خراب ليها.. حسام موافي يحذر من جهاز متواجد في البيوت المصرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بالقصر العيني، أن الهاتف المحمول يُعد جهازًا ملعونًا، معتبرًا أنه أحد الأسباب الرئيسية لخراب البيوت وزيادة معدلات الطلاق.
. حسام موافي يحذر من تأثير التوتر والانفعال المستمر
وأوضح الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامجه «ربي زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن مشاركة وكتابة المعلومات دون التأكد من صحتها تُعد من علامات النفاق، مشيرًا إلى أن الإنسان لن يدرك عواقب ذلك إلا يوم القيامة.
وأضاف أن الرسول الكريم حذر من ترديد أي كلام دون التحقق منه، وهو ما أصبح شائعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتناقل الناس الأخبار دون رؤية أو معرفة حقيقية.
استخدام الموبايل بطريقة خاطئةوأشار موافي إلى أن استخدام الهاتف المحمول بطريقة خاطئة يؤدي إلى ضياع الحسنات، محذرًا من مخاطره الاجتماعية الكبيرة، خاصة أنه أصبح من الأسباب الرئيسية لتفكك الأسر وارتفاع نسب الطلاق.
وأكد أن الهاتف المحمول صُنع في الأساس لتسهيل المعاملات اليومية وقضاء المصالح، لكن الاستخدام الخاطئ له، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، أدى إلى نتائج غير صحيحة وأثر سلبيًا على المجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موافي حسام موافي ربي زدني علما اخبار التوك شو البيوت المزيد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء: المرأة المصرية شريك رئيسي في مكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل تحت عنوان "نحو مشاركة إيجابية للمرأة في جهود تأزر إتفاقيات ريو الثلاثة على المستوى الوطني والأفريقي"وذلك بحضور الدكتورة غادة حجازي نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد العاطي رئيس لجنة العلم والتكنولوجيا الإفريقية، وعدد من القيادات البرلمانية والسياسية والاعلامية النسائية بالإضافة إلى الخبراء والمهتمين بالشأن البيئي والتنمية المستدامة، وذلك بمكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة كامل - الزمالك.
يأتي ذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار احتفالات مصر باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف.
وأكد الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء والمنسق الوطني لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، في كلمته خلال افتتاح الورشة، أن انعقاد هذه الفعالية يأتي بدعم كامل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي تولي اهتمامًا خاصًا بملف مكافحة التصحر وتعزيز دور المرأة في هذا السياق، مشيرًا إلى أن المركز يحظى بدعم غير مسبوق من معالي وزيرالزراعة واستصلاح الأراضي، سواء كونه أحد جناحي البحث العلمي التابع للوزارة أو كونه جهة التنسيق الوطنية لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحرفي مصر.
وأوضح "شوقي" أن الورشة تركز على إبراز الدور الريادي للمرأة المصرية في جهود استعادة الأراضي المتدهورة، في ظل شعار اليوم العالمي لهذا العام "استعادة الأرض.. إطلاق العنان للفرص"، والذي يسعى إلى إعادة تأهيل 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة بحلول 2030، بما يحقق عوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية ملموسة.
وأشار إلى أن الورشة تأتي كذلك تفعيلًا لقرارات مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر (COP16)، والتي شددت على ضرورة تمكين المرأة وتوسيع مشاركتها في جهود التنمية البيئية، لا سيما في التآزر بين اتفاقيات ريو الثلاثة: التصحر، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي.
وشدد الدكتور حسام شوقي على أن المرأة المصرية كانت ولا تزال عنصرًا فاعلًا في مواجهة التحديات البيئية، منوهًا بأهمية إشراكها في صناعة السياسات وتنفيذ المبادرات البيئية، انطلاقًا من دورها المحوري سواء في المجتمع الريفي أو في مواقع القيادة، والبحث العلمي، وصناعة القرار.
وأكد أن تمكين المرأة في هذا المجال لم يعد مجرد التزام دولي، بل ضرورة وطنية لحماية الموارد الطبيعية وضمان مستقبل الأجيال القادمة، والحفاظ على المعارف التقليدية المتوارثة.
وفي ختام كلمته، أعرب رئيس مركز بحوث الصحراء عن أمله في أن تسهم الورشة في وضع آليات عملية لتعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتكون منطلقًا لشراكات مثمرة في هذا المجال الحيوي.