وكيل وزارة الزراعة بقنا: أزمة الأسمدة سببها سيارات النقل
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
صرح المهندس محمد جيلانى وكيل وزارة الزراعة بمحافظة قنا، "للوفد"، وتعليقا على أزمة نقص الأسمدة الكيماوية بالمحافظة التى تناولتها بوابة الوفد الإلكترونية قائلا : الأزمة سببها سيارات الشحن وارتفاع تكلفة النولون مقارنتا بالتعاقدات المبرمه سابقاً وهروب غالبية السيارات للعمل فى السودان او العمل بشكل حر بالداخل، وذلك لإرتفاع الأسعار مقارنتا بالتعاقدات ما جعل العديد من أصحاب السيارات يفرون من نقل الأسمدة و التعامل مع شركات الأسمدة والهيئات الزراعية .
وأوضح وكيل وزارة الزراعة، ان هناك ثلاثة قطاعات زراعية رئيسية هامة فى وزارة الزراعة، وهى الائتمان الزراعى والإصلاح الزراعى والاستصلاح الزراعى، مضيفاً ان تلك القطاعات تقوم بين الحين والآخر بعمل مزايدة لشركات الشحن لابرام تعاقدات لنقل الأسمدة الكيماوية من المصانع وصولا لمناطق توزيعها بقنا.
و تعليقا على أزمة الحيازات الوهمية، أوضح المهندس محمد جيلانى وكيل وزارة الزراعة بقنا: قائلا الحمد لله ربنا اكرمنا فى الانتهاء من تشغيل المنظومة الإلكترونية من خلال إصدار كارت الفلاح الذى قضى على عملية التلاعب فى ألاسمدة وأصبح الكارت بمثابة فيزا خاصة لكل مزارع برقم سرى عليه كافة المعاملات الزراعية الخاصة به .
موضحاً ان المنظومة الجديدة حدت بشكل كبير من الحيازات الوهمية، مضيفاً إلى أن اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، قام مشكورا بتشكيل لجنة لفحص الحيازات لكل مركز على حده ولا تزال تلك اللجنة تمارس عملها إلى الآن .
مطالباً السادة المزارعين بضرورة البلاغ عن أى حيازة وهمية مع حفظ السرية وعدم الإفصاح عن اسم المتقدم، مضيفاً اننا نرحب ونشجع بتعاون السادة المزارعين مع مسؤلى الوزارة بكافة القطاعات بقنا، ذاكرا ان المواطن شريك فى حفظ وصيانة المال العام من خلال مدنا بالمعلومات .
وعن أسباب قلة منافذ الشركة المصرية للتنمية الريفية بالصعيد، والمسؤلة حالياً عن توزيع الأسمدة الكيماوية للمزارعين، أوضح نعم هناك نقص فى المنافذ خاصة بالشركة، بالرغم أن الشركة تتمتع بوجود منافذ عديدة لها بأغلب مراكز المحافظة، راجعا أسباب قلة عمل تلك المنافذ إلى قلة الجهاز الإدارى الموجود بالوقت الحالى بالشركة فى قنا، ما أدى إلى اقتصار العمل على منافذ معينة .
وذكر جيلانى إلى أنه جرى عرض أزمة نقص الأسمدة الكيماوية بقنا، على الإدارة المركزية للتعاون الزراعى بوزارة الزراعة لتحرك فيه والعمل على حله.
وأوضح وكيل وزارة الزراعة فى قنا، اننا نتفاوض خلال الأيام القادمة مع شركة حورس وهى إحدى شركات النقل ومقرها محافظة سوهاج، وذلك لابرام عقد مع الجمعية المركزية بقنا لنقل الأسمدة الكيماوية من المصنع وإلى المحافظة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الزراعة قنا أزمة الأسمدة أزمة الأسمدة وکیل وزارة الزراعة
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية
أعلنت وزارة الزراعة العراقية الاقتراب من القضاء على الحمى القلاعية في البلاد، مشيرة إلى أنها لم تسجل أي إصابات جديدة بالمرض بين المواشي.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن وكيل وزارة الزراعة، مهدي سهر الجبوري قوله إن "وزارة الزراعة، من خلال دائرة البيطرة والمستوصفات والمستشفيات البيطرية المنتشرة في عموم محافظات العراق، قامت بالكشف والتحري عن الإصابات واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الإصابة بالحمى القلاعية إلى مناطق أخرى غير موبوءة، فضلا عن تطويق وتحديد البؤر التي ظهرت فيها الإصابة".
وأشار إلى أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني شكّل لجنة لمتابعة حالات الإصابة بالحمى القلاعية في عموم محافظات العراق، كما تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الموضوع من قبل وزير الزراعة".
وأوضح أن "اللجنة الوزارية في وزارة الزراعة أخذت عينات من الحيوانات النافقة، وتحديدا الجاموس، وتم إرسالها إلى المختبرات العالمية للتأكد من الإصابات ونوع الإصابة، كما تم نشر المعقمات في الحقول، وتلقيح الحيوانات، وتوزيع الأدوية مجانا"، لافتا إلى أنه "تم حصر جميع الأضرار التي لحقت بالمربين في عموم محافظات العراق التي ظهرت فيها الإصابات".
إعلانوأضاف الجبوري "لم تظهر أي حالات إصابة بالحمى القلاعية في عموم محافظات العراق خلال الأيام الأخيرة، حيث عادت الأسواق إلى حالتها الطبيعية من حيث استقرار أسعار اللحوم الحمراء".
ونوه بأن "المختصين والخبراء في وزارة الصحة أكدوا أن الحمى القلاعية لا تنتقل من لحوم الحيوانات إلى الإنسان، وبالتالي فإن جميع منتجات الثروة الحيوانية آمنة".
وتابع أن "الإصابات بمرض الحمى القلاعية انتهت في عموم محافظات العراق، حيث تمت السيطرة عليها بالكامل"، مشيرا الى أن "الوزارة نجحت في إجراءاتها الاحترازية خلال الفترة السابقة".
وكان وزير الزراعة عباس جبر أعلن، في وقت سابق، انخفاض الإصابات بالحمى القلاعية بشكل كبير، مؤكدا أن أعدادها هذا العام أقل من الأعوام السابقة.