واشنطن ـ "العُمانية": تصدّر فيلم ديزني الجديد "سنو وايت" شباك التذاكر في أمريكا الشمالية هذا الأسبوع بإيرادات تُقدّر بـ43 مليون دولار، لكنه يواجه صعوبات تعقّد مهمة تعويض تكاليف إنتاجه الضخمة.وواجهت النسخة السينمائية الجديدة لهذه القصة الشهيرة من بطولة رايتشل زيغلر، والتي تأتي بعد 90 عامًا من الفيلم الأصلي الضخم، سلسلة من المشكلات، من جائحة كورونا إلى انتقادات لاستخدامها صورًا مطورة عبر الكمبيوتر بدل الاستعانة بممثلين حقيقيين، لتصوير الأقزام السبعة.

ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز فإن ميزانية الفيلم بلغت نحو 250 مليون دولار، لكنه أصبح "أحد أكثر المشاريع المتعثرة في تاريخ ديزني الممتد على مدار مائة وعامين". وتقدّم فيلم الإثارة والتجسس "بلاك باغ" من إنتاج شركة "فوكس فيتشرز" وبطولة مايكل فاسبندر وكايت بلانشيت، مرتبة واحدة مقارنة بتصنيف الأسبوع الماضي ليحل في المركز الثاني، محققًا 4,4 مليون دولار، وفقًا لأرقام شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة. وفي المركز الثالث، بتقدم مركز واحد أيضًا عن نهاية الأسبوع الماضي، جاء فيلم "كابتن أمريكا: برايف نيو وورلد" من إنتاج مارفل وديزني، محققًا إيرادات بلغت 4,1 مليون دولار، ويشارك في بطولة أحدث أفلام عالم مارفل السينمائي أنتوني ماكي وهاريسون فورد. وتراجع إلى المركز الرابع فيلم الكوميديا السوداء "ميكي 17" للمخرج الحائز على جائزة الأوسكار "بونغ جون هو" محققًا 3,9 مليون دولار. وشهد فيلم "نوفوكايين"، وهو فيلم حركة كوميدي من إنتاج باراماونت، والذي تصدر إيرادات نهاية الأسبوع الماضي، انخفاضًا حادًّا في مبيعات التذاكر، إذ لم يحقق سوى 3,8 مليون دولار.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول

ارتفعت الأسهم التركية، الاثنين، بنسبة 3.1 بالمئة لتعوض بعض الخسائر الفادحة التي سجلتها الأسبوع الماضي، بعد أن حظرت هيئة أسواق المال التركية عمليات البيع على المكشوف في البورصة.

وجاء هذا القرار في أعقاب احتجاز رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو على ذمة التحقيق في قضايا تتعلق بـ"الفساد" و"مساعدة منظمة إرهابية"، وهو ما ألقى بظلالها على الأسواق وتسبب في احتجاجات واسعة في البلاد.

والأحد، قررت وزارة الداخلية إبعاد رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عن مهامه مؤقتا، إثر صدور حكم قضائي يقضي بحبسه على خلفية الاتهامات المتعلقة بالفساد، فيما رد القضاء طلب النيابة العامة سجن المعارض التركي على ذمة القضية المتعلقة بـ"الإرهاب".


وكان المؤشر القياسي في بورصة إسطنبول أنهى الأسبوع الماضي على انخفاض حاد بنسبة 16.6 بالمئة، في أكبر تراجع له منذ الأزمة المالية العالمية في تشرين الأول /أكتوبر عام 2008، حسب وكالة رويترز.

وشهد المؤشر الفرعي للقطاع المصرفي اليوم الاثنين ارتفاعًا بنسبة 3.23 بالمئة بحلول الساعة 08:56 بتوقيت جرينتش، بعد أن خسر أكثر من 26 بالمئة خلال الأسبوع الماضي جراء التوترات المتعلقة باعتقال إمام أوغلو.

وفي محاولة لتهدئة الأسواق، أعلنت هيئة أسواق المال التركية حظر البيع على المكشوف في البورصة، كما خففت قيود إعادة شراء الأسهم ومتطلبات نسبة حقوق الملكية إلى الأصول حتى 25 نيسان /أبريل المقبل.


أما الليرة التركية، فقد استقرت عند 37.9550 للدولار، دون تغيير يُذكر عن إغلاق يوم الجمعة عند 37.9500، بعد أن تراجعت بنسبة 3.5 بالمئة الأسبوع الماضي.

والأحد، أكد البنك المركزي التركي، في اجتماع مع مسؤولي البنوك، أنه "سيستخدم جميع الأدوات بفعالية وحزم للحفاظ على الاستقرار".

وتعافت السندات السيادية الدولية التركية جزئيا، حيث أظهرت بيانات "تريدويب" أن السندات المستحقة في 2045 ارتفعت 0.7 سنت إلى 83.7 سنت للدولار، بعد أن تراجعت بأكثر من ثلاثة سنتات الأسبوع الماضي.

مقالات مشابهة

  • 42 ألف مخالفة سير الأسبوع الماضي ضخت 739 مليونا في صندوق الدولة
  • المركز الوطني للأرصاد: أجواء غائمة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة نهاية الأسبوع
  • بـ192.9 مليون دولار.. العراق يتصدر قائمة مستوري الحبوب والبقوليات من تركيا
  • "Snow White" يتصدر إيرادات شباك التذاكر الأمريكي
  • ديزني تواجه اختبارا صعبا رغم تصدر سنو وايت لشباك التذاكر الأميركي
  • أسهم تركيا ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي والليرة تستقر
  • الأسهم التركية ترتفع بعد خسائر الأسبوع الماضي واعتقال رئيس بلدية إسطنبول
  • مسام: نزع 552 لغماً وذخيرة حوثية في اليمن خلال الأسبوع الماضي
  • سلامة الغذاء: تسجيل وترخيص 108 منتجات أغذية خاصة و13 شركة الأسبوع الماضي