أكد مدرب البرازيل، دوريفال جونيور، أن فريقه قادر على إثبات خطأ منتقديه، إذا أنهى سلسلة عدم الفوز أمام غريمه التقليدي الأرجنتين، وذلك قبل مواجهة الفريقين في بوينس آيرس، غداً الثلاثاء، في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

حققت البرازيل آخر فوز لها على حاملة لقب كأس العالم منذ 6 أعوام، فيما يرجع آخر انتصار لها على ملعب الأرجنتين إلى 16 عاماً.

وبالرغم من ذلك، وبعد الفوز المتأخر 2-1 على كولومبيا الخميس الماضي، عادت البرازيل إلى درب الانتصارات بعد تعادلين متتاليين، فإن دوريفال يعتقد أن مواجهة الغد قد تكون الوضع المثالي لإثبات أن فريقه لا يزال قوة لا يستهان بها.

تصريحات نارية من رافينيا قبل قمة البرازيل والأرجنتين - موقع 24أثار رفينيا، جناح منتخب البرازيل ونادي برشلونة، جدلاً واسعاً بتصريحاته العنيفة قبل ساعات من المواجهة المرتقبة بين البرازيل والأرجنتين، المقررة فجر اليوم الإثنين في بوينس آيرس، ضمن تصفيات كأس العالم 2026.

وقال دوريفال في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين: "سنواجه أبطال العالم وأمريكا الجنوبية، الفريق الأكثر نجاحاً في العالم في الأعوام الأخيرة، وسنذهب إلى هناك للفوز، وتقديم أفضل أداء لدينا والتغلب عليهم على أرضهم، نعيش في بلد يحب الناس في النقد وهذا أمر مؤسف، لكن هذا ما أعتقده أننا نحب النقد، ونادراً ما نحظى بالاحترام الذي نستحقه، لكن الوقت كفيل بالرد على كل شيء".

وأضاف: "أفهم جيداً كيف تسير الأمور في كرة القدم؟، وأقبل تحدي العمل تحت ضغط، أؤمن بالعمل الجاد والتفاني والاحترام والجدية في ما نقوم به، توليت مسؤولية المنتخب الوطني في 15 مباراة، يمكنكم محاسبتي على عملي في الوقت المناسب".

وفشل دوريفال حتى الآن في كسب ثقة جماهير البرازيل الضاغطة بعد فوزه بسبع من 15 مباراة منذ توليه المسؤولية في أوائل عام 2024 بعدما أمضى الفريق عاماً تحت قيادة مدربين مؤقتين إذ فشل الاتحاد البرازيلي في محاولة جذب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من ريال مدريد.



المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل منتخب البرازيل تصفيات المونديال منتخب الأرجنتين

إقرأ أيضاً:

الرسوم الأمريكية تعزز القطاع الزراعي في البرازيل بطلب كبير من الصين وأوروبا

أدّت الرسوم الجمركية المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين إلى تعزيز القطاع الزراعي في البرازيل على حساب المزارعين الأمريكيين، إذ اتجهت بكين لزيادة وارداتها من السلع البرازيلية مثل فول الصويا ولحوم البقر.

وخلال الربع الأول من 2025، ارتفعت صادرات لحوم البقر البرازيلية إلى الصين بنسبة 33% والدواجن بنسبة 19%، بينما تراجعت الشحنات الزراعية الأمريكية بنسبة 54% في كانون الثاني/ يناير، وسط توقعات بأن تصل صادرات الحبوب إلى الصين إلى الصفر بحلول أيار/ مايو.



وتستفيد البرازيل من هذا التحول، حيث ارتفعت أسعار صادراتها، وازدادت الاستثمارات في قطاعها الزراعي، ما مكّنها من تجاوز الولايات المتحدة كمورد رئيسي للصين.

كما تستعد أوروبا لفرض رسوم جمركية على السلع الزراعية الأمريكية، ما يضاعف الطلب على المنتجات البرازيلية ويثير مخاوف من نقص الإمدادات وارتفاع أسعار الأعلاف والغذاء عالميًا، خاصة إذا ركزت الصين والاتحاد الأوروبي وارداتهما على البرازيل فقط.

وبحسب صحيفة "فاينناشال تايمز" فقد كانت البرازيل من أكبر الرابحين في الحرب التجارية الأولى للرئيس دونالد ترامب مع الصين، حيث عززت بشكل كبير تقدمها الضيق آنذاك على الولايات المتحدة كأكبر مورد غذائي لبكين. ويبدو الآن أنها ستتقدم أكثر.

