تحدثت الفنانة رانيا يوسف، عن كواليس أعمالها الفنية في رمضان، إذ تشارك بـ3 أعمال فنية، هي: جريمة منتصف الليل، وأهل الخطايا، ونص الشعب اسمه محمد.  

وقالت رانيا يوسف في تصريح لموقع صدى البلد الإخباري، أنها تثق في اختياراتها الفنية، مشيرة إلى أن النجاح يأتي من صناع العمل ككل وليس هي فقط.

وتابعت رانيا يوسف، قائلة، إنها تختار أعمال تضيف لمسيرتها الفنية وبها نجوم لديهم آليات النجاح والجمهور يحكم على العمل في النهاية.

وأضافت رانيا يوسف، قائلة أنه لا تشابه بين بين مسلسلي (أهل الخطايا، وجريمة منتصف الليل) سواء من حيث الأحداث أو الشخصية. 

أعمال رانيا يوسف 

وتشارك رانيا يوسف في الموسم الدرامي الرمضاني الجاري بـ 3 أعمال فنية، هي: جريمة منتصف الليل، وأهل الخطايا، ونص الشعب اسمه محمد. 

مسلسل "جريمة منتصف الليل" بطولة النجوم، رانيا يوسف، أحمد عبدالعزيز، صلاح عبد الله، عفاف شعيب، ومحمد سليمان، بالإضافة إلى إلهام عبد البديع، ميار الغيطي، وملك قورة، ويشارك من جيل الفنانين الشباب، محمد عز، محمد مهران، حسني شتا، أحمد جمال سعيد، والفنانين أحمد منير ومحمد فاروق شيبة، وكريم عبد الغني.

مسلسل “نص الشعب اسمه محمد”، يتكون من 15 حلقة يضم نخبة من النجوم، منهم عصام عمر، رانيا يوسف، هاجر السراج، محمد محمود، شيرين، محمد عبد العظيم، دنيا سامي، وألفت إمام، العمل من تأليف محمد رجاء، إخراج عبد العزيز النجار، وإنتاج أمير شوقي.

مسلسل "أهل الخطايا"، يشارك في بطولته بجانب  جمال سليمان كل من سوسن بدر، رانيا يوسف، محمد ثروت،أحمد فهيم، فرح الزاهد، إسلام جمال، مطرب المهرجانات اسلام كابونجا، ولاء الشريف، وئام مجدى،  سارة درزاوى،  دكتور أشرف زكى، هنادى عبدالخالق، عايده فهمى، عبير منير، شريف عمر، محمود السراج، هذا إلى جانب مجموعة  من أهم خريجى أكاديمية الفنون الحاصلين على عديد من الجوائز ومجموعة كبيرة من النجوم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رانيا يوسف الفنانة رانيا يوسف أعمال رانيا يوسف مسلسل أهل الخطايا مسلسل جريمة منتصف الليل المزيد منتصف اللیل رانیا یوسف

إقرأ أيضاً:

