بالأسماء: أبرز قادة حماس الذين قتلتهم إسرائيل في تصعيد الحرب الأخير
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
تواصل الحرب الدائرة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس في قطاع غزة، حيث كشفت تقارير عسكرية عن مقتل العديد من الشخصيات البارزة في صفوف الحركة منذ استئناف العمليات العسكرية.
في أحدث التطورات، أعلنت حماس والجيش الإسرائيلي عن مقتل العديد من القادة العسكريين والسياسيين الذين كان لهم دور محوري في تنظيم الهجمات والمخططات ضد إسرائيل.
أول هذه الأسماء كان أحمد سلمان عوض شمالي، الذي كان يشغل منصب نائب قائد لواء غزة. حسب البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، فقد كان شمالي مسؤولًا عن العمليات العسكرية والتخطيط للهجمات، بما في ذلك الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر. ووصف البيان شمالي بأنه كان من القيادات الأساسية التي ساهمت في بناء القوة الهجومية لقوات حماس في غزة.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جميل عمر جميل وادية، قائد كتيبة الشجاعية في حركة حماس، والذي تولى قيادة الكتيبة بعد مقتل سلفه وسام فرحات في ديسمبر 2023. وُصف وادية بأنه كان من القادة البارزين الذين قادوا العمليات العسكرية في غزة خلال الحرب الأخيرة.
كما أفاد الجيش الإسرائيلي أنه قتل صلاح البردويل، القيادي البارز في المكتب السياسي لحركة حماس. وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن البردويل قتل في غارة جوية على جنوب قطاع غزة ليلة السبت، وكان يشغل منصب مسؤول التخطيط الاستراتيجي والعسكري في الحركة، حيث كان يدير العمليات العسكرية لحماس ويخطط للهجمات ضد إسرائيل.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش عن مقتل أسامة طبش، قائد الاستخبارات العسكرية لحماس في جنوب القطاع، والذي كان قد لعب أدوارًا كبيرة في عمليات التنظيم العسكري، بما في ذلك قيادته لكتيبة في لواء خان يونس.
وكانت إسرائيل قد استهدفت أيضًا رشيد جحجوح، قائد جهاز الأمن العام في حماس، الذي تولى المنصب بعد مقتل سلفه سامي عودة في يوليو 2024، وكذلك أيمن أصليح، قائد منطقة خان يونس في جهاز الأمن العام لحماس.
وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل عن مقتل ياسر حرب، المسؤول عن ملف الأمن في المكتب السياسي لحماس ورئيس مكتب التطوير في اللجنة التنفيذية لحماس، حيث كان يعتبر من أبرز المخططين الاستراتيجيين للحركة. وُصف حرب بأنه كان قريبًا من قيادات حماس الرئيسية، مثل يحيى السنوار، وكان المسؤول عن توجيه الهجمات الإرهابية ضد إسرائيل.
من جانب آخر، كشف بيان الجيش الإسرائيلي عن مقتل محمود أبو وطفة، الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة حماس وكان مسؤولًا عن إدارة أجهزة الأمن الداخلية للحركة، كما تم القضاء على بهجت أبو سلطان، الذي كان يشغل منصب رئيس جهاز الأمن الداخلي لحماس، إضافة إلى أحمد الحتة، وزير العدل في حكومة حماس.
وبالإضافة إلى هذه الأسماء العسكرية والسياسية البارزة، كانت حماس قد أعلنت في وقت سابق عن مقتل العديد من قياداتها السياسية مثل عصام الدعليس، محمد الجماصي، ومحمود أبو وطفة، إضافة إلى شخصيات أخرى بارزة في هيكلها القيادي.
هذه التطورات تبرز حجم الخسائر التي تتعرض لها حركة حماس في ظل استمرار الهجمات الإسرائيلية على غزة، والتي أثرت بشكل كبير على بنية القيادة العسكرية والسياسية للحركة، مما يجعل الوضع على الأرض يشهد تحولات كبيرة في مجريات الحرب.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل حماس غزة فلسطين قادة حماس العملیات العسکریة الجیش الإسرائیلی کان یشغل منصب الذی کان حماس فی عن مقتل
إقرأ أيضاً:
15 ألف طفل قتلتهم إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، ارتفاع عدد الأطفال الذين قتلوا خلال حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل إلى 15 ألفاً و613، وهو ما يشكّل 31 % من إجمالي قتلى القطاع البالغ 50 ألفاً و82.
جاء ذلك في «إنفوغرافيك» نشرته الوزارة على منصة «تلغرام» حول الضحايا الأطفال في الفترة الممتدة من 7 أكتوبر الأول 2023 وحتى 23 مارس الجاري.
وقالت الوزارة وفق ما أظهره الإنفوغرافيك إن الإصابات في صفوف الأطفال وصلت إلى 33 ألفاً و900 بنسبة تصل إلى 30 % من إجمالي مصابي القطاع البالغ 113 ألفاً و408.
وأفاد الإنفوغرافيك بأن إسرائيل قتلت في ذات الفترة 825 رضيعاً بعمر أقل من عام، وأظهر أن عدد الأطفال الذين ولدوا وقتلوا خلال الإبادة الجماعية بلغ نحو 274.
وفي السياق، أعلن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى أمس، وفاة قاصر فلسطيني موقوف منذ سبتمبر الماضي في أحد السجون الإسرائيلية.
وقال نادي الأسير إن أسباب وفاة الفتى غير معروفة لدى الجانب الفلسطيني، لكنها أشارت إلى أنها تندرج ضمن الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة.
من جانبها، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان إن سجينا يبلغ من العمر 17 عاما توفي الأحد في السجن، وأضافت أن «حالته الصحية تخضع للسرية الطبية».