وقال إيشان بهانو، كبير محللي الزراعة في شركة كبلر لبيانات السلع: "إنها نعمة للمزارعين في البرازيل والأرجنتين، وستساعد صناعتهم كثيرا (...) ستكون تداعيات هذا أطول أمدا من الإجراءات الفعلية - ففي آسيا، ستبني الدول علاقات أفضل مع أمريكا الجنوبية".




وصرح رودريغو ألفيم، المدير الدولي لمجموعة ميناس بورت البرازيلية، قائلاً: "تتحرك الصين بسرعة لتأمين إمدادات ليس فقط من فول الصويا، بل من سلع أخرى أيضًا. سيؤدي ذلك إلى انخفاض الطلب على الحبوب الأمريكية".

وقال كالب راغلاند، مزارع فول الصويا من كنتاكي، والذي صوت لترامب ثلاث مرات، يوم إن المزارعين الأمريكيين "ما زالوا يعانون" من آثار الحرب التجارية الأولى التي شنها ترامب، و"بالتأكيد ليسوا متحمسين لحرب ثانية مطولة".

وفي رسالة مفتوحة، ناشد راغلاند، رئيس الجمعية الأمريكية لفول الصويا، ترامب عقد صفقة مع الصين.

وكتب: "من الضروري التوصل إلى صفقة. فالاقتصاد الزراعي أضعف بكثير الآن مما كان عليه في ولايته الأولى. بعد الحرب التجارية الأولى، خسرنا ما يقرب من 10% من حصة السوق لصالح الصين، وهي حصة لم نستعدها أبدًا".

كما منعت الصين الشهر الماضي فعليًا حصة كبيرة من دخول صادرات لحوم البقر الأمريكية إلى البلاد، والتي قُدرت قيمتها العام الماضي بـ 1.6 مليار دولار، وذلك من خلال عدم تجديد التسجيلات التي تسمح لمئات منشآت اللحوم الأمريكية بالتصدير إلى هناك.

وقال مصدر مطلع على الصادرات الزراعية الأمريكية للصحيفة، إن شحنات فول الصويا والقمح والذرة والذرة الرفيعة هذا العام كانت محدودة أيضًا.

وأضاف المصدر أن العديد من شركات طحن الحبوب الصينية أوقفت وارداتها من الولايات المتحدة، بعد أن أدت الرسوم الجمركية إلى تقليص هوامش ربحها.

وقال أوريليو بافيناتو، الرئيس التنفيذي لشركة SLC Agrícola، إحدى أكبر شركات إنتاج الحبوب في البرازيل، إن البرازيل في وضع قوي للاستفادة من هذا التحول. وأضاف: "مع سعي الصين إلى تنويع مورديها، ونظرة أوروبا المتزايدة إلى البرازيل كخيار مستقر، نشهد زيادة في الطلب الأجنبي وارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار".




ولا تزال البنية التحتية اللوجستية في البرازيل متأخرة عن الولايات المتحدة، حيث غالبًا ما تعيق الاختناقات في الموانئ الصادرات. لكن الحرب التجارية الأخيرة قد تجلب مرة أخرى زيادة في رأس المال.

ومع اعتزام الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25% على فول الصويا ولحوم الأبقار والدواجن الأمريكية تتزايد المخاوف من عدم امتلاك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ما يكفي من المنتجات لتلبية الطلب.

وعلى الرغم من أن البرازيل قد حققت محصولًا وفيرًا، إلا أن سوتر قال إن إمداداتها الكبيرة "ستُمتص بسرعة" إذا ركزت كل من الصين والاتحاد الأوروبي "جميع مصادرهما على البرازيل".

مقالات مشابهة

  • الخرابشة: إسرائيل تماطل في ملف تبادل الأسرى لكسب الوقت ومواصلة التدمير بغزة
  • الرسوم الأمريكية تعزز القطاع الزراعي في البرازيل بطلب كبير من الصين وأوروبا
  • الاتحاد العراقي يفسخ عقد كاساس مدرب المنتخب
  • رئيس الأرجنتين يعلن استعداده لعقد صفقة مع واشنطن لرفع الرسوم
  • مطلوب للقضاء في ذي قار.. آسايش السليمانية يلقي القبض على شقيق أبو كوثر
  • هل تقود سياسات ترامب التجارية أميركا نحو مصير البرازيل؟
  • رئيس البرازيل السابق يتعافى بعد جراحة صعبة
  • مدرب الأهلي يايسله ضمن أفضل 15 مدربًا شابًا في العالم
  • صندوق النقد الدولي يحذر: العالم مقبل على موجة تقلبات اقتصادية حادة
  • إعلامي: ضيق الوقت منع الأهلي من رحيل كولر