الجزيرة:
2025-05-02@14:39:15 GMT

مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

مستوطنون يستولون على منزل فلسطيني بالخليل

استولى مستوطنون إسرائيليون على منزل فلسطيني مأهول بحي تل الرميدة في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.

وقال مؤسس تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمرو، الذي وثق لحظات الاستيلاء على المنزل، إن المستوطنين "وفي سابقة خطيرة" استغلوا غياب عائلة عبد الباسط التميمي عن منزلها لحضور وليمة إفطار مساء أمس الأحد، واقتحموا المنزل واستولوا عليه.

وأضاف، في حديثه للجزيرة نت، أن المستوطنين راقبوا المنزل واقتحموه لحظة مغادرة العائلة، في حين يرفض جيش الاحتلال عودة أصحاب المنزل أو أخذ أي شيء من أغراضهم وأمتعتهم.

وقال إن 10 أفراد بينهم أطفال يسكنون المنزل المكون من طابقين، مقدرا مساحته الإجمالية بنحو 300 متر مربع.

وذكر أن سكان المنزل من عائلة عبد الباسط التميمي ينفون مزاعم الاحتلال ببيعه، وتوجهوا إلى مقر شرطة الاحتلال في مستوطنة كريات أربع لتقديم شكوى ضد المستوطنين لإخلائهم.

عاجل | مستوطنون بحماية قوات الاحتلال يقتحمون منزل عائلة عبد الباسط التميمي داخل حي تل الرميدة في الخليل. pic.twitter.com/0CwtRCfofK

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) March 23, 2025

تزوير

من جهته، قال غسان عبد الباسط للجزيرة نت، حفيد صاحب المنزل، إن عائلته توجهت ومعها محامٍ إلى شرطة الاحتلال للاعتراض واستعادة المنزل.

إعلان

وأضاف أن الشخص الذي يدعي المستوطنون أنهم اشتروا المنزل منه لا علاقته له به وليس من الورثة "وكل ما جرى تزوير في تزوير، سنواجهه في المحاكم"، داعيا سكان الخليل للتضامن مع العائلة، حيث تتواجد قرب منزلها منذ أمس.

بدورها أصدرت عائلة عبد الباسط التميمي بيانا قالت فيه إنها تفاجأت بدخول المستوطنين إلى بيت أحد أبنائها، ورفع العلم الإسرائيلي عليه وطرد سكانه.

وأضافت أن المنزل يقع في "منطقة تعتبر من أخطر المناطق التي يطمع فيها المستوطنون ويقومون بشكل يومي بمضايقة السكان ومحاولة تهجيرهم، للسيطرة بشكل كامل على المنطقة وبحماية الجيش الإسرائيلي".

وتابعت "بخصوص ما حصل مع أحد أبناء العائلة اليوم فقد قام أصحاب المنزل على الفور بمتابعة الموضوع مع الجهات المختصة والأجهزة الأمنية، للعمل فورا على اتخاذ الإجراءات القانونية لإخلاء المستوطنين واسترجاع البيت".

وقالت إن "الموضوع قيد المتابعة الحثيثة لمعرفة حقيقة ما حصل واتخاذ الإجراءات المناسبة بالمشاركة مع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة"، طالبة عدم التعاطي مع "الشائعات" في إشارة لمزاعم المستوطنين حول شرائه.

منزل عائلة البكري الفلسطينية الذي استولى عليه المستوطنون عام 2014 (الجزيرة) حصار مطبق

وتقع في حي تل الرميدة الأثري بالخليل واحدة من عدة بؤر استيطانية تنتشر في البلدة القديمة من مدينة الخليل، أقامها المستوطنون في عقارات فلسطينية تم الاستيلاء عليها.

وإضافة إلى وجود البؤرة الاستيطانية، يستهدف الاحتلال المنطقة الأثرية في منطقة تل الرميدة بالحفريات، وسبق أن نفذ فيها عمليات تجريف فيها وحوّلها إلى مزار سياحي للمستوطنين.

وتعاني العائلات الفلسطينية في الحي، والمنطقة المغلقة وسط المدينة، باستمرار من مضايقات المستوطنين وجيش الاحتلال، وباتت منازلها أشبه بالأقفاص ومحاطة بالأسلاك الشائكة، وازدادت حدة المعاناة بعد بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023.

إعلان

وبعد توقيع ما عُرف باتفاق الخليل عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، قُسمت المدينة إلى شطرين: "خ1" أو "إتش1″ (H1)  تحت سيطرة فلسطينية، ويمثل 80% من مساحتها، و"خ2" أو "إتش2" (H2)، ويخضع للسيطرة الإسرائيلية ويتشكل في القلب التاريخي للمدينة، الذي يعود إلى العصرين المملوكي والعثماني، وفيه المسجد الإبراهيمي وأحياء أخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات تل الرمیدة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل

قالت مصادر للجزيرة إن 515 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى اليوم الخميس، حيث أدوا طقوسا تلمودية، بينما ردد مستوطنون آخرون ترانيم دينية أمام قبة الصخرة المشرفة، كما وزعوا أعلاما إسرائيلية عند المداخل، لتُرفع داخل ساحات المسجد، تحت حماية قوات الاحتلال.

وفي قرية بيتا، جنوب نابلس، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي بجروح خطيرة في انفجار عبوة ناسفة؛ ليغلق القرية ويمشط المنطقة بحثا عن منفذي العملية.

وفي نابلس أيضا، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الاحتلال تعرضت لتفجير بعبوة ناسفة قرب حوارة جنوب المدينة.

وفي قرية دوما، جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بعد طعنه بسكين من قبل مستوطنين، كما أضرم المستوطنون النار في أراض زراعية بالقرية، وأحرقوا أشجار الزيتون في المنطقة الغربية منها. ونصب مستوطنون خياماً بأعلى قمة جبل جرزيم في نابلس شمالي الضفة الغربية.

الخليل

وفي "مسافر يطا"، جنوب الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينياً من ذوي الإعاقة، بعد أن هاجمه مستوطنون.

وفي الخليل أيضا، اقتحم مستوطنون المدخل الشرقي لمدينة دورا، ومدخل مخيم الفوار، جنوب المدينة، وأغلق المستوطنون الشارع، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية، وسط حماية من جيش الاحتلال.

إعلان

وأغلقت قوات الاحتلال مدخل دورا الشرقي، بالتزامن مع وجود المستوطنين، مما أدى إلى عرقلة حركة الفلسطيينيين.

في السياق نفسه، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة وادي الليمون في قرية عابود شمال غرب رام الله، وحاولوا تحطيم خزان مياه يعتمد عليه عدد من القرى والبلدات شمال مدينة رام الله عند انقطاع المياه.

وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اقتحم عشرات المستوطنين منطقة السهل، ووضعوا الأعلام الإسرائيلية على بنايات قيد الإنشاء، ونصبوا عددا من الخيام. وفي منطقة الدير بمدينة الظاهرية جنوب الخليل، جنوبي الضفة الغربية، اقتحم مستوطنون منزلا واعتدوا على فلسطيني بالضرب.

اقتحامات بجنين

وفي جنين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال عدوانها المتصاعد على المدينة ومخيمها لليوم الـ101 على التوالي، وسط دمار واسع طال المنازل والبنية التحتية، واقتحامات مستمرة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية باتجاه المخيم ومحيطه، في حين تشهد المدينة اقتحامات مستمرة في عدة أحياء منها، وانتشار عسكري في غالبية القرى والبلدات.

وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين إن قوات الاحتلال تواصل عمليات التدمير والتجريف داخل المخيم، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه، وسط حصار مشدد عقب تركيب قوات الاحتلال بوابات حديدية عند مداخل المخيم قبل أيام.

وأضافت أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لضرر كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المتواصلة، والهادفة إلى تغيير البنية الهيكلية ومعالم المخيم.

وتابعت اللجنة أن حوالي 800 وحدة سكنية في المدينة تعرضت لضرر جزئي، بالإضافة إلى 15 مبنى تم هدمها في المدينة منذ بداية العدوان، حيث تركزت أغلبية الأضرار في المباني والمساكن على الحي الشرقي وحي الهدف.

وبلغ عدد النازحين من المدينة ومخيم جنين أكثر من 22 ألف نازح، أجبرهم الاحتلال على النزوح القسري، وسط أوضاع معيشية صعبة وشلل تجاري واقتصادي شبه كامل، لا سيما في أحيائها الغربية، حيث توقفت العديد من الأنشطة التجارية، وتفاقمت الخسائر الاقتصادية بشكل ملحوظ.

إعلان

وبحسب بيان اللجنة، فقد أسفر العدوان المتواصل على جنين ومخيمها منذ 21 يناير/كانون الثاني عن استشهاد 41 فلسطينيا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة، بالإضافة إلى إصابة العشرات، وتصاعد عمليات الاعتقالات للأهالي من مختلف مناطق محافظة جنين.

وبلغت حالات الاعتقال التي شهدتها مدينة جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الواسع 318 حالة، إلى جانب إخضاع العشرات للتحقيق الميداني.

وبالتوازي مع الحرب على غزة تصاعد العدوان على الضفة الغربية، إذ اعتمد الجيش الإسرائيلي أساليب أكثر دموية ونشر الدبابات واحتل عددا من مخيمات شمالي الضفة، وأسفرت اعتداءاته عن استشهاد نحو 960 وإصابة 7 آلاف واعتقال 16 ألفا، فضلا عن تهجير عشرات الآلاف.

مقالات مشابهة

  • مجازر بحق عائلات بأكملها في غزة.. 6 شهداء بقصف تكية طعام
  • مجزرتان بحق عائلات بأكملها في غزة.. إحداهما خلال داخل بيت عزاء
  • إيقاف زوجين احتجزا أطفالهم ثلاث سنوات في ظروف مزرية
  • مستوطنون يهاجمون منازل وممتلكات فلسطينيين في الخليل
  • اعتقال والدين بعد أحتجاز أطفالهما في منزل منذ 2021
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ومناطق عدة في نابلس والخليل
  • تعرض لانهيار جزئى .. إخلاء منزل من السكان بمنطقة الحصواية بقنا
  • عاجل.. أعداد كبيرة من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الاحتلال في ما يسمى يوم الاستقلال
  • اعتقال شاب من ذوي الإعاقة بعد مهاجمته في الخليل وطعن مواطن جنوب نابلس
  • الاحتلال يعتقل 5 مواطنين ويحتجز العشرات في الطبقة جنوب غرب الخليل