إعلام عبري: خناقة شوارع بين بن غفير ورئيس الشاباك.. والموساد ينقذ الموقف
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاثنين عن وقوع مشادة عنيفة بين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، ورئيس الشاباك لونين بار، وصلت إلى حد الإشتباك بالأيدي.
خناقة شوارع بين بن غفير ورئيس الشاباكوكشفت القناة الـ12 العبرية، أن مواجهة محتدة وقعت مساء أمس الأحد بين بن غفير ورئيس الشاباك رونين بار في اجتماع الكابينت تدخل فيها كلًا من رئيس الموساد ورئيس أركان جيش الإحتلال الإسرائيلي للفصل بينهما بعدما تطورت الأمور إلى اشتباك جسدي بالأيدي.
وكشفت القناة العبرية أن المواجهة جاءت عقب تلقي بن غفير تقريرًا من مستشاريه يفيد بأن رئيس الشاباك أمر بجمع معلومات حوله.
كما أشارت المصادر إلى أنه وعند تلقي بن غفير التقرير، اقتحم قاعة الاجتماع غاضبًا ووجه سؤاله لرئيس جهاز الشاباك: "هل أنت تقف وراء هذا الأمر؟".
ليرد رئيس الشاباك قائلا: "كذب.. لم أصدر أبدا أمرًا بذلك يروجون عني الأكاذيب باستمرار".
وذكرت القناة الـ12 أن الوزير بن غفير خرج من القاعة ثم عاد لاحقًا ومعه مستندات قام بعرضها على المشاركين في الجلسة، وقال موجها كلامه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "هذا رئيس شاباك كاذب ومجرم يجب أن يكون في السجن، إنه يتجسس على القيادة السياسية، ويجمع معلومات وأدلة، ويحاول تنفيذ انقلاب".
وعقب الاجتماع، نشر بن غفير تدوينة على منصة "X" قال فيها إن "رئيس الشاباك مجرم وكاذب ويحاول الآن إنكار محاولته التآمر على مسؤولين منتخبين".
محاكمة رئيس الشاباككما أضاف "لن أكتفي بإقالته بل يجب أن يواجه تهما جنائية بمحاولة الانقلاب ومحاولة الإطاحة بالديمقراطية".
وكان نتنياهو وجه اتهامات، اليوم الاثنين، إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي"الشاباك"، بفتح تحقيق حول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، من دون إذنه.
وقال نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه ردًا على تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، إن الادعاء بأن رئيس الوزراء فوض رئيس الشاباك رونين بار لجمع أدلة ضد الوزير إيتمار بن غفير ما هو إلا كذبة أخرى مكشوفة.
جاء ذلك ردا على معلومات تفيد بأن جهاز الشاباك كان يجري منذ عدة أشهر تحقيقا سريا في اختراق عناصر من اليمين المتطرف لجهاز الشرطة.
كذلك نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي التهمة، معتبرا أن ذلك يهدف لإسقاط الحكومة.
وأضاف بأن الوثيقة المسربة بشأن توجيه رئيس الشاباك لجمع أدلة ضد القيادة السياسية تقوض أسس الديمقراطية، وتهدف إلى الإطاحة بحكومة اليمين التي يترأسها نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن غفير بار رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو خناقة شوارع رئيس الشاباك محاكمة رئيس الشاباك المزيد ورئیس الشاباک رئیس الشاباک جهاز الشاباک بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو ينفي علمه بالتحقيق ضد بن غفير والأزمة الداخلية تتصاعد
قال ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الادعاء بأن نتنياهو سمح لرئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار بفتح تحقيق ضد الوزير إيتمار بن غفير كاذب، وسط تصاعد للأزمة الداخلية في إسرائيل.
وأضاف الديوان أن الوثيقة بشأن توجيه رونين بار لجمع أدلة ضد القيادة السياسية تقوض أسس الديمقراطية وتهدف إلى الإطاحة بحكومة اليمين.
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن جهاز الشاباك نفى إجراء تحقيق بشأن بن غفير، ردا على ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية بأن الشاباك فتح تحقيقا قبل شهور ضد جهاز الشرطة ومقربين من بن غفير يهدف لمنع تغلغل منظمات إرهابية يهودية في جهاز الشرطة.
ووفق تحقيق القناة 12 فإن تحقيقات الشاباك كانت تدور حول مقربين من بن غفير وعناصر سابقين في منظمة كاخ المتطرفة. وقد وجه رئيس الشاباك بجمع الأدلة والشهادات عن تورط المستوى السياسي في عمل المستوى الأمني بخصوص استخدام القوة بطريقة مخالفة للقانون، حسب تعبيره.
ونقلت القناة 12 عن الشاباك أن منظمتي "كاخ" و"كاهانا حاي" مصنفتان إرهابيتين وأن الجهاز يعمل لإجهاض نشاطاتهما.
بن غفير يردوردّ مكتب بن غفير بأن التحقيق ذو خلفية سياسية ويهدف لتنفيذ انقلاب ضد إرادة الشعب الإسرائيلي، مضيفا "أصبح من المفهوم لماذا لا يجوز إبقاء بار على رأس جهاز الشاباك حتى ولو لدقيقة واحدة".
إعلانوأوضح مكتب بن غفير أن بار "رئيس منظمة سرية تبادر بالتحقيقات وتجمع المواد ضد المسؤولين المنتخبين"، وأن الشاباك حدد مسبقا هدف "جمع الأدلة والشهادات حول تورط المستوى السياسي".
وقال إن "تحقيقات الشاباك تشكل خطرا مباشرا على الديمقراطية ويجب على بار الاستقالة على الفور من أي منصب ومن غير المعقول أن تقوم منظمة أمنية بتقويض الحكومة وإجراء تحقيق سياسي بهدف تنفيذ انقلاب سياسي ضد إرادة الشعب".
غليان متصاعدفي غضون ذلك، تواصل الغليان الشعبي إذ تظاهر آلاف الإسرائيليين قبالة المقار الحكومية في القدس المحتلة بعدما صدقت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا.
وقد اعتقلت الشرطة متظاهرين حاولوا اقتحام حواجزها قرب مقر إقامة نتنياهو. ويطالب المحتجون بالعدول عن إقالة رئيس الشاباك وقرارِ حجب الثقة عن ميارا وبإعادة الأسرى في غزة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن متظاهرين دعوا للعصيان المدني.
وكانت المحكمة العليا في إسرائيل أعلنت يوم الجمعة الماضي تعليق قرار حكومي بإقالة بار في انتظار مراجعة الاستئنافات التي قُدمت إليها ضد عزله.
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان أنه يجب تكثيف النضال ضد الحكومة لتصل إلى خيار الانتخابات وعلينا الانتقال من الاحتجاج إلى المقاومة وشل الاقتصاد والخدمات.
وقال إن "هذه الحكومة لن تتغير، إنها حكومة دمار وخراب ويجب إرسال نتنياهو إلى بيته فهو مجرم يجب أن ينشغل بمحاكمته فقط ولا يمكن أن يكون رئيسا للوزراء".
وطالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ النخب السياسية بالتوقف عن الحديث عن إمكانية وقوع حرب أهلية، كما دعا إلى عدم معارضة قرارات المحكمة حتى لا تلحق الضرر بما سمّاها المناعة الداخلية لإسرائيل.