مخاطر متعددة لاستخدام الطفل المفرط للشاشات المحمولة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أظهرت دراستان جديدتان نتائج مقلقة بخصوص استعمال الأطفال المفرط للهاتف، كشفتا تأثيراً سلبياً على كل من الصحة النفسية وصحة العيون.
عملية تكيف البصر مع المسافات القصيرة قد تؤثر على نمو العيون
ووفق الدراسة الأولى الفنلندية، التي نشرها "ستادي فايندز"، أظهر الأطفال الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات، وخاصةً على الأجهزة المحمولة، زيادةً في التوتر وأعراض الاكتئاب في مرحلة المراهقة.
ولاحظ فريق البحث من جامعة يوفاسكولا ارتباط الجمع بين قلة النشاط البدني وكثرة استخدام الشاشات بأسوأ نتائج الصحة النفسية، ما يُشير إلى ضرورة مُعالجة كلا العاملين معاً.
ويبدو أن النشاط البدني، وخاصةً التمارين الرياضية المُشرف عليها، يحمي من مشاكل الصحة النفسية في مرحلة المراهقة.
قصر النظرأما الدراسة الثانية التي أجراها باحثون من كلية طب جون هوبكنز الأمريكية فقد تبين أن استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يومياً يزيد من خطر الإصابة بقصر النظر في وقت مبكر من العمر.
وبحسب "مجلة هيلث"، لاحظ الباحثون أنه خلال الجائحة، كان الأطفال الذين أنجزوا واجباتهم المدرسية عبر الإنترنت باستخدام شاشة أكثر عرضة لتطور قصر النظر، مقارنةً بمن لم يفعلوا ذلك.
وفسر الباحثون هذا التأثير بعملية تُسمى "التكيف"، وهي عملية تكيف العين للتركيز عن قرب.
وقال فريق البحث: "هناك فرضية أخرى مفادها أن الاختلالات في الطلب والاستجابة للتكيف، أو التأخر التكيفي، تُحفز العين على النمو، ما يجعلها أكثر عرضة لقصر النظر".
وقد يُفسر هذا سبب إظهار العديد من الدراسات أن "الأمر لا يتعلق بنوع الشاشات التي ينظر إليها الناس، بل بمسافة المشاهدة"
ويمكن أن تُؤدي مسافة الرؤية، والضوء الاصطناعي، وقلة الرمش الناتج عن استخدام الشاشات إلى تدهور صحة العين.
الصحة النفسيةأما بالنسبة للتأثير السلبي للشاشات المحمولة على الصحة النفسية، فقد تابع فريق البحث 18 طفلاً في فنلندا لمدة 8 سنوات.
وكانت العلاقة بين استخدام الأجهزة المحمولة والاكتئاب قوية بشكل خاص.
ووجد الباحثون أن المراهقين يقضون ما يقرب من 5 ساعات يومياً على الشاشات، مع أكثر من ساعتين على الأجهزة المحمولة وحدها، لديهم نتائج سيئة تتعلق بالصحة النفسية.
النشاط البدنيوأظهر النشاط البدني عكس ذلك. فالمراهقون الذين حافظوا على مستويات نشاط أعلى خلال طفولتهم، وخاصة في بيئات خاضعة للإشراف، مثل: الرياضة أو برامج التمارين المنظمة، أظهروا نتائج أفضل في الصحة النفسية.
وظل هذا التأثير الوقائي واضحاً حتى بعد أن أخذ الباحثون في الاعتبار عوامل مثل تعليم الوالدين، وتكوين الجسم، وحالة البلوغ.
اختلافات الجنسينوأضافت الاختلافات بين الجنسين بُعداً آخر إلى النتائج. فبالنسبة للصبيان، أظهر النشاط البدني تأثيرات وقائية أقوى ضد التوتر مقارنةً بالفتيات.
والمثير للدهشة، لم تُظهر جودة النظام الغذائي ولا مدة النوم علاقة قوية بالصحة النفسية للمراهقين في هذه الدراسة.
ولا يعني هذا أن هذه العوامل ليست مهمة للصحة العامة، بل إن وقت الشاشة والنشاط البدني قد يكون لهما تأثيراً مباشراً أكثر على الصحة النفسية للمراهقين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل الصحة النفسیة النشاط البدنی
إقرأ أيضاً:
بأسلوب المغافلة.. حبس لص الهواتف في المطرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت النيابة المختصة، بحبس عاطل له معلومات جنائية مسجلة، لاتهامه بسرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بأسلوب المغافلة بمنطقة المطرية، 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات وطلبت النيابة صحيفة الحالة الجنائية للمتهم وتحريات المباحث حول الواقعة.
كما أمرت النيابة بحبس عميل سيئ النية المتهم بشراء المسروقات من المتهم وجاري استكمال التحقيقات.
سقوط لص الهواتف المحمولة بالمطرية
كانت قد وردت معلومات إلي ضباط مباحث قسم شرطة المطرية بمديرية أمن القاهرة، مفادها قيام عاطل “له معلومات جنائية” بارتكاب وقائع سرقة الهواتف المحمولة من المواطنين بأسلوب المغافلة متخذا من دائرة القسم وكرا لمزاولة نشاطه الإجرامي.
وبعد التأكد من صحة المعلومات وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه ، وتم بإرشاده ضبط كافة الهواتف المستولى عليها والمتحصلة من وقائع سرقة آخرى لدى عميله سيئ النية (عامل – مقيم بدائرة القسم.
جرى إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.