جمال أحمد حمد إزيرق: في عيد الأم

جمال أحمد حمد إزيرق: في عيد الأم
ود شيخنا إبراهيم: تمر أيام وتتعدى

عبد الله علي إبراهيم

في عزاء الأستاذ عمار محمد آدم في زوجته، رحمها الله، لقيت شيخنا ود إبراهيم لأول مرة. وهو اسم في الصُلاح ملء سمع بلدة الأراك ونواحيها. وأبعد. وما عرفوني به حتى قلت له:
- كان أمي جمال أحمد حمد إزيرق جاتك . . .
ولم يتركني أكمل سؤالي فقال:
- بلحيل. وقت ليها بيطلع ويكون له شأن. ما شاء الله. سامعبك.
والحكاية أن أمي، وهي شديدة الاعتقاد في آل ود إبراهيم لصلاحهم وقرابتهم وختميتهم الواضحة، أرقها طول غيابي في بطن العمل السري الشيوعي الذي استمر منذ 1973 إلى 1978. وسعت للإطمئنان عليّ من جهتين. جاءتني يوماً وأنا في "الغميلة ديك" بين الشيوعيين بكتاب "الحصن الحصين" من بركة قريبنا سر الفتوح الذي يجمع بين التربية الروحية وإصلاح الدراجات. أظن. واحتفظت به طويلاًً لبركة الكتاب الصغير وبراً بالوالدة وللمسة البروليتاريا عليه.
من جهة أخرى زارت أمي شيخنا ود إبراهيم. ورأيته في المأتم رجلاً "قليَّلاً" تنحدر وجنتاه القديمتان المهذبتان بقوة في حنكين التقيا في زواية حادة. وطوق حيوية وجهه بلياقة الختمية لا مفر. شَبَه خالي المرحوم عطا عبد المولي. والخال مَثَل أمي الأعلى في "كيف تعيش كختمي لا غير". وبدا لي من لقاء شيخنا أنه طمأن الوالدة على أنني سأخرج من الغميلة وسيكون كل شيء OK.
لم يتطرق شيخنا في حديثنا في بيت البكاء لتعريفه للشيوعيين الذي حفظته أمي عنه وأطلعتني عليه في لقاء لنا في الغميلة الشيوعية. قالت إنها سألته عما يريده الشيوعيون من أمثالي. ويبدو أنني حيرتها وقطعت قلبها. فقال لها إنهم يريدونها "معلقة كدي لا ترتاح ولا تريح". ولا أعرف تعريفاً للمثقف (والثوري بوجه خاص) أبلغ من تعريف ود شيخنا أو أدق. فقد سبقه الفارابي ليقول إن المثقف ذبابة خيل لا تكف عن اللسع. واستفدت هذا التعريف للفارابي عن المرحوم التجاني الماحي. كما أن أوسع التعريفات عن المثقف شيوعاً في أمريكا هو أنه الذي يزلزل السلطان (سلطان الدولة أو العائلة أو الحزب أو النقابة المهنية وهلمجرا) بالأسئلة طلباً للحق. فالولاء في مضمار المعرفة هو للمسألة لا للحلول. أليس هذا هو تعريف ود شيخنا الخالق الناطق: عاوزنها معلقة لا ترتاح لا تريح؟
يعجبني في المثقف التقليدي مثل شيخنا الفضل. فمهنتهم هي الاستماع الجليل لما يؤرق "زبائنهم". يسمعون بلا كلل ولهم عبارة مطمئنة لكل مشتك. وجلال الاستماع فريضة غائبة في المثقف الحديث. فما أن تبدأ بالشكوى لطبيب عن علتك حتى قاطعك بقوله: "افتح خشمك. قول عاع". يظن أن رواية المرض زائدة لا معنى لها.
لما عدت من غملتي بين الشيوعيين في 1978 وجدت أمي ترتاح إلى إغنيتين. فمتى غنى الراديو من الحقيبة: "ماتقول ضعت من إهمالي أنا عامل الحزم رأسمالي" استمعت ثم رددت هذا المقطع من الإغنية بالذات بعد نهايتها قائلة: "والله صح!". وكانت إمرأة حازمة ولكن الدنيا ما بتدي حريف. أما الأغنية الثانية فلزيدان وهي "تمر أيام وتتعدى ونقعد نحسب المدة". وكانت تنبهني للأغنية متى جاءت في الراديو. وبدا لي انها جذلى بعودتي بعد أيام تعدت وحسبت مدتها.
ودعت ود شيخنا ولم اسمعه يدعوني لحضور إنشاد البراق الختمي على روح المرحومة. ونبهني من معي للدعوة. فجلست. وكنت أفكر متى يكون للمثقف الحديث مقبضاً على طقوس مثل تلك التي تتنزل على يد ود شيخنا عذباً سلسبيلا في يوم حزين؟

ibrahima@missouri.edu  

مقالات مشابهة

  • فيصل الدوخي: أنا لست مدمنا للشهرة.. وأسعى لتقديم الأعمال الفنية التي لها قيمة
  • جمال أحمد حمد إزيرق: في عيد الأم
  • خالد يوسف يكشف حقيقة اعتزاله الإخراج السينمائي
  • مسلسل «نص الشعب اسمه محمد» الحلقة 9.. عصام عمر يتفق على رانيا يوسف وشيرين
  • ورشات الخدمات الفنية بحمص تستمر بترحيل الأنقاض وفتح الشوارع في القصير
  • رانيا يوسف: ظهرت ببدلة الرقص في مشهدين مناسبين للشخصية
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • مش هقدر أطلعها فوق ولا أنزلها تحت.. سر صادم وراء حديث أحمد عبد العزيز عن رانيا يوسف
  • درس التراويح بالجامع الأزهر: قيام الليل من أعظم العبادات التي تقرب العبد من ربه