فيينا تكشف النقاب عن حملة تضليل تقودها روسيا حول الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كانت هذه الخلية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتأليبه ضد أوكرانيا ورئيسها فولوديمير زيلينسكي
أعلنت السلطات النمساوية، الاثنين 24 آذار/ مارس، عن كشف حملة تضليل نظمها الكرملين تستهدف أوكرانيا وتسعى إلى تعزيز المشاعر المؤيدة لروسيا داخل الدول الناطقة باللغة الألمانية.
وفقًا للتحقيقات، تم تشكيل خلية تعمل لصالح الاستخبارات الروسية بعد فترة قصيرة من بدء موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا في عام 2022.
وكانت هذه الخلية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وتأليبه ضد أوكرانياورئيسها فولوديمير زيلينسكي، سواء عبر الإنترنت أو من خلال نشاطات ميدانية داخل النمسا بشكل رئيسي. ومن بين الأساليب المستخدمة، اعتمدت الخلية على كتابات جدارية وملصقات تحمل طابع اليمين المتطرف والقومية، والتي أُلصقت بزعم أن نشطاء مؤيدين لأوكرانيا كانوا وراءها.
Relatedالإفراج عن المئات من أسرى الحرب في إطار عملية تبادل بين روسيا وأوكرانيابوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلامفي بيان رسمي صادر عن وكالة الاستخبارات الداخلية النمساوية، تمت الإشارة إلى أن "الهدف المباشر لهذه الخلية كان تنفيذ أعمال متعمدة ضمن سياق الحرب بهدف التأثير سلبًا على الرأي العام ضد أوكرانيا، وتشجيع مشاعر مؤيدة لروسيا على مستويات أعلى".
واكتشفت الوكالة هذه العملية أثناء تحليل الأجهزة الإلكترونية التي تخص مواطنة بلغارية تم اعتقالها في ديسمبر الماضي للاشتباه في تورطها في أنشطة تجسس لصالح الكرملين.
ويُعتقد أن المرأة، التي لم يتم الكشف عن هويتها حتى الآن، لعبت دورًا "محوريًا" في الحملة، حيث كانت مسؤولة عن توزيع المحتوى في كل من ألمانيا والنمسا، بالإضافة إلى عملها كوسيط اتصال بين المخابرات الروسية وشركائها في روسيا والمملكة المتحدة.
أفادت وكالة الأنباء النمساوية بأن المواطنة البلغارية اعترفت بالعمل لصالح الخلية، وأُطلق سراحها لاحقًا بكفالة بعد استجوابها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بالسل بين الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى غارات إسرائيلية تقتل العشرات وتستهدف مجمع الناصر الطبي أكبر مستشفيات جنوب القطاع مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار روسيافييناتضليل ـ تضليل إعلاميالنمساالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا الصين دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا الصين روسيا فيينا تضليل ـ تضليل إعلامي النمسا دونالد ترامب إسرائيل الاتحاد الأوروبي فلاديمير بوتين روسيا الصين باريس معارضة قطاع غزة رجب طيب إردوغان رمضان إسطنبول یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".