50 مليون مصل.. تخفيف الأعداد بالحرم المكي بعد توقف الطواف
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
بدأت الجهات الأمنية والخدمية في السعودية اتخاذ إجراءات لمواجهة الزحام الشديد حول الكعبة، وتقرر تقليل الأعداد داخل الحرم المكي، بعدما تجاوزت أعداد المصلين والمعتمرين والزائرين حاجز 50 مليون مصل.
تخفيف الأعداد في الكعبةوأفادت وسائل إعلام سعودية، بأن الجهات المنوط بها تنظيم عملية الحج والعمرة وعلى رأسها المركز العام للنقل، بدأوا في تقليل أعداد المصلين في المسجد الحرام، ومنعهم من دخول المسجد في أوقات الذروة، ضمن خطة وضعت لمواجهة هذه الأزمة.
وأشارت قناة العربية إلى أن هذه الخطة تتميز بالمرونة حيث أنه في حالة وجود أماكن خالية ستدخل الحافلات المحملة بالمصلين إلى المحطات الرئيسية الثمانية التي يدخل من خلالها المصلين إلى المسجد الحرام، وسيستمر العمل بهذه الخطة حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
أوقات الذروة في المسجد الحراموأوضحت قناة العربية أن أوقات الذروة في المسجد الحرام تكون من الساعة الخامسة عصرا وحتى انتهاء صلاة القيام، نظرا لوجود ملايين المعتمرين الذي يؤدون مناسكهم.
وأعلنت الجهات الرسمية في السعودية، أن عدد المصلين في ليلة 23 رمضان بالحرم المكي الشريف تجاوز حاجز الـ 3 ملايين مصلٍ لأول مرة، حيث توافدت أعداد هائلة من المصلين والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم لأداء الصلاة في المسجد الحرام، ما أدى إلى امتلاء أروقته وساحاته بالمصلين، إلى جانب المعتمرين ومؤدي مناسك العمرة.
توقف الطواف في الكعبةوانتشر خلال الساعات الماضية مقاطع فيديو، تكشف توقف المعتمرين عن الطواف بشكل مفاجئ ومؤقت بسبب الزحام الشديد في صحن الكعبة، نتيجة التدفق الكبير لزوار بيت الله الحرام، وبسبب أعداد المعتمرين الكبيرة.
وأصدرت رئاسة شؤون الحرمين عددا من القرارات لمواجهة هذه الأزمة:
تخصيص بوابات محددة للدخول والخروج لتنظيم حركة المصلين وتجنب التدافع.
توفير مسارات خاصة لأصحاب الاحتياجات الخاصة وكبار السن لضمان وصولهم بسهولة إلى أماكن الصلاة.
توجيه المصلين إلى الأماكن الفارغة داخل المسجد وساحاته عبر فرق تنظيمية متخصصة لتفادي التكدس في مناطق معينة.
تشديد الإجراءات الأمنية والصحية للحفاظ على سلامة المصلين وضمان أجواء روحانية مناسبة.
وشهد الحرم المكي توقف الطواف في أكثر من مناسبة، ففي عام 317 هجرية وقعت حادثة "القرامطة"، حيث منعوا الحج عشرة أعوام، وفي عام 1814 توقف الحج بسبب مرض "الطاعون" وفي سنة 1883 تفشى داء الكوليرا.
وفي عام 2017 توقف الطواف حول الكعبة بسبب الزحام الشديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعات الذروة توقف الطواف السعودية الحرم المكي المزيد فی المسجد الحرام الزحام الشدید توقف الطواف حول الکعبة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الجزائرية: أبلغنا سفير باريس باحتجاجنا الشديد إثر حبس موظف قنصلي جزائري بفرنسا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الخارجية الجزائرية، بأن السفير الفرنسي استقبل بمقر الوزارة "احتجاجا شديدا" على قرار وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا.
وجاء في بيان الوزارة: "على خلفية وضع أحد الموظفين القنصليين الجزائريين رهن الحبس بفرنسا، الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية لوناس مقرمان، يستقبل سفير فرنسا في الجزائر، ويبلغه احتجاجا شديدا على قرار السلطات القضائية الفرنسية".
وأضاف: "ترفض الجزائر رفضا قاطعا، شكلا ومضمونا، الدوافع التي قدمها الادعاء العام الفرنسي المختص بقضايا الإرهاب لتبرير وضع موظفها القنصلي رهن الحبس المؤقت، باتهامه اختطاف المجرم المعروف باسم "أمير بوخورص"، الملقب بـ"أمير دي زاد"، سنة 2024".
وتابع: "تذكر الجزائر أن الموظف القنصلي قد تم توقيفه في الطريق العام، ثم وُضع رهن الحجز دون إخطار مسبق عبر القنوات الدبلوماسية، في خرق صارخ للامتيازات والحصانات المرتبطة بمهامه لدى القنصلية الجزائرية".
وأشار إلى أن الجزائر ترى "أن الحجج المقدمة من طرف أجهزة الأمن التابعة لوزارة الداخلية الفرنسية أثناء جلسات الاستماع هزيلة وغير مقنعة".
وأضاف: "تدعو الجزائر إلى الإفراج الفوري عن الموظف القنصلي المحتجز، وتطالب باحترام كامل للحقوق المرتبطة بمهامه، وتؤكد الجزائر أن هذا المنعطف القضائي، غير المسبوق في تاريخ العلاقات الجزائرية الفرنسية، لا يعد محض صدفة، بل جاء في سياق محدد وبدوافع تهدف إلى تقويض مسار إعادة بعث العلاقات الثنائية".
وأشار البيان إلى أن "هذا التطور المؤسف وغير المناسب يكشف أن بعض الأطراف الفرنسية لا تتقاسم نفس الإرادة السياسية في إعادة إنعاش العلاقات الثنائية".
وختم البيان: "إن هذا التطور الجديد، غير المقبول وغير المبرر، سيلحق ضررا بالغا بالعلاقات الجزائرية الفرنسية، ولن يسهم في التهدئة. تؤكد الجزائر أنها لن تترك هذا الوضع دون تبعات، كما ستسهر بكل حزم على ضمان الحماية الكاملة لموظفها القنصلي المعني".
وأمير بوخورص الملقب بـ"أمير دي زد" جزائري يبلغ 41 عاما ويقيم في فرنسا منذ 2016، وقد طالبت الجزائر بتسليمه لمحاكمته.
وأصدرت الجزائر تسع مذكرات توقيف دولية بحقه متهمة إياه بالاحتيال وارتكاب جرائم إرهابية. وعام 2022، رفض القضاء الفرنسي تسليمه وحصل على اللجوء السياسي عام 2023.