأضاف: "كنت حريصاً أن يكون باب النقابة مفتوحاً لكل الزملاء، وأن أكون متفرغاً بشكل كامل لخدمة المهنة والنقابة، إيماناً مني بأن الصحافة تمر بمرحلة دقيقة وصعبة"، 

وتابع: "وجودي هو من أجل أن تنتصر المهنة، فعندما تفوز الصحافة، نربح جميعاً، ونسترد حريتنا، ونوسع المساحة المتاحة لكل الصحفيين".

وأشار نقيب الصحفيين إلى أن الجهود خلال الفترة الماضية ركزت على قضايا المهنة الأساسية، وعلى رأسها تحسين الخدمات داخل النقابة، ونقل مطالب الجمعية العمومية إلى مختلف الجهات، مع السعي الدائم لاستعادة النقابة كبيت حقيقي لجميع الصحفيين.

وأكد البلشي أن أحد النجاحات المهمة خلال العامين الماضيين كان توحيد خطاب النقابة حول قضايا أساسية، مثل الحبس الاحتياطي وتدني الأجور، وهي قضايا لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي سابقاً.

واستطرد: "اليوم، جميع الأطراف تتحدث بلغة موحدة عن هموم الصحفيين".

وعن قضية بدل التكنولوجيا، قال البلشي: "زيادة البدل قادمة قادمة"، مشيراً إلى أن النقابة كانت حريصة على فصل قضايا البدل عن أي استغلال انتخابي، وأن الدفاع عن حقوق الصحفيين كان دوماً خطاباً حقيقياً لا يخضع للمساومة.

واختتم البلشي حديثه قائلاً: "هذا بيتنا جميعاً، وندرك جيداً طبيعة هذا البيت. نحن لا نتنازل عن الأساسيات لصالح الهوامش، ومهمتنا أن يشعر كل صحفي بأهمية مهنته ودوره".

طباعة شارك البلشي نقيب الصحفيين انتخابات الصحفيين مجلس الصحفيين البرنامج الانتخابي

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي يكشف تداعيات واقعة الهرمل في لبنان| التفاصيل الكاملة
  • أستراليا تحتفل بتأسيس جريدة سفير الشمال بحضور سياسي رسمي
  • البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
  • السياسة والأماني الضالة
  • مفاجأة في عيد العمال.. محمد جبران: قانون العمل الجديد عادل ومنصف للجميع
  • سد النهضة.. إعلان سياسي إثيوبي يهدد بتأجيج التوتر مع مصر والسودان
  • عون: السياسة لخدمة الإنسان لا الحاكم
  • تحرروا من السياسة
  • إندبندنت: النظام الدولي يتفكك والتطبيع مع صور الإبادة تهديد للجميع
  • هيتاشي للطاقة.. مستقبل مستدام وطاقة للجميع