غادة والي تعزز ثقافة الوقاية من المخدرات وتحسين جودة الحياة في بودكاست "بداية جديدة"
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حلت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ضيفةً على بودكاست "بداية جديدة".
وقد تحدثت خلال الحلقة عن التحديات التي واجهتها أثناء توليها وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى المشاريع التي تعمل عليها حاليًا في الأمم المتحدة، وخاصة في مجال الوقاية من المخدرات.
كما أشادت بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" التي يرعاها فخامة رئيس الجمهورية، وأوضحت دورها في تمكين الشباب وتعزيز وعيهم، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تنمية الإنسان المصري وتمكينه من استثمار إمكاناته بشكل أفضل لتحسين حياته وحياة من حوله.
كما استعرضت تعاون مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مع مبادرة "بداية" في تنفيذ مبادرة "CHAMPS"، التي تهدف إلى الوقاية من التعاطي والإدمان وحماية الأطفال من المخاطر والممارسات الضارة منذ لحظة الميلاد وحتى سن 18 عامًا.
وفيما يتعلق بتأثير المبادرة على المجتمع، أكدت أن "بداية جديدة لبناء الإنسان" تسهم في تحسين جودة الحياة من خلال تشجيع الأطفال على الاهتمام بالتعليم وتنمية مهاراتهم، مع التركيز على أهمية معرفة الأطفال بتاريخ مصر، التي تمتلك واحدة من أعرق وأقدم الحضارات في العالم.
كما تحدثت عن أهمية وقاية الشباب من المخدرات، مشيرة إلى أن التوعية تبدأ من الأسرة، حيث يجب على الآباء تبني سلوكيات إيجابية وتعزيز علاقات صداقة مع أبنائهم لمساعدتهم في مواجهة التحديات، وأضافت أن المدرسة تلعب دورًا كبيرًا في مراقبة سلوك الطلاب وتوفير بيئة داعمة لهم، مع التأكيد على ضرورة التوعية المستمرة بمخاطر الإدمان.
فيما استعرضت أيضًا دور وزارة التضامن الاجتماعي، موضحةً أن الوزارة تركز على رعاية الأطفال وتقديم خدمات اجتماعية متنوعة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، إلى جانب دعم الجمعيات الأهلية والمشاركة في الأنشطة المجتمعية، كما تقوم الوزارة بمساعدة الأسر ذات الدخل المحدود ودعم كبار السن وذوي القدرات الخاصة.
وأشارت إلى أبرز إنجازات الوزارة خلال فترة توليها، بما في ذلك حصولها على جائزة من منظمة الصحة العالمية تقديرًا لدورها في دمج الخدمات الاجتماعية مع الرعاية الصحية، وفي ختام حديثها، تناولت برنامج "تكافل وكرامة"، موضحةً أنه أصبح واحدًا من أكبر برامج الدعم الاجتماعي على مستوى العالم بعد أربع سنوات من إطلاقه، ويهدف إلى دعم الأسر المحتاجة وغير القادرة على العمل.
يذكر أن الحلقات المقبلة ستستضيف شخصيات مؤثرة من مجالات الفن والرياضة، وريادة الأعمال، والسياسة، في إطار تعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، يُبث بودكاست "بداية جديدة" عبر منصة Watch IT في تمام الساعة 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في الساعة 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في الساعة 6:30 مساءً.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد.
يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي بودكاست بداية جديدة تكافل وكرامة مبادرة بداية جديدة غادة والي بدایة جدیدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تحتضن مبادرة “ابني وعيك” لبناء الوعي السياسي للشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، فعاليات مبادرة "ابني وعيك" التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالتعاون مع الجامعة، وبتنظيم من الإدارة العامة لرعاية الطلاب والعلاقات العامة والإعلام.
تهدف المبادرة إلى تعزيز وعي الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، وتسليط الضوء على قضايا الأمن القومي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية الراهنة.
القاصد: الوعي مسؤولية مشتركة وبناء الوطن يبدأ من الجامعةفي كلمته الافتتاحية، شدد الدكتور أحمد القاصد على أن بناء الوعي ليس مجرد شعار بل مسؤولية مشتركة بين الدولة والمؤسسات التعليمية، مؤكدًا أن جامعة المنوفية تدعم كل جهد يسهم في تنمية وعي أبنائها. وقال: "الجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم، بل هي مصنع للعقول المفكرة والقلوب الواعية."
وأكد القاصد أن المبادرة تأتي اتساقًا مع توجهات الدولة في بناء جمهورية جديدة، وتحت مظلة دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي لقضية الوعي السياسي، باعتباره الدرع الحصين لمواجهة الانحراف الفكري والاستقطاب السياسي.
شهادات من الميدان: تنسيقية شباب الأحزاب ترصد وتوضحشهدت الندوة مشاركة بارزة من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب، كان من أبرزهم النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، الذي أوضح أن مفهوم الأمن القومي لا يقتصر على السياسة، بل يشمل التعليم والصحة والثقافة والاستقرار المجتمعي. كما أشار إلى التحديات الجديدة المرتبطة بحروب المعلومات والذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل الأزمة الفلسطينية الجارية.
أما المهندس أحمد صبري، فأكد على أهمية الوعي الرقمي ومحاربة التضليل الإعلامي، مشددًا على دور الشباب في التصدي للأكاذيب المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات تهجير أبناء غزة.
منصة للحوار.. ومواجهة للأكاذيبوتحدث حسام حفني، عضو التنسيقية، عن وعي الشباب المصري الذي أصبح حائط صد في مواجهة محاولات زعزعة الاستقرار. وأضاف أن الشباب اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا لحقيقة الصراع الدائر في المنطقة، ويقفون خلف موقف الدولة المصرية الرافض للمؤامرات ضد القضية الفلسطينية.
في السياق نفسه، تناولت النائبة إيمان الألفي الأبعاد النفسية التي تستهدف الشباب من خلال حملات الشائعات، مؤكدة ضرورة التماسك المجتمعي ورفض محاولات التشكيك في مؤسسات الدولة، لافتة إلى أن مصر تظل ركيزة الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
مناقشات تفتح العيون على الواقعاختتمت الفعالية بنقاشات مفتوحة بين الطلاب والضيوف، تناولت قضايا الاقتصاد، والأمن القومي، والملف الفلسطيني، والدور السياسي المرتقب لمصر، وسط حالة من التفاعل الكبير الذي عكس اهتمام الشباب بالواقع السياسي وحرصهم على امتلاك أدوات الفهم والتحليل.
“ابني وعيك”.. كانت أكثر من مجرد مبادرة، بل منصة لصناعة فكر جديد، وحوار واعٍ، وأمل في جيل يحمي الوطن بفهمه لا بحماسه فقط.