مين الصح بين المسلمين والمسيحيين؟ علي جمعة يرد على فتاة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (المسلمين فاكرين إنهم صح والمسيحيين فاكرين إنهم صح، يبقى مين الصح؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، أن الله تعالى قال (فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) منوها أن الصح والخطأ هي قناعات في الدنيا ثم بعد نذهب لله تعالى، فهو العليم بالسر وأخفى وعليم بكم المعلومات وعليم إذا كانت مخالف لعقيدتي ولا لا؟
وأشار إلى أن الله تعالى سيخبرنا بما كنا نختلف فيه ويبين لنا الصح من الخطأ، لكن شهوة المعرفة التي لدينا هي التي تسبب هذا السؤال، ولذلك على المسلم أن يبحث ويقتنع بدينه وليس مجرد التقليد، وعلماء المسلمين لديهم المؤلفات التي تجيب عن هذه الأسئلة، فمن يصيبه شئ من عدم القناعة عليه أن يقرأ ويفهم ويتعلم.
وأوضح أن أغلب البشر ليس لديهم هذه الشهوة ولا يريد أن يعرف من على الطريق الصحيح من عدمه ولا يبحث عن ذلك، والله تعالى سيأتي بهذا الصنف من الناس الذي ليس لديه القدرة على البحث والذي لم تصل إليه الرسل ويعفو عنهم، فأهل الفترة في الجنة.
أما من تعمد الأذى والضرر والفساد فسيحاسبه على ما فعله، فهذه المجازر في غزة وغيرها، خلفها ناس أشرار يفسدون في الأرض والله يكرههم، فالله سيخبرنا بكل هذا يوم القيامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة المسلمين المسيحيين نور الدين والدنيا علماء المسلمين المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين تصدر بياناً تستنكر فيه أي إساءة لمقام الرسول الكريم
السويداء-سانا
أصدرت مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين في السويداء اليوم بياناً استنكرت فيه أي إساءة لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وأكد البيان أن الأصوات النشاز التي ظهرت للمساس بالرسول الأكرم قد نفثت سموم الفتنة، وهي مأجورة، ومن أعداء الوطن، وهدفها التقسيم، والتجزئة، والتشرذم، وتفكيك البنية الوطنية السورية الواحدة، مشيراً إلى أن كل من يصرح ويطال الرموز الدينية يتحمل العقوبة المناسبة، ويمثل نفسه، ولا يمكن أن يمثل رأي الجماعة من أبناء الطائفة المعروفية.
كما ورد في البيان أن مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين تؤكد أن موقفها الوطني، والديني عبر التاريخ لم يكن يوماً إلا جنباً إلى جنب مع أبناء الوطن الواحد، وشعارها الدين لله والوطن للجميع، وهي الواثقة بأن سوريا بوحدة شعبها وأراضيها قوية وعصية على المؤامرات، وهي من أصحاب الثوابت الوطنية والاجتماعية والدينية الإنسانية.
ودعا البيان إلى نبذ الفتنة والخلافات والاحتكام إلى لغة العقل والإيمان وجمع الشمل، واللعنة والخزي على كل من تسول له نفسه العبث بوحدة الشعب السوري من الفاسدين والمارقين الذين يعيثون قتلاً، وتدميراً، وفتنةً.
تابعوا أخبار سانا على