«بديل اليورانيوم».. مصر تتصدر عالميا بفضل احتياطيات ضخمة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كشف تقرير جديد لوحدة أبحاث الطاقة، عن امتلاك مصر كمية ضخمة من معدن الثوريوم أو ما يعرف بـ«بديل اليورانيوم» والذي يشكل مستقبل الصناعات النووية.
ومع تنامي الحاجة إلى مصادر طاقة أكثر أمانًا واستدامة، بدأ معدن الثوريوم يطرح نفسه بديلًا محتملًا لليورانيوم في صناعة الطاقة النووية.
فمنذ اكتشافه على يد الكيميائي السويدي «يونس ياكوب بيرسيليوس» في عام 1828، وهو يثير فضول العلماء بخصائصه الفريدة، لا سيما أنه أكثر وفرة من اليورانيوم بـ3 أضعاف.
معدن الثوريوم هو معدن طبيعي فضي اللون ذو نشاط إشعاعي طفيف، ويوجد بكميات ضئيلة في معظم الصخور والتربة، ويبرز «الثوريوم-232» كونه النظير الطبيعي الوحيد له.
ومن خصائصه أنه يتحلل ببطء شديد، إذ يبلغ عمره النصفي -المدة التي يستغرقها نصف كمية عنصر مشع معين ليتحلل إشعاعيًا إلى عنصر آخر- نحو 3 أضعاف عمر الأرض.
ووفقا لتقرير وحدة أبحاث الطاقة «التي مقرها واشنطن» فإنه عندما يتحلل الثوريوم تتكون كميات ضئيلة من نظائر أخرى، مثل الثوريوم-228 والثوريوم-230 والثوريوم -234، لكنها تبقى هامشية من حيث الكتلة، إذ يتحلل في النهاية إلى الرصاص-208.
وتناول تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ووكالة الطاقة النووية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية تقديرات الموارد العالمية من معدن الثوريوم في دول العالم، وهي كالآتي:
1.مصر: 380 ألف طن.
2.تركيا: 374 ألف طن.
3.فنزويلا: 300 ألف طن.
4.كندا: 172 ألف طن.
5.روسيا: 155 ألف طن.
6.جنوب أفريقيا: 148 ألف طن.
7.الصين: 100 ألف طن.
8.النرويج: 87 ألف طن.
9.غرينلاند: 86 ألف طن.
10.فنلندا: 60 ألف طن.
11.السويد: 50 ألف طن.
12.كازاخستان: 50 ألف طن.
13.دول أخرى: 1.725 مليون طن.
ويمثّل معدن الثوريوم خيارًا واعدًا في قطاع الطاقة النووية بفضل توفيره بديلًا إستراتيجيًا لإمدادات الوقود النووي، كما أن استعماله في معظم أنواع المفاعلات يعزز مستويات الأمان.
اقرأ أيضاًأستخدموه الفراعنة فى علاج الكسور والأمراض المزمنة والزينة.. الطب الحديث يثبت فوائد الطمى والرمل الأسوانى
«لم يسبق له مثيل».. علماء يكتشفون معدن من الماس
معلومات الوزراء: توقعات بنمو صناعة الفضاء خلال السنوات القادمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثوريوم صناعة الطاقة النووية ألف طن بدیل ا
إقرأ أيضاً:
تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
تغير النبرة: ماذا حدث لجيش الكيزان وسناء؟
نلاحظ تغيير حذر وخجول في نبرة الخطاب بعد طرد الجنجويد من القصر. فمثلا قبل الردم المعهود، أكدت الأستاذة رشا عوض وجود ” اعدادا ضخمة من الضباط والجنود المخلصين والاكفاء في صفوف كل القوات المتحاربة بلا استثناء”، وهذا إعتراف بان الجيش به “اعدادا ضخمة من ضباط وجنود مخلصين واكفاء”.
وفي ناحية أخري، قبل تشغيل نفس الأسطوانة المشروخة أشاد الأستاذ ياسر عرمان وقال أن إستعادة القصر ” إنجازاً عسكريا لا يجب التقليل منه، وبه تكون القوات المسلحة قد خاضت أهم معاركها العسكرية منذ نشأتها قبل مائة عام، والحقيقة إن الجيوش في بعض دول الجوار قد انهارت وتم بناء جيوش جديدة للمرة الثالثة والرابعة في بعض بلدان جوارنا نتيجة للأزمات العميقة في فشل برنامج البناء الوطني في ما عدا بلدان قليلة من الجوار تمتعت جيوشها بالإستقرار واستمرارية الوجود وتراكم التجربة.”
وفي كل هذا تراجع حذر من أنه محض ميليشيات كيزان وفي أحسن الفروض جيش سناء.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب