صراحة نيوز – نظمت المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء، بالتعاون مع مبادرة “مسار7” المنبثقة عن منبر الأمة الحر، أمس الأربعاء، ندوة بعنوان سُبل مواجهة آثار المخدرات على منظومة الأمن المجتمعي والوطني-تحديات المكافحة وفرص ضمان سلامة المجتمع.
وأكد مدير عام المؤسسة اللواء الركن المتقاعد الدكتور إسماعيل الشوبكي، حرص وسعي المؤسسة لعقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها رفع التوعية والمساهمة في تحصين المجتمع المحلي، وبمشاركة نُخب مميزة من العاملين والمتقاعدين من القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، ممن يمتلكون خبرات وحرفية عالية في مجالات عملهم المختلفة، وذلك ترجمة لتوجيهات جلالة الملك بالحد والتصدي لظاهرة انتشار المخدرات.


وبين أن الجميع معني بمحاربة هذه الآفة تشريعياً وقضائياً وتربوياً من خلال المحاور التثقيفية بمخاطرها، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها إدارة مكافحة المخدرات في التصدي لها والحد من انتشارها.
بدورها، بينت مديرة مركز منبر الأمة الحر إنعام المفلح، أن الهدف من الندوة مناقشة آثار آفة المخدرات على الفرد والأسرة والمجتمع، وتوعية أبناء المجتمع المحلي وخصوصا الشباب، والخروج من هذه اللقاءات والنقاشات بخلاصة عملية ونقاط حل واضحة المعالم للوصول إلى مجتمع خال من هذه الآفة.
من جانبه، شدد رئيس التحالف الوطني لمكافحة المخدرات اللواء المتقاعد طايل المجالي، على ضرورة تعزيز منظومة الحماية والتوعية والوقاية، وتكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية بمخاطر المخدرات، وخصوصاً فئة الشباب الأكثر عرضة لهذه الآفة، وتضافر جميع الجهود الأمنية والحكومية والمدنية من إعلام ومؤسسات مجتمع مدني وخبراء بهذا الشأن.
وأوضح اللواء المتقاعد الطبيب محمد عقيل عواد، أن فئة الشباب هي أكثر الفئات عرضة لتعاطي المخدرات بسبب إهمال الأهل وسهولة ترويجها بين الشباب، الأمر الذي يسبب بأوضاع صعبة لأسرة المتعاطي، مبيناً أن العلامات الرئيسية للابن المتعاطي هي غيابه عن المنزل وعدم الاهتمام بنفسه وقلة النوم ورفاق السوء، محذراً من رفاق السوء الذين يقومون بالترويج للمخدرات بأساليب ماكرة ومخادعة، لا تحتمل التجارب التي قد تؤدي الى الإدمان أو الوفاة.
إلى ذلك، أشار اللواء الركن المتقاعد ممدوح نباص، إلى أن الأردن يعتبر دولة مرور بحكم موقعه الجغرافي في الإقليم، حيث تواجه الحدود الأردنية محاولات كبيرة وعديدة لتهريب المواد المخدرة بكافة أشكالها، حيث تقوم قوات حرس الحدود بجهد كبير للتصدي لها ومنع دخول هذه الممنوعات التي تورق المجتمع المحلي.
كما أشار المستشار القانوني لمؤسسة المتقاعدين العسكريين المقدم القاضي العسكري يوسف خريسات إلى أن قانون المخدرات والمؤثرات العقلية يتضمن عقوبات تحقق الردع العام والخاص فيما يتعلق بجرائم المخدرات، مع التركيز على الإجراءات الوقائية ووضع وتنفيذ آليات مناسبة للوقاية وتوعية أفراد المجتمع بمخاطر المخدرات وآثارها.
بدورها، بينت العقيد المتقاعد منى أبو عودة، أن هنالك دورا كبيرا للأسرة في مراقبة الأبناء، والتركيز على هذا الجانب المهم في التربية الأسرية ومحاورة الأبناء وعدم تركهم لوحدهم، لأن العزلة أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات نفسية وتجعل الأبناء ينجرون خلف أصدقاء السوء، داعية إلى ضرورة مراقبة تصرفات الأبناء والإنصات لهم، وأن يبقى الحوار الاجتماعي مفتوحاً بين الأهل وأبنائهم.
وأشار رئيس قسم الإعلام في مستشفى الرشيد للطب النفسي والإدمان المقدم المتقاعد أنس الطنطاوي، إلى أهمية علاج الإدمان والتوعية من آفة المخدرات وآثارها المدمرة على المدمن والمجتمع، مستعرضاً أهمية الاكتشاف المبكر للإدمان، وتقديم الشخص للعلاج الأمر الذي يسهم في إعادته للمجتمع كإنسان سوي وقادر على العطاء وبناء مستقبله.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن البيئة المحيطة قد تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وخاصة الشباب، مشيرا إلى أن الشخص قد يحتاج في بعض الأحيان إلى الابتعاد عن البيئة التي تؤثر عليه سلبًا وتشتت تركيزه أو تجلب له مشاكل نفسية أو اجتماعية.

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان حوار الأجيال، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، إلى أن العزلة هنا لا تعني الانعزال التام عن المجتمع، بل المقصود هو الابتعاد عن الأشياء أو الأشخاص الذين يساهمون في دفع الفرد نحو السلوكيات السلبية أو المحيط الذي لا يدعمه في تحقيق أهدافه: «إذا كانت البيئة المحيطة بك مليئة بالعادات السيئة مثل الإدمان، عليك أن تبتعد عنها وتتجنب الأشخاص الذين يروجون لهذه السلوكيات».

وأضاف أن الإنسان يجب أن يميز بين المجتمع بشكل عام، الذي يكون في معظمه بخير، وبين البيئة المحيطة به بشكل خاص، موضحا أن الشخص إذا استطاع أن يتجنب ما يضر به في محيطه، فإنه سيستطيع أن يحقق توازنًا داخليًا ويساهم في نجاحه الشخصي. 

واستشهد خالد الجندي بآية قرآنية في هذا السياق، حيث قال: «وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فاعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره»، لافتا إلى أهمية الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز أو تضر بالعقل والنفس، حتى وإن لم يكن ذلك يعني قطع العلاقة بشكل كامل مع المحيطين.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنيا يسلم 17 منزلا للأسر الأولى بالرعاية في سمالوط
  • ما الذي فعلته البطالة بثقافتنا العراقيَّة؟
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الهجرة غير الشرعية أبرز التحديَّات الشائكة التي تواجه المجتمع الدولي
  • انطلاق ندوة نقابة الأشراف حول دور الشباب في حفظ الأمن القومي
  • الشيخ خالد الجندي: يجب على الشباب الابتعاد عن الأمور التي تشتت التركيز وتضر بالعقل
  • رؤية مستقبلية للغة العربية.. ندوة بمعرض الكتاب عن دور الذكاء الاصطناعي في التطوير
  • شرطة أبوظبي: 200 ألف شخص استفادوا من التوعية بمخاطر المخدرات خلال 2024
  • «المجتمع الرقمي والتنوع الثقافي» ندوة في معرض القاهرة للكتاب
  • بالصور.. نائب المحافظ تشهد إعلان نتائج برنامج الحماية من المخدرات بالمناطق المطورة "بديلة العشوائيات"
  • سقوط «الميت» ‏أكبر تاجر مخدرات في الضواحي ببورسعيد