إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
ريو دي جانيرو (رويترز)
انتُخب إدنالدو رودريجيز رئيساً للاتحاد البرازيلي لكرة القدم لولاية ثانية بعد أيام من انسحاب أبرز منافسيه رونالدو، لعدم حصوله على دعم الاتحادات المحلية، واستغل رودريجيز ثغرة في لوائح الاتحاد لتقديم موعد الانتخابات لعام واحد بعدما كانت مقررة في مارس 2026، مستغلاً انسحاب رونالدو من السباق.
وحصل على دعم كل الأصوات البالغ عددها 141 صوتاً في أول مرة ينتخب فيها رئيس الاتحاد بالإجماع.
وأبلغ رودريجيز الجمعية العمومية للاتحاد «نحتفي بوحدة لا مثيل لها في كرة القدم البرازيلية، يقتضي عملنا تحسين صورة الكرة البرازيلية، وأنا فخور بأننا على المسار الصحيح. اليوم نضرب المثل بأن الحوار والترابط يحققان النجاح، وأمامنا فرصة رائعة لنظهر للعالم قوتنا كبلد مضيف لكأس العالم للسيدات 2027».
وتتكون الهيئة الانتخابية من 27 اتحاداً إقليمياً، لكل منها ثلاثة أصوات، فيما تحصل أندية الدرجة الأولى البرازيلي وعددها 20 على صوتين لكل منها، وفرق الدرجة الثانية وعددها 20 أيضاً على صوت واحد لكل منها.
وتبدأ ولاية رودريجيز الجديدة اعتباراً من أبريل 2026.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منتخب البرازيل لكرة القدم الكرة البرازيلية كرة القدم
إقرأ أيضاً:
اتفاقية بين جامعة الكرة و الجامعة الدولية بالرباط لتكوين وكلاء كرة القدم
زنقة 20 | متابعة
وقع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، مع رئيس الجامعة الدولية بالرباط، اتفاقية لتكوين وكلاء في كرة القدم، وذلك خلال المؤتمر الإفريقي الثالث لوكلاء كرة القدم (AFAC25) المنظم بالرباط.
و افتتحت، الاثنين بالرباط، أشغال النسخة الثالثة من المؤتمر الإفريقي لوكلاء كرة القدم، تحت شعار “لنبن معا مستقبل كرة القدم”.
ويقترح هذا المؤتمر، الذي تنظمه الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم إلى غاية 30 أبريل، برنامجا متنوعا وحافلا، يجمع ثلة من المتدخلين البارزين من الساحة الكروية العالمية.
وعبر رئيس الجمعية الإفريقية لوكلاء كرة القدم، مايكل سوديكي، في كلمة بالمناسبة، “عن شكره للمغرب على استضافته ودعمه لهذا المؤتمر”، الذي وصفه ب”المحطة الأساسية لوضع أسس تنظيم واضح، مشترك ويتلاءم مع الواقع الكروي الإفريقي”.
وسلط الضوء، في هذا الاتجاه، على خبرة المغرب وتجربته في هذا المجال، والذي “يمثل قطبا استراتيجيا للتطوير من أجل القارة وكرة القدم الإفريقية”.
من جهته، أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، الدور الهام والحاسم الذي يضطلع به الوكيل في المسيرة الكروية للاعب كرة القدم، منذ بروز الموهبة إلى غاية الممارسة الاحترافية وما بعدها.
وكشف أن “الأمر يتعلق بدور أساسي جدا، والذي يتعين أن يجمع بين مميزات متعددة في المواكبة، والنصح الرياضي، والإندماج الاجتماعي”، مسجلا أن إفريقيا “تعرف هدرا للقيمة المضافة الكروية”.
وأوضح أن “القارة ما تزال تعد المُصدِّر الخام للمواهب. كما أن إفريقيا لا تستفيد إلا قليلا أو بشكل محدود من القيمة المضافة التي تخلقها على المستوى الكروي”.
واعتبر النائب الأول لرئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في هذا الاتجاه، أن “التوزيع العادل لهذه القيمة المضافة” و”عودة جزء كبير منها إلى إفريقيا” يعدان من الوسائل الناجعة لتطوير كرة القدم في القارة.
ودعا إلى التحلي بالذكاء حتى تصبح مواكبة مواهب مقرونة بمنطق شمولي داخل القارة.