وقال الدكتور أبو زكريا في مقابلة تلفزيونية، إن اليمن أسطورة في تاريخه القريب والبعيد، حيث أن اليمن أقدم من أمريكا بمئات الآلاف من السنين، بينما نشأت أمريكا حديثاً من قبل بعض اللصوص الذين حكمت عليهم بريطانيا بالسجن المؤبد، فقامت بنفيهم إلى القارة الأمريكية، فقاموا بقتل مائة مليون من الهنود الحمر، وبنوا دولة الشر التي قامت على الغزو والأطماع منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.

وبالتالي فإن اليمن أرض الحضارة وأمريكا أرض الخسارة. 

وفيما يخص العدوان الأمريكي الإجرامي على اليمن، قال الإعلامي والمفكر الجزائري، في تدوينة على منصة "إكس" الاثنين، إن البحر الأحمر سيزداد حمرة بدماء الجنود الأمريكيين الذين سيفرون منه كما فروا من فيتنام، مضيفاً: "اللهم بحق ليالي القدر، انصر المجاهدين في اليمن". 

وأشار الدكتور أبو زكريا إلى أن إسرائيل تقصف فلسطين ولبنان وسوريا واليمن بالصواريخ، بينما المسلمون يقصف بعضهم بعضاً بألسنة الكراهية والإقصاء والتكفير والذبح. 

وأردف قائلاً: "ما هذا الغل والحقد والسواد في قلوب المسلمين تجاه بعضهم البعض، يبدو أن المسلمين الذين تحدث عنهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسكنون في المجرات البعيدة، في كواكب نائية، والأجمل أن يبقوا هناك حتى لا يتسرطنوا بالطائفية والمذهبية والتكفير والذبح"، مؤكداً أن إسرائيل كيان مفترس متوحش مصاص دماء، تقتات من دماء العرب والمسلمين، بينما المسلمون في فرقة كاملة يختلفون حول بول الناقة والحوريات.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن مفهوم الخشوع في الصلاة قد شُوّه عند البعض، مشيرًا إلى أن التركيز على بعض الظواهر الشكلية مثل النظر إلى موضع السجود لا يمثل حقيقة الخشوع التي بيّنها علماء الإسلام.

وقال عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، خلال بودكاست "مع نور الدين"،اليوم الخميس: "قضية الخشوع عند البعض أصبحت مسألة مضحكة جدًا، يتصورون أن النظر إلى موضع السجود هو جوهر الخشوع، في حين أن الخشوع كما فهمه العلماء هو استحضار القلب، يُكتب للرجل من صلاته ما عقل منها، والحقيقة أن استحضار القلب لله في الخضوع والسجود هو المعنى الأصيل للخشوع."

وأضاف: "ورد عن السلف أن النظر إلى موضع السجود من الأدوات المعينة على الخشوع، لكن هذه تُعتبر علامات لا حقائق.. المشكلة تكمن في أن البعض جعل العلامة هي نفسها الحقيقة، وهذا خطأ في الفهم."

وأشار إلى توسع بعض الفقهاء في ذكر العلامات المساعدة على الخشوع، موضحًا: "قالوا إذا كنت واقفًا فلتنظر إلى موضع السجود، وإن كنت راكعًا فانظر إلى إبهام قدمك، وإذا كنت ساجدًا فانظر إلى أرنبة الأنف، وأثناء التشهد إلى طرف السبابة، كل هذه تغيرات في الموضع، لكنها تبقى علامات لا أكثر."

وتابع: "شبهتُ هذا بمن يراقب الشمس ويقول: زالت عن كبد السماء، إذن فقد أديت صلاة الظهر، لا، زوال الشمس علامة على دخول الوقت، وليس هو الصلاة نفسها، الصلاة التي فرضها الله تحتاج إلى وضوء وستر للعورة واستقبال للقبلة وأداء فعلي، فكيف ننزّل العلامة منزلة الحقيقة؟ هذا ليس منطقًا عقليًا، بل هو وهم."

وفي سياق متصل، تحدث الدكتور علي جمعة عن مفهوم الحب، منتقدًا بعض الفهم السطحي له، قائلًا: "الحب معروف، وهو ميل القلب، وليس وضع اليدين بهذا الشكل أو ذاك في الصلاة، هذه الأمور لها أجر وثواب، لكن لا تُعبّر عن حقيقة الحب."

وأوضح: "الآية الكريمة التي تقول: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي)، تدل على حب الله، لا حب الرسول صلى الله عليه وسلم، فالاتباع في هذه الآية دليل حب لله، وليس مجرد مشاعر عاطفية تجاه النبي."

وتابع: “العلاقة مع النبي الكريم يجب أن تقوم على حب صادق نابع من القلب، حب يجعله أحب إلينا من أولادنا وآبائنا وأنفسنا.. كما قال صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب: (حتى من نفسك يا عمر).. فالحب الحقيقي هو ما يدفع الإنسان لاتباع النبي في كل شيء، لا الاكتفاء بمظاهر شكلية لا تُعبّر عن جوهر العلاقة.”

طباعة شارك هل النظر لموضع السجود خشوع الخشوع النظر لموضع السجود

مقالات مشابهة

  • خطيب الحرم يوصي المسلمين بتقوى الله ومُراقبته والإيمان بلقائه
  • إلى روح الأستاذ الدكتور عمر أبو نواس
  • الدكتور علي جمعة يشرح كيفية الخشوع في الصلاة
  • الدكتور علي جمعة: النظر لموضع السجود ليس حقيقة الخشوع
  • ترامب يطالب بمرور مجاني في قناة السويس مقابل عدوان اليمن ومصر ترفض
  • الحوثي: إعلان بريطانيا عن عملية في اليمن محاولة لرفع معنويات الأمريكيين بعد فشلهم أمام الصمود اليمني
  • جماعة “أنصار الله” تعلن منع مرور السفن البريطانية في البحر الأحمر
  • ‍لماذا أخفت بريطانيا هذه الضربة الجوية في اليمن؟: التفاصيل تُكشف لأول مرة
  • ضجة قراءة الفاتحة على البابا فرنسيس.. فيديو رئيس اندونيسيا السابق يجدد جدل الترحم على غير المسلمين
  • الولايات المتحدة: قصف أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ منتصف مارس