قطع الخدمة عن هواتف محمولة خلال أيام.. هل هاتفك منهم؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن "جهاز تنظيم الاتصالات" عن قرار يقضي بقطع الخدمة عن أجهزة الموبايل المهربة من الخارج بداية من 7 أبريل 2025.
تأتي هذه الخطوة ـ بحسب الجهاز ـ كجزء من جهود الحكومة المصرية لضمان تشغيل الأجهزة المحمولة بشكل قانوني ومنظم.
تفاصيل إيقاف الهواتف المحمولةوفقًا لما أعلنه الجهاز، يُمنع استخدام الهواتف التي لم يتم تسديد الرسوم الجمركية المستحقة عليها، وذلك بعد انتهاء فترة السماح التي تمتد لـ 3 أشهر.
وتهدف هذه المبادرة بشكل رئيسي إلى تنظيم السوق المصري والمساهمة في تعزيز الشفافية في القطاع، حيث تسعى المنظومة الجديدة إلى تحقيق عدة أهداف، منها:
تعزيز كفاءة العمليات التنظيمية:
من خلال تطبيق نظام حكومي واضح يراقب الأجهزة المحمولة المستخدمة على الأراضي المصرية.
مكافحة الممارسات غير القانونية:
مما يضمن حماية حقوق المواطنين والمستثمرين في السوق.
توفير سوق عادل:
من خلال دعم المنافسة الشريفة بين الشركات العاملة في مجال الاتصالات وصناعة الهواتف المحمولة.
وتسعى المنظومة الجديدة- بالإضافة إلى الأهداف التنظيمية- إلى تشجيع وتوطين صناعة الهواتف المحمولة في مصر، حيث بدأت عدد من الشركات الدولية في تصنيع أجهزة الموبايل محليًا، مما يسهم في توفير منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية تسهم أيضًا في تنشيط الحركة الاقتصادية في البلاد.
ضوابط إدخال الهواتف الشخصية لمصرجدير بالذكر أن وزارة المالية المصرية، قد أعلنت عن ضوابط جديدة بخصوص الهواتف المحمولة التي يُسمح للمسافرين بإدخالها إلى البلاد.
ووفقًا للضوابط المالية، يُسمح بإدخال هاتف محمول واحد للاستخدام الشخصي دون دفع رسوم جمركية، بشرط ألا تتجاوز قيمته 15,000 جنيه أو ما يعادل 500 دولار أمريكي.
أما إذا تجاوزت قيمة الهاتف هذا الحد، فتُفرض عليه الرسوم الجمركية والضريبية المستحقة.
فرض رسوم جديدة على الهواتففي سياق متصل، كشف نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، شريف الكيلاني، حقيقة فرض رسوم جديدة على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج خلال العام الحالي 2025.
وأكد الكيلاني في تصريحات تلفزيونية سابقة، عدم فرض أي ضريبة إضافية على الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج.
وأوضح أن الوزارة صممت تطبيقًا على الهاتف المحمول يسمح للقادمين من الخارج، سواء في الموانئ أو المطارات، بتسجيل هواتفهم الشخصية عن طريق التطبيق بمجرد دخولهم إلى البلاد، دون أي جمارك أو رسوم إضافية.
وأشار إلى أنه سيتم إرسال رسالة نصية للهواتف المهربة غير المسجلة على التطبيق، تنص على المطالبة بدفع الرسوم الجمركية المقررة خلال 90 يومًا، وحال عدم الدفع يتم وقف تشغيل الهواتف المهربة غير المسددة للرسوم.
الرسوم الجمركية للهواتف المستوردةوفقا لنائب وزير المالية للسياسات الضريبية، فإن الرسوم الجمركية المحددة الهواتف المستوردة من الخارج، تصل إلى 38.5% من سعر الهاتف.
وأكد عدم فرض ضريبة جديدة على الهواتف المستوردة من الخارج في مصر، مشيرًا إلى سداد الرسوم الجمركية المستحقة على أجهزة المحمول المهربة، وفقًا للقوانين، مع الإبقاء على إعفاء "موبايل" واحد فقط للاستخدام الشخصي، مع الراكب القادم من الخارج، دون ضريبة جمركية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف المحمولة إيقاف الهواتف المحمولة رسوم الهواتف المحمولة رسوم الهواتف الجمركية جهاز تنظيم الاتصالات المزيد المستوردة من الخارج الهواتف المحمولة الرسوم الجمرکیة على الهواتف المحمولة ا
إقرأ أيضاً:
سامسونج إلكترونكس تحذر من تأثير الاضطراب التجاري على الهواتف
سول - العُمانية: حذرت الشركة الكورية الجنوبية العملاقة للتكنولوجيا "سامسونج إلكترونكس" من أن الاضطراب التجاري الناجم عن الرسوم الجمركية الأمريكية، قد يؤدي إلى تراجع الطلب على عدة منتجات مثل الهواتف الذكية مما يجعل وضع الشركة في المستقبل صعبًا للغاية.
وتتوقع الشركة أن يواجه قطاع أشباه الموصلات المزيد من الضبابية على مدى العام، في الوقت الذي تتعرض فيه شحنات الهواتف الذكية لضغوط تسببت في تراجعها خلال الربع الثاني.
وتعكس توقعات أكبر شركات تصنيع الإلكترونيات في العالم، حالة من الضبابية التي تعصف بالتجارة العالمية بسبب حرب الرسوم الجمركية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأفادت أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة في العالم بأن هناك ارتفاعًا طفيفًا في أرباح التشغيل خلال الربع الأول مع اندفاع العملاء بشراء الهواتف الذكية والرقائق الأساسية نتيجة القلق المتزايد من الرسوم الأمريكية، مما خفف من تأثير ضعف أداء قطاع رقائق الذكاء الاصطناعي.
وكشفت عن تحقيق أرباح تشغيلية بلغت 6.7 تريليون وون (4.68 مليار دولار) للربع المنتهي في مارس مسجلة زيادة بلغت 1.2 بالمائة عن العام السابق بما يتماشى مع تقديراتها السابقة.
وتهدد الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على السلع الصينية والقيود المشددة على مبيعات رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين، بخفض الطلب على بعض مكونات الإلكترونيات التي تنتجها الشركة، مثل الرقائق وشاشات الهواتف الذكية.