لبنان ٢٤:
2025-03-25@20:47:59 GMT
أيوب: الدولة ما زالت غير ممسكة بقرار الحرب والسلم
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكدت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة الدكتورة غادة أيوب أن "حتى اليوم، ما زالت هناك محاولات لإبقاء لبنان ساحة، وما زالت الدولة اللبنانية غير ممسكة بقرار الحرب والسلم، وما زال خطاب القسم والبيان الوزاري في مكان آخر مع وقف التنفيذ".
وقالت أيوب، في مقابلة مع برنامج "المشهد اللبناني": "على الدولة اللبنانية ترجمة بيانها الوزاري، عبر القول لحزب الله إن وقت تسليم سلاحه حان، جنوب الليطاني وشماله، من خلال وضع برنامجٍ زمني لتسليم سلاح حزب الله".
أضافت: "على الحكومة اللبنانية أن تبلغ ممثلي حزب الله أو الأخ الأكبر الرئيس نبيه بري أن أمامهم مهلة 6 أشهر يقوم خلالها حزب الله بتسليم سلاحه في كل لبنان".
وإذ دعت إلى "تجنب الخطأ الذي وقع فيه لبنان خلال عام 2005"، سألت: "إلى متى ننتظر للضغط على كل المجموعات المسلحة، وأولها حزب الله؟ متى ستأخذ الدولة اللبنانيّة والحكومة الجديدة القرار الفعلي بمنع وجود أي سلاح آخر على أراضيها غير سلاح الجيش اللبناني، ومنع أي فصيل من استخدام أرض لبنان كساحة للمفاوضات أو لتسوية مستقبلية؟ هل سنسمح أن يكون حزب الله هو الورقة الوحيدة الباقية في يد إيران على طاولة المفاوضات مع أميركا؟".
وأشارت إلى أن "إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان هو تذكير بأنه ما زالت هناك مجموعات مسلحة تتحرك بحرية على الأراضي اللبنانية، وهذا إنذار للدولة والحكومة".
وانتقدت "تصريحات بعض الوزراء في الحكومة الجديدة"، قائلة: " للأسف، من لم يتخل بعد عن الدور العسكري لحزب الله هم الوزراء الجدد الذين يرددون خطابات انتهت مثل شعار: جيش، شعب، مقاومة".
وشكرت "رئيس الحكومة نواف سلام، الذي قال إن هذه اللغة أصبحت لغة خشبية".
وتعليقا على موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري عن نزع السلاح فقط جنوب الليطاني، قالت أيوب: "أعتقد أن الرئيس بري تارة يلعب دور الأخ الأكبر، وطورا يلعب دور رئيس مجلس النواب، وهو واقع بين الدورين، فمن جهة هناك خطاب موجه للرأي العام الشيعي لإطلاعه رويدا رويدا على حقيقة اتفاق وقف إطلاق النار، مقابل خطاب آخر، يؤكد فيه بري تمسكه بتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته. إن الرئيس بري يعمل بميزان الجوهرجي لكي يتمكن من إعلام بيئته أنه حان الوقت للتخلي عن الدور العسكري لحزب الله".
وتعليقا على الاتهامات بأن اللجان الثلاث التي تحدثت عنها نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أروتاغوس هي مقدمة للسلام مع اسرائيل،
أجابت أيوب: "كفى تخويفا وترهيبا بالتطبيع، فلنتوقف عن وضع أي مفاوضات لترسيم الحدود أو لإطلاق سراح الأسرى أو غيرها في إطار التطبيع، هو ترهيب لكل المجتمع اللبناني والسياسي، للقول إن هذه المفاوضات مرفوضة قبل أن تبدأ، رغم أنه في الدبلوماسية يمكننا حلّ كل شيء".
أضافت: "حزب الله العسكري انتهى، ومن لم يقتنع بذلك بعد، وما زال يرفع شارات النصر، إما هو واهم، وإما ما زال ينكر بسبب مصالح انتخابية ضيقة أو خوفا من مصارحة شعبه وناسه أن دورهم العسكري انتهى".
واعتبرت أن "إقرار موازنة 2025 التي وضعتها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، هو بسبب خطأ من المجلس النيابي، وتحديداً من رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الذي لم يدع الى أي جلسة، ولم يوزع مشروع قانون الموازنة لدراسته أو لإصدار توصية باسترداد الموازنة".
وردا على طرح رئيس الحكومة نواف سلام إلغاء الطائفية السياسية، اعتبرت أيوب أن "هذا الطرح وفي هذا الظرف، هو لإلهاء الرأي العام، وخلق جدل سياسي جديد"، وقالت: "قبل الحديث عن إلغاء الطائفية السياسية، يجب بناء الدولة، وبسط سيادتها على كل الأراضي اللبنانية، مما يعني احتكار السلاح".
وعلقت على اقتراح القانون الانتخابي الجديد الذي تقدم به عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي حسن خليل، وقالت: "يجب ألا يمر في مجلس النواب لأنه يضرب الشراكة".
أضافت: "أفضل نظام تمثيلي انتخابي هو القانون الانتخابي الذي انتخبنا على اساسه عام 2022".
