مستقبل وطن مركز المنيا ينظم مأدبة إفطار وحفل تكريم لحفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
نظمت أمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن بمركز المنيا مأدبة إفطار للقيادات التنظيمية والتنفيذية وحفل تكريم لحفظة القرآن الكريم، باشراف النائب محمد نشأت العمدة أمين المحافظة، وحضور وليد عبدالقوي أمين تنظيم المحافظة والنائب عثمان المنتصر عبدالرحمن عضو مجلس النواب وطاهر فتح الباب أمين مساعد المحافظة والدكتور عمر خليفة وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا ومحمد أبو العيون أمين مركز المنيا.
أقيمت الاحتفالية بقاعة الدسوقي بقرية تله مركز المنيا، وبدأ الحفل بالسلام الجمهوري وتلاوة آيات من القرآن الكريم وفقرة انشاد ديني وتكريم المحفظة من خلال تقديم دروع التميز ومبالغ مالية قيمة لعدد 150 من الحافظين لكتاب الله المشاركين في الاحتفالية، ويتم تنفيذ تلك الحفلات في بعض المراكز وجاري استكمالها بكافة مراكز وأقسام المحافظة تشجيعا لأبنائنا علي حفظ كتاب الله والعمل به واستمرارا للدور الخدمي والمجتمعي لحزب مستقبل وطن في كافة المجالات.
وشهد الاحتفال أيضا الدكتور محمود توفيق مدير المتابعة الفنية، ونهي الطوخي أمين العمل الجماهيري بأمانة المحافظة، وأحمد راضي أمين الشئون الإقتصادية، والدكتور أحمد التلاوي أمين التدريب والتثقيف بأمانة المحافظة، ومحمد محسن أمين العمل الجماهيري بأمانة مركز المنيا، وبعض القيادات التنظيمية بأمانة المحافظة وهيئة مكتب أمانة مركز المنيا والتنفيذيين والمكرمين من حفظة القرآن الكريم بمركز المنيا وأعضاء الوحدات الحزبية بمجلس قروي تله والأهالي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنيا تكريم حفظة القرآن الكريم المزيد القرآن الکریم مرکز المنیا
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: مصادر التشريع في الإسلام أربعة.. والقرآن والسنة الأصل
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشريعة الإسلامية تستمد أحكامها من أربعة مصادر رئيسية متفق عليها بين العلماء، وهي: القرآن الكريم، السنة النبوية، الإجماع، والقياس، مشيرًا إلى أن هذا الترتيب يعكس منهجية علمية دقيقة في فهم الدين وتطبيقه.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، اليوم الخميس: "مصادر التشريع تعني الأدلة التي تُستمد منها الأحكام الشرعية، لتحديد ما هو حلال وما هو حرام، وقد اتفق الفقهاء على أربعة مصادر رئيسية مرتبة على النحو التالي: القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم الإجماع، ثم القياس."
وأوضح أن هذا الترتيب له أصل في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ، فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ)، مضيفًا: "الآية تشير بوضوح إلى هذه المراتب؛ فأمر الله بطاعته (أي الرجوع إلى القرآن)، ثم بطاعة رسوله (السنة)، ثم أولي الأمر (العلماء والإجماع)، ثم أمر بالرد إلى الله ورسوله عند التنازع (وهذا يشمل القياس والاجتهاد)."
كما استشهد بحديث النبي ﷺ مع معاذ بن جبل حين أرسله إلى اليمن، وسأله: "بِمَ تَحْكُم؟" فقال: "بكتاب الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "فبسنة رسول الله"، قال: "فإن لم تجد؟" قال: "أجتهد رأيي"، فقال له النبي: "الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي الله ورسوله".
وأضاف: "هذا الحديث يوضح الترتيب نفسه: القرآن، ثم السنة، ثم الاجتهاد، الذي لا يكون إلا لأهله، المؤهلين علميًا لاستنباط الأحكام."
وأوضح أن هذا المنهج طبقه الخلفاء الراشدون، وعلى رأسهم أبو بكر الصديق، رضي الله عنه، الذي كان إذا عُرضت عليه مسألة، بدأ بالقرآن، فإن لم يجد، بحث في السنة، فإن لم يجد، جمع كبار الصحابة وشاورهم، ثم أفتى بناءً على ما اتفقوا عليه.
وأردف: "هذا هو الفهم الصحيح لمصادر التشريع في الإسلام، كما ورد في النصوص وكما طبقه الصحابة، وليس لكل أحد أن يجتهد أو يستنبط دون علم وتأهيل، بل الأمر لأهل الذكر والعلم".
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير