فتاة: لو ليا صديقة مش مسلمة هل يمكن تهنئتها في أعيادهم؟ علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو أنا ليا صديقة مش مسلمة عادي أهنأها في أعيادهم؟
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إنه بالطبع يجوز تهنئة هذه الصديقة غير المسلمة في أعيادها، لقوله تعالى {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}.
وتابع: يعني هو يقولي صباح الخير يا جاري وأنا أقوله أنا مبكلمش، فين البر والإحسان في كده.
وأضاف أنه لا يصح أن يهنئني صديقي المسيحي أو جاري المسيحي وأنا لا أرد عليه، ويقول تعالى {لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ}.
وأشار إلى أنه يجوز أن نبر أشقائنا في الوطن ونهئنهم في أعيادهم، ونرحب بهم فهذا من البر والإحسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة الأزهر الشريف نور الدين والدنيا البر الإحسان المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
لو بنت رأت الرسول في الجنة تحتضنه؟.. علي جمعة يجيب
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو بنت رأت الرسول في الجنة تختضنه؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، بقوله "لهم فيها ما يشتهون" وده يمكن أبوكي، بس انتي أدخلي الجنة.
هل المسيحي هيخش الجنة؟وقال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن المسيحي الذي يجاهد لحماية الوطن وصنع لنا طريقة العبور، يجب أن نكرمه ونحييه ونضرب له تعظيم سلام، لأنه ساعدنا في هزيمة العدو.
وتابع علي جمعة، خلال إجابته على سؤال من فتاة تقول فيه "لو واحد مسيحي مات وهو بيدافع عن الوطن كده هيخش الجنة ولا لأ؟ خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا": ده يتسأل عنه بقى عندهم في الديانة بتاعتهم، وأنا متخصص في الدين الإسلامي، فعايزك انت بقى تبحثي في النقطة دي وتقولنا هو هيدخل الجنة ولا لأ في الديانة بتاعته.
وأوضح أن هذا السؤال يحاول البعض منه إثارة الفتنة بطرحه بين المسلمين والمسيحيين عشان يقولوا: شوف أهو بيكرهوكم، منوها بأن العقيدة المسلمة ليس عليها نقاش أو جدال، والأفضل بنا أن نبحث عن حق الجار سواء المسلم أو المسيحي.
وأكد أن طريقة التفكير هذه في التعامل بين المسلمين والمسيحيين ينهانا عنها الإسلام، وطريقة التفكير الصحيحة هي التعاون على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان، وأن نبر غيرنا ونتعاون فيما بيننا.