وأكدت "ضرورة عدم المساس بهذا القانون ما عدا الشق المتعلّق بتعديل الصوت الاغترابي". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح Lebanon 24 سلام في افطار السرايا: لا مشروع يعلو على استعادة الدولة لقرار الحرب والسلم وعلى الاصلاح
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: قرار الحرب والسلم حزب الله فی لبنان ما زالت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة
قبل أيام من زيارة رئيس الجمهورية جوزاف عون باريس حيث سيحضر ملف الجنوب على طاولة البحث من بابه العريض، استغلت اسرائيل اطلاق صواريخ من جنوب لبنان على المطلة ولا يزال مصدر مطلقها مجهول المصدر لتنفذ سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة جنوباً وبقاعاً في محاولة منها لتوسيع عدوانها على لبنان ومتذرعة بالخرق لتبرير تصعيد عسكري، علما أنها لم توقف خروقاتها للبنان منذ توقيع اتفاق وقف اطلاق النار. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء امس انتهاء الموجة الثانية من الغارات على لبنان والتي أدت بحسب وزارة الصحة إلى سقوط 6 شهداء و31 مصابا، ويأتي ذلك بعدما أصدر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس تعليماتهما للجيش الإسرائيلي بشن موجة من الهجمات ضد "أهداف" لحزب الله. وحملّت وزارة الأمن الإسرائيلية الحكومة اللبنانية المسؤولية، مشيرة إلى أنّ "الحكومة مسؤولة عن كل ما يحدث انطلاقاً من أراضيها"، مضيفة أنّ "إسرائيل لن تسمح بأي ضرر لمواطنيها وسيادتها، وستعمل بكل الطرق لضمان أمن المواطنين الإسرائيليين والمجتمعات الشمالية". وفي تصريح له، قال كاتس: "قانون المطلة هو نفسه قانون بيروت. الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية عن أي إطلاق نار من أراضيها". وبالتوازي أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي ان "علينا أن نهاجم بقوة في عمق لبنان وفي بيروت نفسها". ونفى حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً أنّ "ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار". وفي بيان، جدد حزب الله "التأكيد على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار، وأنّه يقف خلف الدولة اللبنانية في معالجة هذا التصعيد الصهيوني الخطير على لبنان".وبنتيجة التصعيد، كلف الرئيس جوزاف عون وزير الخارجية يوسف رجّي بإجراء اتصالات عربية ودولية لشرح موقف لبنان من تطورات جنوب لبنان،و أكد رجّي "نبذل كل الجهود الدبلوماسية مع أصدقاء لبنان العرب والأجانب لوقف تصعيد إسرائيل". وفي حديث إعلامي أضاف "لا نسعى إلى التصعيد ونعمل لدفع إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان". وشدد وزير الدفاع ميشال منسى على "رفض لبنان العودة إلى ما قبل وقف اطلاق النار في تشرين الثاني 2024، والتصدي بقوة لمحاولات ضرب جهود الدولة في ترسيخ الأمن والاستقرار على كل الأراضي اللبنانية ولا سيما على الحدود الجنوبية والشرقية، لافتا إلى أنّ الجيش باشر التحقيق في ملابسات إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه الاراضي الفلسطينية المحتلة". وطالب منسى "الدول الراعية لاتفاق وقف النار بردع العدو الاسرائيلي عن انتهاكاته واعتداءاته المتمادية تحت حجج واهية وذرائع كاذبة مؤكداً على أهمية تفعيل عمل لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف النار بالتنسيق مع الجيش الذي يؤدي مهامه بجدية ومسؤولية على كل الأراضي اللبنانية"، داعياً اللبنانيين إلى التحلي بالوعي والتنبًه لمحاولات الايقاع بين الجيش والأهالي الصامدين في قراهم وبلداتهم وزعزعة الثقة بينهما، وزرع الشقاق بين الدولة والشعب عبر التهويل والتضليل الذي يمارسه العدو الاسرائيلي". وفيما الغى رئيس الحكومة نواف سلام زيارته إلى صيدا امس واستأنف اتصالاته لمتابعة الأوضاع في الجنوب"، أجرى اتصالاً بالممثلة الشخصية للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت، مطالباً الأمم المتحدة بمضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة بشكل كامل، لما يشكله هذا الاحتلال خرق للقرار الدولي 1701، وللترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية الذي أقرته الحكومة السابقة في تشرين الماضي، ويلتزم به لبنان
ودعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الجيش والسلطات القضائية والأمنية وكذلك لجنة مراقبة وقف اطلاق النار الى المسارعة لكشف ملابسات ما حصل في الجنوب. بري أكدّ "أنّ المستفيد الأول والأخير من جر لبنان والمنطقة إلى دائرة الإنفجار الكبير هي إسرائيل ومستوياتها الأمنية والعسكرية التي خرقت القرار 1701 وبنود وقف اطلاق النار بأكثر من 1500 خرق حتى الأن، في وقت التزم لبنان ومقاومته بشكل كلي بكل مندرجات هذا الإتفاق". وجدد بري "دعوة جميع اللبنانيين وخاصة القوى السياسية الى وجوب تنقية الخطاب السياسي والإلتفاف حول الدولة ومؤسساتها الدستورية والقضائية والعسكرية والأمنية ووعي المخاطر الناجمة عن خلق الذرائع أمام العدو من خلال اثارة النعرات التي تشرع أبواب الوطن للنفاذ من خلالها لضرب لبنان واستقراره وتقويضه كنموذج يمثل نقيضاً لعنصرية اسرائيل". وحضت اليونيفيل جميع الأطراف بشدة على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر، خصوصًا في ظلّ تهديد أرواح المدنيين والاستقرار الهش الذي شهدته المنطقة في الأشهر الأخيرة". وتابع بيان اليونيفيل: "أن أي تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة. لا يزال الوضع هشًا للغاية، ونشجع الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما. ويواصل جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أداء مهامهم في كل مواقعهم". وأبدى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قلقه إزاء التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية وحث الأطراف بشدة على ضبط النفس"، لافتاً الى أنه "يجب أن نضمن أن يفتح اتفاق وقف إطلاق النار الطريق نحو سلام دائم. المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة" Lebanon 24 لبنان تحت النار بعد إطلاق "صواريخ مجهولة".. و "حزب الله" يقف "خلف الدولة"